الجديد

24 ساعة / الأحد، 20 يوليوز 2025
تحول استراتيجي.. واشنطن تعرض دعما عسكريا مباشرا لمالي

24 ساعه متابعه اعلن المبعوث الخاص للبيت الابيض رودولف عطا الله من العاصمه الماليه باماكو, استعداد الولايات المتحده لتقديم دعم عسكري مباشر للسلطات الانتقاليه في مالي. هذه الدعوه, التي جاءت في تصريح مباشر, ونقلتها صحيفه انباء انفو الموريتانيه, تشير الي تحول كبير في سياسه واشنطن تجاه منطقه الساحل الافريقي المضطربه. وصرح عطا الله بشكل

الشرق الأوسط / الأحد، 20 يوليوز 2025
مدينة ليبية موالية للقذافي تدعو لـ«إسقاط شرعية» المؤسسات السياسية

في أجواء محتقنة، دعا «ملتقى الفعاليات الليبية»، المنعقد في مدينة بني وليد (شمال غرب)، إلى «إسقاط شرعية» المؤسسات السياسية الحاكمة في البلاد، وقال إن ليبيا «لن تُدار من الفنادق أو تُحكم بتوجيهات المخابرات الأجنبية»، مقترحاً تكليف رئيس المحكمة العليا بإدارة البلاد لفترة انتقالية. واجتمع حشد من الشخصيات الليبية مساء السبت في ختام «ملتقى الفعاليات الليبية»، الذي احتضنته مدينة بني وليد، الموالية لنظام الزعيم الراحل معمر القذافي، مُصعدين ضد الأجسام السياسية كافة التي تدير السلطة في البلاد. الزعيم الليبي الراحل معمّر القذافي (إ.ب.أ) وأعلن المجتمعون «إسقاط المجلس الرئاسي، ومجلسي النواب، والأعلى للدولة»، بالإضافة إلى حكومة «الوحدة الوطنية» المؤقتة برئاسة عبد الحميد الدبيبة، التي وصفوها بالحكومة «الواهنة»، مشيرين إلى وجود «تباطؤ متعمد من البعثة الأممية ساهم في تعقيد الأزمة السياسية وتعميق الانقسام». وتلا الليبي عبد الحميد الغطاس، البيان الختامي لـ«ملتقى الفاعليات»، مشدداً على ضرورة «تشكيل لجنة تأسيسية تحل محل الأجسام القائمة؛ وتكليف رئيس المحكمة العليا بإدارة البلاد لفترة انتقالية، تنتهي بالانتخابات الرئاسية والنيابية». وفي اجتماع الملتقى الذي جاء بدعوة من المجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة ببني وليد، أضاف الغطاس أنه «لا شرعية بعد لأي مجلس متآكل أو حكومة واهنة أو کیان يقتات من فتات الخارج»، وقال إنهم يرشحون «البديل الرابع» المقترح من اللجنة الاستشارية التابعة للأمم المتحدة، بسبب «استحالة تطبيق غيره». وطرحت اللجنة الاستشارية الأممية 4 بدائل، قالت إنه يمكن من خلالها أن تشكل خريطة طريق لإجراء الانتخابات، وإنهاء المرحلة الانتقالية في البلاد، وهي: إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية بصورة متزامنة، أو إجراء الانتخابات البرلمانية أولاً، يليها اعتماد دستور دائم، أو اعتماد دستور دائم قبل الانتخابات، أو تفعيل آلية الحوار المنصوص عليها في المادة 64 من الاتفاق السياسي الليبي، وإبدال الأجسام السياسية الحالية بمجلس تأسيسي يتم اختياره من خلال عملية الحوار. وحسمت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لدى ليبيا، هانا تيتيه، أمر خريطة الطريق المقترحة من قِبَل البعثة لحل الانسداد السياسي، والدفع بليبيا نحو الانتخابات، وقالت إنها «ستُعرض على مجلس الأمن الدولي خلال الإحاطة المقبلة في شهر أغسطس (آب) المقبل». يشار إلى أن اللجنة الاستشارية التي انتهت أعمالها في مايو (أيار) الماضي 2025 تتكون من 20 شخصية ليبية تتمثل مهمتها في تقديم مقترحات لحل القضايا الخلافية المتعلقة بإجراء الانتخابات، بالاستناد على المرجعيات والقوانين القائمة، بما في ذلك «الاتفاق السياسي». السايح مستقبلاً في مكتبه بطرابلس سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا نيكولا أورلاندو الأحد (مفوضية الانتخابات) وفيما يتعلق بالاستحقاقات الانتخابية، بحث عماد السايح، رئيس مجلس المفوضية في ليبيا، بمقر المفوضية مع سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، نيكولا أورلاندو، «آخر مستجدات العملية الانتخابية». وقالت مفوضية الانتخابات، الأحد، إن اللقاء الذي جمع السايح وأورلاندو، جاء في إطار دعم المجتمع الدولي للمسار الديمقراطي في ليبيا، كما تطرق إلى «سير الاستعدادات لتنفيذ المرحلة الثانية من انتخابات المجالس البلدية لعام 2025». وفيما أفادت المفوضية بأن السايح استعرض «التقدم المُحرز في مراحل توزيع بطاقة (ناخب) والتجهيز ليوم الاقتراع»، فقد أكدت الالتزام بتنفيذ هذه الاستحقاقات وفق أعلى معايير الشفافية والمهنية. ونقلت المفوضية أن السفير أورلاندو «جدد دعم الاتحاد الأوروبي لها وثمّن جهودها المبذولة في تعزيز المشاركة السياسية»، كما أكد حرص الاتحاد الأوروبي على مواصلة تقديم الدعم الفني واللوجيستي لإنجاح الاستحقاقات الانتخابية في ليبيا. وأجرت المفوضية هذا اللقاء في سياق اللقاءات التي تجريها مع شركائها الدوليين، تأكيداً على أهمية الشراكة والتعاون في دعم المسار الانتخابي. وتشتكي مدينة بني وليد - التي لا تزال تدين بالولاء لنظام القذافي - من «التهميش». وسبق أن نقلت البعثة الأممية عن مواطنين من المدينة «إحباطهم من الجمود السياسي المطول والإخفاقات المتكررة في التوصل إلى حل دائم في ليبيا». وكانت محتجون في غرب ليبيا، أبدوا تمسّكهم بضرورة إسقاط الأجسام السياسية كافة، وعلى رأسها رئيس حكومة «الوحدة» المؤقتة

