الجديد

سي ان ان بالعربية / الأحد، 15 يونيو 2025
إسرائيل تفعل كامل أنظمتها الدفاعية أمام ضربات إيران.. إليك كيف تعمل؟

—مع تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، تلجأ إسرائيل مجددًا إلى نظام دفاعها الجوي الشامل، الذي يشمل القبة الحديدية، ومقلاع داود، وأنظمة السهم، بالإضافة إلى نظام ثاد العسكري الأمريكي، لحماية مواطنيها من الهجمات الجوية القادمة على مسافات مختلفة. يقول محللون إن نظام الدفاع الصاروخي يُعدّ من أهم الأدوات في ترسانة إسرائيل، وقد أنقذ أرواحًا لا تُحصى من المدنيين خلال صراعات مختلفة خلال العقد الماضي. بدأ تطوير القبة الحديدية عام 2007. وبعد اختبارات أجريت عامي 2008و 2009، نُشرت أولى بطاريات القبة الحديدية عام 2011. وخضع النظام للتحديث عدة مرات منذ ذلك الحين. صُممت القبة الحديدية لإسقاط المقذوفات منخفضة الارتفاع. وهي مزودة برادار يكشف الصواريخ، ثم يستخدم نظام قيادة وتحكم يحسب بسرعة ما إذا كانت المقذوفات القادمة تُشكل تهديدًا أو من المرجح أن تصيب منطقة غير مأهولة. إذا شكّل الصاروخ تهديدًا، تُطلق القبة الحديدية صواريخ من الأرض لتدميره جوًا. توجد عشر بطاريات قبة حديدية في جميع أنحاء إسرائيل، تحتوي كل منها على ثلاث إلى أربع منصات إطلاق، وفقًا لشركة رايثيون ومركز الدراسات الاستراتيجية والدولية. يتميز النظام بسهولة نقله، ولا يتطلب سوى بضع ساعات لإعداده، كما أن صواريخ الاعتراض نفسها سهلة المناورة. يبلغ طولها 3 أمتار (حوالي 10 أقدام)، ويبلغ قطرها حوالي 6 بوصات (15 سم)، وتزن 90 كيلوغرامًا (198 رطلاً) عند الإطلاق، وفقًا لمجموعة تحليل الأمنIHS Jane'sفي عام 2012. ويُعتقد أن الرأس الحربي يحمل 11 كيلوغرامًا من المواد شديدة الانفجار، وفقًا لـIHS Jane's.ويتراوح مداه من 4 كيلومترات إلى 70 كيلومترًا (2.5 ميل إلى 43 ميلًا). خلال أوقات الحرب، يمكن أن ترتفع تكلفة تشغيل القبة الحديدية بسرعة. تبلغ تكلفة كل صاروخ حوالي 40 ألف دولار، ما يعني أن تكلفة اعتراض آلاف الصواريخ القادمة تتراكم. أنفقت الحكومة الأمريكية أكثر من 2.9 مليار دولار على برنامج القبة الحديدية، وفقًا لدائرة أبحاث الكونغرس. يستخدم مشروع مقلاع داود، وهو مشروع مشترك بين شركة رافائيل الإسرائيلية لأنظمة الدفاع المتقدمة وشركة رايثيون الأمريكية العملاقة في مجال الدفاع، صواريخ اعتراضية حركية من طرازي ستانر وسكاي سيبتور، قادرة على إصابة أهداف على بُعد يصل إلى 186 ميلاً، وفقاً لمشروع التهديد الصاروخي في مركز الدراسات الدولية والاستراتيجية(CSIS). يقع فوق مقلاع داود منظومتاالسهم 2 والسهم 3 الإسرائيليتان، اللتان طُوّرتا بالاشتراك مع الولايات المتحدة. يستخدم  السهم 2 رؤوساً حربية متشظية لتدمير الصواريخ الباليستية القادمة في مرحلتها النهائية - أثناء اندفاعها نحو أهدافها - في الغلاف الجوي العلوي، وفقاً لمركز الدراسات الدولية والاستراتيجية. يبلغ مدى السهم 2: 56 ميلاً ويبلغ أقصى ارتفاع له 32 ميلاً، وفقاً لتحالف مناصرة الدفاع الصاروخي، الذي وصف السهم 2 بأنه نسخة مطورة من دفاعات صواريخ باتريوت الأمريكية التي استخدمتها إسرائيل سابقاً لهذا الغرض. من جهته يستخدم نظام السهم 3 تكنولوجيا "الضرب المباشر" لاعتراض الصواريخ الباليستية القادمة قبل دخولها الغلاف الجوي مرة أخرى بطريقها إلى الهدف. وتمتلك إسرائيل أيضًا طائرات مقاتلة متطورة، بما في ذلك طائرات الشبحF-35Iالتي استخدمتها سابقًا لإسقاط طائرات بدون طيار وصواريخ كروز، وفقًا لتقارير إخبارية. يعزز نظام الدفاع الجوي الصاروخي الإسرائيلي نظام الدفاع الجوي للارتفاعات العالية التابع للجيش الأمريكي، أو نظام ثاد، والذي أرسلته إدارة الرئيس السابق جو بايدن إلى إسرائيل في أكتوبر الماضي بعد هجمات صاروخية إيرانية سابقة على البلاد. ومثل نظام السهم 3، يستخدم نظام ثاد تقنية "الضرب المباشر" لاستهداف أهداف على مدى يتراوح بين 150 و200 كيلومتر (93 إلى 124 ميلاً)، وفقًا لتقرير صادر عن الكونغرس الأمريكي. وتتكون بطارية ثاد من 95 جنديًا، وستة منصات إطلاق محمولة على شاحنات، مع ثمانية صواريخ اعتراضية لكل منها، بالإضافة إلى وحدة رادار مراقبة وتحكم، ووحدة اتصالات ومكافحة الحرائق