كش 24 / الأحد، 20 يوليوز 2025
واردات المغرب من القمح الروسي تتجاوز المليون طن

استورد المغرب أزيد من 1.1 مليون طن متري من القمح الروسي حتى نهاية يونيو 2025، الشيء الذي يمثل زيادة تفوق الضعف مقارنة بالموسم الفلاحي السابق. ويأتي هذا الارتفاع في وقت تسعى فيه  البلاد إلى تنويع مصادر التزود بالحبوب، على خلفية التحولات المناخية والاضطرابات الجيوسياسية التي باتت تؤثر بشكل مباشر على سلاسل الإمداد العالمية. وأفادت وكالة "إنترفكس" الروسية، أن الواردات المغربية تجاوزت في هذه الفترة واردات نيجيريا التي بلغت 1.05 مليون طن، واقتربت من مستوى الواردات الإيرانية بـ1.07 مليون طن، ليأتي المغرب ضمن كبار مستوردي القمح الروسي عالميا إلى جانب دول مثل تركيا وبنغلاديش، بينما ظلت مصر في الصدارة بأكثر من 8 ملايين طن. وترجع هذه الزيادة الكبيرة في الاستيراد إلى تراجع الإنتاج الوطني من الحبوب، حيث لم يتجاوز المحصول لسنة 2023 5.51 ملايين طن متري، بانخفاض حاد قدره 67% مقارنة بموسم 2021-2022، نتيجة الجفاف وعدم انتظام التساقطات. استورد المغرب أزيد من 1.1 مليون طن متري من القمح الروسي حتى نهاية يونيو 2025، الشيء الذي يمثل زيادة تفوق الضعف مقارنة بالموسم الفلاحي السابق. ويأتي هذا الارتفاع في وقت تسعى فيه  البلاد إلى تنويع مصادر التزود بالحبوب، على خلفية التحولات المناخية والاضطرابات الجيوسياسية التي باتت تؤثر بشكل مباشر على سلاسل الإمداد العالمية. وأفادت وكالة "إنترفكس" الروسية، أن الواردات المغربية تجاوزت في هذه الفترة واردات نيجيريا التي بلغت 1.05 مليون طن، واقتربت من مستوى الواردات الإيرانية بـ1.07 مليون طن، ليأتي المغرب ضمن كبار مستوردي القمح الروسي عالميا إلى جانب دول مثل تركيا وبنغلاديش، بينما ظلت مصر في الصدارة بأكثر من 8 ملايين طن. وترجع هذه الزيادة الكبيرة في الاستيراد إلى تراجع الإنتاج الوطني من الحبوب، حيث لم يتجاوز المحصول لسنة 2023 5.51 ملايين طن متري، بانخفاض حاد قدره 67% مقارنة بموسم 2021-2022، نتيجة الجفاف وعدم انتظام التساقطات

الشرق الأوسط / الأحد، 20 يوليوز 2025
تقلبات أسعار النفط وخلافات الإقليم تعوق تمويل الموازنة في العراق

قالت وزيرة المالية العراقية طيف سامي إن تأخير إرسال جداول الموازنة يُعزى إلى تقلبات أسعار النفط، وعدم حسم الخلافات مع إقليم كردستان، وعدَّت أن هذا الوضع يعوق تمويل الموازنة الاتحادية. ووفق بيانٍ نشرته «وكالة الأنباء العراقية»، يوم الأحد، فإن وزيرة المالية استعرضت تطورات الوضع المالي في البلاد، خلال استضافتها في اللجنة المالية بمجلس النواب، وقدمت عرضاً مفصلاً تضمّن الإيرادات والإنفاق الحكومي وجداول التمويل للأعوام 2023–2025. كما استعرضت الوزيرة خطط إصلاح النظام المصرفي، وتحديث سياسات الضرائب والجمارك، وملفَي الاقتراض الداخلي والخارجي. وقالت إن تأخير إرسال الجداول يُعزى إلى تقلبات أسعار النفط، وعدم حسم الخلافات مع الإقليم، وعدَّت أن «هذا الوضع يعوق تمويل الموازنة الاتحادية». وأضافت أنه لا جدوى من إعداد الجداول في ظل استمرار الإقليم بعدم تسديد ما بذمّته من التزامات مالية، إلى جانب تأثير تقلبات أسعار النفط والديون المتراكمة على القدرة التمويلية للحكومة الاتحادية

الشرق الأوسط / الأحد، 20 يوليوز 2025
مصر و«الجامعة العربية» تبحثان جهود وقف إطلاق النار في غزة

بحثت مصر وجامعة الدول العربية جهود وقف إطلاق النار في غزة. والتقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأحد، أمين عام جامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط. ووفق إفادة للمتحدث الرسمي للرئاسة المصرية، محمد الشناوي، تناول اللقاء مستجدات الأزمات والقضايا العربية، وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في قطاع غزة والضفة الغربية، والجهود المكثفة التي تبذلها مصر وقطر لوقف إطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع، فضلاً عن السعي نحو إيجاد تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية، عبر إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وفقاً لمرجعيات الشرعية الدولية، وصون حقوق الشعب الفلسطيني، ومنع تهجيره أو المساس بقضيته العادلة. وتكثف مصر جهودها للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع. وتؤكد استمرار موقفها الرافض لتهجير الفلسطينيين من أرضهم. وأوضح متحدث الرئاسة المصرية أن لقاء الرئيس السيسي وأمين عام جامعة الدول العربية تطرق أيضاً إلى آخر المستجدات على الساحتين السورية والليبية، إلى جانب تطورات الأوضاع في السودان، والجهود المبذولة الرامية إلى إعادة الأمن والاستقرار هناك. كما شمل النقاش الأوضاع الأمنية والسياسية في منطقة القرن الأفريقي، وأمن البحر الأحمر. وأضاف أن الرئيس السيسي أكد «التزام مصر الراسخ بدعم جامعة الدول العربية، انطلاقاً من إيمانها العميق بدور (الجامعة) المحوري في تعزيز العمل العربي المشترك، وتوحيد الصف العربي في مواجهة ما تمرّ به المنطقة من تحديات معقدة وغير مسبوقة»، في حين ثمّن أمين عام جامعة الدول العربية المواقف المصرية الحكيمة التي تسهم في استعادة الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، خاصة من خلال دعم حل عادل ونهائي للقضية الفلسطينية، باعتباره السبيل الأوحد لضمان سلام دائم وشامل في المنطقة. امرأة فلسطينية تدفع رجلاً وطفلاً على كرسي متحرك في حين يتجمع الناس لتلقي المساعدات (أ.ف.ب) وفي لقاء آخر، أكد السيسي «استمرار مصر في جهودها المكثفة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الرهائن والمحتجزين، واستئناف دخول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل». كما أشاد بمساعي الرئيس الأميركي دونالد ترمب نحو وقف إطلاق النار، مؤكداً «أهمية إحياء مسار السلام والسعي لتحقيق سلام واستقرار دائمين في المنطقة»، جاء ذلك خلال محادثات مع قائد القيادة المركزية الأميركية، مايكل كوريلا، في القاهرة، الأحد. وتتطلع القاهرة لاستضافة مؤتمر التعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة. واعتمدت «القمة العربية الطارئة» التي استضافتها القاهرة في مارس (آذار) الماضي، «خطة إعادة إعمار وتنمية قطاع غزة»، والتي تستهدف العمل على التعافي المبكر، وإعادة إعمار غزة دون تهجير أهلها، وذلك وفق مراحل محددة خلال فترة زمنية تصل إلى 5 سنوات. ودعت القاهرة إلى مؤتمر دولي لدعم إعادة الإعمار في غزة، بالتنسيق مع الأمم المتحدة. وأشار السيسي خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في أثناء زيارته مصر، في أبريل (نيسان) الماضي، إلى أن المؤتمر «سيُعقد بمجرد وقف الأعمال العدائية في القطاع». وأوضح متحدث الرئاسة المصرية أن لقاء الرئيس السيسي مع قائد القيادة المركزية الأميركية، الأحد، شهد توافقاً حول «ضرورة خفض التصعيد في المنطقة، والسعي نحو حلول سياسية ومستدامة للأزمات الراهنة، بما يسهم في تعزيز السلم والاستقرار الإقليمي»

الشرق الأوسط / الأحد، 20 يوليوز 2025
«سينومي ريتيل»... من الخسائر الكبرى إلى شراكة استراتيجية محتملة مع «الفطيم»

بعد سنوات من الأداء المتذبذب والخسائر المتراكمة، دخلت شركة «فواز عبد العزيز الحكير وشركاه» المعروفة تجارياً باسم «سينومي ريتيل» مرحلة تحول جديدة، عقب ها عن صفقة استراتيجية محتملة مع مجموعة «الفطيم» الإماراتية، تستحوذ بموجبها الأخيرة على نحو 49.95 في المائة من أسهم الشركة مقابل أكثر من 2.5 مليار ريال (675 مليون دولار). يأتي هذا التطور بعد تحديات مالية وتشغيلية دفعت «سينومي ريتيل» إلى واحدة من أوسع عمليات إعادة الهيكلة في قطاع التجزئة السعودي، شملت التخارج من علامات تجارية وإغلاق عدد كبير من المتاجر وخفض رأس المال، وسط خسائر تجاوزت المليار ريال. تعلن شركة فواز عبدالعزيز الحكير وشركاه (سينومي ريتيل) عن آخر التطورات بشأن احتمالية إجراء صفقة مع مستثمر استراhttps://t.co/Uw9IXzDwWS — Tadawul News (@TadawulFeed)July 20, 2025 في عام 2023، تكبّدت الشركة خسائر بنحو 1.18 مليار ريال (314.6 مليون دولار)، نتيجة تحديات شملت ارتفاع تكاليف الإيرادات بنسبة 3.2 في المائة وتراجع إيرادات قطاع الأغذية والمشروبات بنسبة 7.1 في المائة. كما شهد العام استقالة الرئيس التنفيذي بعد أقل من عام على تعيينه، في ظل محاولات لضبط محفظة تشغيلية متضخمة. وفي أبريل (نيسان) 2024، أعلنت الشركة خطة إعادة هيكلة شاملة تضمنت: • التخارج من 39 علامة تجارية، وتخفيض المحفظة من 75 إلى 13 علامة رئيسية. • تقليص عدد المتاجر من 1051 إلى 367 متجراً. • خفض رأس المال بنسبة 91 في المائة، من خلال تقليص عدد الأسهم من 115 ملياراً إلى 10 مليارات سهم، وخفض القيمة الاسمية من 10 ريالات إلى ريال واحد. أدى هذا التحول إلى هبوط السهم في أبريل 2024 إلى أدنى مستوى له منذ خمس سنوات، مسجلاً 11.3 ريال. وفي بداية عام 2025، أعلنت «سينومي ريتيل» عن تسجيل أرباح فصلية بلغت 1.8 مليون ريال (480 ألف دولار) في الربع الأول، مقارنة بخسائر قُدرت بـ151.8 مليون ريال خلال الفترة نفسها من العام السابق، ما اعتُبر أول مؤشر إيجابي على تعافي الأداء. في بيان إلى السوق المالية السعودية «تداول» يوم الأحد، أعلنت «سينومي ريتيل» عن صفقة محتملة بين مساهمين مؤسسين وبين «الفطيم»، تتضمن بيع 49.95 في المائة من الأسهم بقيمة 2.5 مليار ريال، وبسعر 44 ريالاً للسهم، وهو أقل بنحو 33 في المائة من السعر السوقي قبل تنفيذ الصفقة. ومن جانبها، تعتزم «الفطيم» ضخ ما لا يقل عن 1.3 مليار ريال (346.7 مليون دولار) كقرض مساهم، لتعزيز المركز المالي للشركة وتمويل خطط نموها. بعد الصفقة، ارتفع سهم «سينومي ريتيل» بنسبة تقارب 4 في المائة في تداولات 20 يوليو (تموز) 2025، ليصل إلى 34.82 ريال، مواصلاً أداءً إيجابياً امتد ثلاثة أشهر، حقق خلالها مكاسب بنحو 150 في المائة. قبل أن يغلق منخفضاً بنحو 10 في المائة عند 29.30 ريال. وفي تعليقه على أداء السهم، قال الرئيس الأول لإدارة الأصول في «أرباح كابيتال»، محمد الفراج، إن الشركة «تمر بتحول كبير بعد سنوات من الخسائر». وأضاف أن السهم هبط إلى 11.3 ريال في أبريل 2024 مع خسائر سنوية تجاوزت 1.18 مليار ريال وتخفيض رأس المال بنسبة 91 في المائة. وأشار إلى أن الخسائر المتراكمة حينها بلغت 1.6 مليار ريال، بينما لم يتجاوز رأس المال 1.147 مليار ريال، وبلغت المطلوبات على الشركة نحو 5.4 مليار ريال، مما أثار قلق المستثمرين. وأوضح أن تحقيق أرباح في الربع الأول من 2025 أعاد بعض الثقة، وبدأ السهم بالصعود حتى وصل إلى 34 ريالاً في منتصف يوليو. ورغم أن سعر الصفقة أعلى من السعر الحالي بـ10 ريالات، فإن نجاح تنفيذ الصفقة يُعد عاملاً حاسماً في دعم السهم. وبيّن الفراج أن السعر الحالي يشكل مستوى مقاومة فنياً مهماً، يصعب تجاوزه دون محفزات واضحة، مثل تحويل قرض «الفطيم» إلى تمويل فعلي. وذكر الفراج أنه ينظر إلى صفقة «الفطيم» كفرصة مهمة لـ«سينومي ريتيل»، نظراً إلى خبرة المجموعة الإماراتية في قطاع التجزئة، وتشغيلها لعلامات عالمية مثل «زارا» و«بيرشكا» و«ماسيمو دوتي» في أكثر من 10 دول. ومن شأن هذه الشراكة أن تسهم في تحسين الأداء التشغيلي والتوسع الإقليمي. ويرى الفراج أنه رغم تحسّن أداء السهم، فإن استدامة الصعود مرهونة بعدة عوامل، أبرزها تنفيذ الصفقة وضمان القرض الموعود، إضافة إلى استمرار تحسّن الأداء المالي. و«يترقب المستثمرون رؤية أثر الشراكة على التشغيل الفعلي وليس فقط على هيكل الملكية». وتابع: «في حال إتمام الصفقة، من المرجّح أن يتحرك السهم نحو مستوى 44 ريالاً، مما يعزز الثقة بالسوق. أما في حال تأخر تنفيذها، فقد يشهد السهم تراجعاً مؤقتاً، خصوصاً من المستثمرين قصيري الأجل». أخيراً، ومع دخول «الفطيم» كشريك استراتيجي، تبدأ «سينومي ريتيل» فصلاً جديداً يركز على رفع الكفاءة التشغيلية وتنشيط محفظة العلامات التجارية. وتستفيد الشركة من خبرة «الفطيم» في قطاع التجزئة بالمنطقة، في وقت يرتبط مستقبلها بمدى قدرتها على تحويل هذه الشراكة إلى نتائج ملموسة تعزز الاستقرار والنمو في المرحلة المقبلة، بحسب الفراج

الشرق الأوسط / الأحد، 20 يوليوز 2025
العراق يكشف عن مخطط لإقامة مدن صناعية على ممر طريق التنمية

أعلن وزير النقل العراقي، رزاق السعداوي، أن ميناء الفاو الكبير يسير وفق الجدول الزمني المحدد لإنجازه خلال العام الحالي، مشيراً إلى أن النموذج المالي والاقتصادي لمشروع طريق التنمية بات في مراحله النهائية، وسيُعرض الأربعاء المقبل أمام رئيس الوزراء. وقالت وزارة النقل، في بيان نشرته وكالة الأنباء العراقية، إن الوزير أجرى جولة تفقدية في ميناء الفاو الكبير، للاطلاع على نسب الإنجاز في المشاريع الخمسة المكونة للميناء. وتزامناً مع الجولة، باشرت «الشركة العامة لموانئ العراق» أعمال تعويم وغمر القطعة الخرسانية الرابعة من مكونات مشروع النفق المغمور في ميناء الفاو الكبير، في موقعها تحت قناة خور الزبير، بتوجيه من الوزير السعداوي. وأكدت الوزارة أنه مع غمر القطعة الرابعة، يكون ما تم إنجازه من طول النفق المغمور قد بلغ 693 متراً، ما يعكس تقدماً ملحوظاً في الجدول التنفيذي للمشروع. ويُعد هذا النفق أول نفق من نوعه يُنفّذ بتقنية القطع المغمورة في الشرق الأوسط، حيث يربط ضفتي قناة خور الزبير تحت الماء، باستخدام تقنية تجميع قطع خرسانية ضخمة تُغمر بدقة في قاع البحر بعد تجهيزها داخل حوض تصنيعي مغلق. وأكد السعداوي أن الأرصفة الخمسة تم استلامها، كما جرى استكمال الطريق الرابط بطول 62 كيلومتراً بنسبة إنجاز بلغت 100 في المائة، فيما تجاوزت نسبة الإنجاز في ساحة الحاويات 95 في المائة، ووصلت إلى 94 في المائة في القناة الملاحية. وأوضح السعداوي أن الميناء يسير ضمن الجدول الزمني المحدد لإنجازه هذا العام. ونوّه بتكامل الجهود بين الحكومة المحلية ووزارة النقل وموانئ العراق، معتبراً أن ميناء الفاو لا يُعد مشروعاً بحرياً فحسب، بل يمثل «قلباً نابضاً» لطريق التنمية، الذي يربط الميناء بالحدود التركية عبر شبكة نقل بري وسككي حديثة، ويحتضن منظومة اقتصادية متكاملة من المدن الصناعية والسياحية واللوجستية. وأشار السعداوي إلى أن وزارة النقل، بالتعاون مع الشركات الاستشارية، وبإشراف مباشر من رئيس الوزراء، وضعت مخططاً لإقامة مدن صناعية على طول ممر طريق التنمية، إلى جانب ساحل سياحي يُعزز فرص الاستثمار والسياحة البحرية. ويتضمن المشروع إنشاء مدينة متكاملة داخل الحرم المينائي، بمواصفات ذكية، تضم مناطق سكنية وصناعية وخدمية، في إطار رؤية تهدف إلى خلق بيئة حضرية مستدامة وجاذبة للاستثمار. وأكد السعداوي أن النموذج المالي والاقتصادي للمشروع في مراحله النهائية، وسيُعرض الأربعاء المقبل أمام رئيس الوزراء، ضمن اجتماع اللجنة العليا لطريق التنمية، تمهيداً لانطلاق المرحلة الاستثمارية الدولية. وأضاف أن العراق يفتح الباب أمام الدول الراغبة في الدخول كشركاء استثماريين في مشروع طريق التنمية، سواء في قطاع المدن الصناعية أو المشاريع اللوجستية، مشدداً على أن الحوار لا يزال مفتوحاً مع الأطراف الدولية الداعمة لجهود العراق في الإعمار والتنمية. من ناحيتها، أكدت رئيسة لجنة التخطيط الاستراتيجي ليلى التميمي التزام اللجنة بتوفير الغطاء التشريعي والرقابي اللازم لضمان استكمال المشروع وتشغيله الفعلي. وقد شملت الجولة زيارة الأرصفة الخمسة، وساحة الحاويات، ومشروع الطريق الرابط، وكاسر الأمواج الشرقي، الذي يُعد من أبرز عناصر الحماية الساحلية للميناء، حيث اطّلع الوفد على التصاميم الملاحية ونسب الإنجاز. بدوره، أكد رئيس مجلس محافظة البصرة، خلف البدران، وجود تنسيق مستمر بين الحكومة المحلية ووزارة النقل، لما يمثله المشروع من أهمية كبرى في دعم اقتصاد المحافظة والبلاد، وتوفير آلاف فرص العمل للشباب. أما المدير العام لموانئ العراق، فرحان الفرطوسي، فأوضح أن كوادر الشركة تواصل العمل ليلاً ونهاراً لإنجاز هذا المشروع الوطني، مشيراً إلى تقديم عرض مفصل للوفد النيابي حول نسب الإنجاز وتفاصيل الأعمال في الأرصفة وساحات التخزين والبنى التحتية

الشرق الأوسط / الأحد، 20 يوليوز 2025
«أكوا باور» السعودية تُبرم اتفاقيات مع شركات أوروبية

وقّعت شركة «أكوا باور» السعودية عدداً من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم مع شركاء دوليين؛ من بينهم «توتال إنرجيز» الفرنسية، و«إديسون» الإيطالية؛ وذلك لتطوير منظومة متكاملة لتصدير الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر من المملكة إلى القارة الأوروبية، وذلك بحضور وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان. ووفق بيان لوزارة الطاقة، الأحد، يأتي توقيع هذه الاتفاقيات ومذكرات التفاهم انطلاقاً من الدور الريادي الذي تنهض به المملكة في تعزيز الربط اللوجستي الدولي، وقيادتها مشروع الممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا، استناداً إلى موقعها الجغرافي الاستراتيجي الرابط بين الشرق والغرب. وقد جرى توقيع هذه الاتفاقيات ومذكرات التفاهم ضمن فعاليات ورشة العمل الدولية التي نظّمتها شركة «أكوا باور»، بإشرافٍ من وزارة الطاقة، تحت عنوان «تصدير الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر»، وبحضور ممثلين رفيعي المستوى من حكومات كلٍّ من المملكة، واليونان، وفرنسا، وألمانيا، وممثلين لشركات عالمية متخصصة، ومؤسسات وطنية رائدة، حيث أبرزت الورشة مستوى التقدم الذي أحرزته المملكة في مسار تنويع مزيج الطاقة، وتعزيز التكامل الإقليمي والدولي في مجالات الطاقة النظيفة، الأمر الذي يرسخ مكانتها بوصفها مزوداً موثوقاً به للطاقة، ودورها المحوري في قيادة مشروع الممر الاقتصادي الذي يربط الشرق بالغرب. بحضور سمو وزير الطاقة، وقّعت «أكوا باور» اليوم عدداً من الاتفاقيات مع شركاء دوليين؛ لتطوير منظومة تصدير الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر إلى أوروبا، والذي يؤكد دور المملكة الريادي في مشروع الممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا. — وزارة الطاقة (@MoEnergy_Saudi)July 20, 2025 وشملت الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي وقّعتها «أكوا باور» في ورشة العمل؛ مذكرة تفاهم، متعددة الأطراف، مع شركات أوروبية رائدة، من بينها «إديسون» الإيطالية، و«توتال إنرجيز» الفرنسية، و«زيرو» أوروبا الهولندية، و«إي إن بي دبليو» الألمانية، لتصدير الكهرباء المُنتَجة من مصادر الطاقة المتجددة، من المملكة إلى أوروبا، مع تقييم الإمكانات التجارية، وتوجهات السوق الأوروبية نحو حلول الطاقة المستدامة. كما وقّعت «أكوا باور» مذكرات تفاهم مع جهات متخصصة في تقنيات الربط الكهربائي، من بينها شركة «سي إي إس آي» الإيطالية بصفتها مستشاراً فنياً مستقلاً، إلى جانب عدد من الشركات العالمية الرائدة في تقنيات النقل الكهربائي عالي الجهد مثل «بريسميان»، و«جي إي فيرنوفا»، و«سيمنس إنيرجي»، و«هيتاشي»، لتطوير ممرات حديثة لنقل الطاقة تعزز موثوقية الإمدادات وفاعلية البنية التحتية العابرة للحدود. وكذلك جرى توقيع اتفاقية تطوير مشترك بين «أكوا باور» وشركة «إي إن بي دبليو» الألمانية، لتأسيس المرحلة الأولى من «مركز ينبع للهيدروجين الأخضر»، الذي سيبدأ تشغيله التجاري في عام 2030. ويُعد «مركز ينبع للهيدروجين الأخضر» مشروعاً متكاملاً يشمل منشآتٍ لتوليد الكهرباء من مصادر متجددة، ومحطات لتحلية المياه، ووحدات للتحليل الكهربائي، ومنشآت لتحويل الهيدروجين إلى أمونيا خضراء، إلى جانب محطة تصدير مخصصة. ومن المتوقع أن يُسهم في تمكين المملكة من إنتاج طاقة نظيفة بتكاليف تنافسية، وتلبية الطلب الصناعي العالمي على حلول طاقةٍ بديلة منخفضة الانبعاثات. وبالإضافة إلى تأكيد الدور القيادي الذي تضطلع به المملكة في مشروع الممر الاقتصادي، استناداً إلى موقعها الجغرافي المتميز، يأتي عقد هذه الورشة، وما اشتملت عليه من توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم، ليُبيّن ما تمتلكه المملكة من مزايا تنافسية تجعل منها عنصراً محورياً في نجاح هذا المشروع. كما يعكس دورها الريادي في تعزيز أمن الطاقة العالمي، ودعم مشروعات الربط الإقليمي والدولي، بما يسهم في بناء مستقبل للطاقة يتسم بالاستدامة والمرونة، انسجاماً مع مستهدفات «رؤية 2030»

الشرق الأوسط / الأحد، 20 يوليوز 2025
أسواق الأسهم الخليجية تغلق متباينة وسط مخاوف من الرسوم الجمركية الأميركية

أغلقت أسواق الأسهم في الخليج على تباين اليوم الأحد، مع ترقب المستثمرين لنتائج أعمال الشركات وتقييمهم لمخاوف تجدد فرض الرسوم الجمركية الأميركية. وتراجع المعنويات بعدما ذكرت صحيفة «فاينانشال تايمز»، الجمعة، أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يدفع لفرض حد أدنى من الرسوم الجمركية يتراوح بين 15 و20 في المائة في أي اتفاق مع الاتحاد الأوروبي، مع دراسة الإدارة الأميركية لفرض رسوم انتقامية تتجاوز 10 في المائة حتى في حال التوصل إلى اتفاق. ويهدد فرض ترمب للرسوم في أنحاء العالم بإبطاء نمو الاقتصاد العالمي وتقليص استهلاك النفط، بحسب وكالة «رويترز». وتراجع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية بنسبة 0.4 في المائة، متخلياً عن مكاسبه المبكرة ومواصلاً سلسلة خسائره للجلسة التاسعة على التوالي، وهي أطول سلسلة خسائر منذ نحو عامين، بضغط من تراجع جماعي للقطاعات. وانخفض سهم «البنك الأهلي السعودي»، أكبر مقرض في المملكة من حيث الأصول، بنسبة 0.8 في المائة. كما تراجع سهم شركة «معادن» بنسبة 1.3 في المائة. ومن بين الأسهم الخاسرة الأخرى، تراجع سهم شركة «سينومي ريتيل» بنسبة 10 في المائة، متخلياً عن مكاسبه المبكرة، ليكون أكبر الخاسرين على المؤشر، وذلك بعد أن باعت الشركة، العاملة في قطاعي التجزئة والعقارات، حصة نسبتها 49.95 في المائة إلى «مجموعة الفطيم» الإماراتية في صفقة تجاوزت قيمتها 2.5 مليار ريال (666.52 مليون دولار). وفي قطر، ارتفع المؤشر العام بنسبة 0.2 في المائة، مقترباً من أعلى مستوى في عامين، بدعم من ارتفاع سهم شركة «صناعات قطر»، المصنعة للبتروكيماويات، بنسبة 1.2 في المائة. أما خارج الخليج، فقد ارتفع المؤشر الرئيسي في البورصة المصرية للأسهم القيادية بنسبة 0.7 في المائة، مسجلاً مستوى قياسياً جديداً مع صعود معظم القطاعات، بدعم من التفاؤل ببرنامج صندوق النقد الدولي في البلاد

الشرق الأوسط / الأحد، 20 يوليوز 2025
«سوناطراك» الجزائرية و«سينوبك» الصينية تُوقّعان اتفاقية مبادئ بمجال الطاقة

وقّعت شركتا «سوناطراك» الجزائرية و«سينوبك» الصينية، الأحد، اتفاقية مبادئ تهدف إلى تحديد إطار التعاون بين الطرفين لإبرام عقد أو عدة عقود في مجال المحروقات. وأوضحت وزارة الطاقة الجزائرية، في بيان صحافي، أن «الاتفاقية تهدف إلى تحديد إطار التعاون بين الطرفين تحضيراً لإبرام عقد أو عدة عقود في مجال المحروقات، تخصّ مناطق اهتمام تقع في حوضيْ ڨورارة وبركين شرق؛ وذلك بغرض تقييم وتطوير موارد المحروقات في هذه المناطق». وبموجب الاتفاقية، «سيعمل الطرفان على مناقشة برنامج الأشغال المقترح، تمهيداً لتحديد الأعمال الواجب تنفيذها لتقييم واستغلال موارد المحروقات، وذلك في إطار احترام أفضل الممارسات في مجال الاستغلال المستدام والمسؤول، وتثمين الثروات الطبيعية». وتنشط شركة «سينوبك» في الجزائر منذ سنة 2002، حيث تشارك «سوناطراك» في استغلال حقل «زرزايتين»، في إطار عقد شراكة يهدف إلى استرجاع وتثمين موارد المحروقات بهذا الحقل

جميع الحقوق محفوظة لموقع رعد الخبر 2025 ©