الشرق الأوسط / الأحد، 15 يونيو 2025
الجيش الإسرائيلي يطلب من الإيرانيين إخلاء المناطق القريبة من «منشآت أسلحة»

أصدر الجيش الإسرائيلي، الأحد، إنذارا للإيرانيين بإخلاء كافة منشآت الأسلحة حتى إشعار آخر وذلك بعد موجة من الضربات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع عسكرية وردت عليها طهران بدفعات من الصواريخ. ونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي، على منصة «إكس»، الإنذار باللغتين الفارسية والعربية وجاء فيه: «نحث كل المتواجدين في هذه الساعة أو في المستقبل القريب في كافة مفاعل الأسلحة في إيران... من أجل سلامتكم نطالبكم بإخلاء هذه المنشآت فورا وعدم العودة إليها حتى إشعار آخر». اخطار فوری به تمامی شهروندان ایران: تمامی افرادی که هم‌اکنون یا در آینده نزدیک در داخل یا حوالی کارخانجات تولید تسلیحات نظامی و نهادهای پشتیبانی آن حضور دارند، فوراً این مناطق را ترک کنند و تا اطلاع ثانوی بازنگردند.—-#عاجلانذار عاجل إلى سكان ايران⭕️نحث كل المتواجدين في هذه...pic.twitter.com/qtTtWCKzpl — افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee)June 15, 2025 وأضاف، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية، أن «الإنذار يشمل جميع مصانع الأسلحة والمنشآت الداعمة لها في إيران». وشنّت إسرائيل، يوم الجمعة، هجوماً في إطار عملية «الأسد الصاعد»، بهدف ضرب البرنامج النووي والعسكري في أنحاء متفرقة من إيران، أسفر عن مقتل قادة كبار في القوات المسلحة الإيرانية والحرس الثوري وعلماء إيرانيين وتدمير منشآت رئيسية لتخصيب اليورانيوم في وسط البلاد. وذكرت القوات الإسرائيلية أن نحو 200 طائرة شاركت في الهجوم الأولي، مستهدفة نحو 100 موقع. ولليوم الثالث، واصلت إسرائيل وإيران، الأحد، تبادل الضربات الجوية والصاروخية. وأكدت القوات المسلحة الإيرانية أن «لا حدود» في الرد على إسرائيل بعدما «تجاوزت كل الخطوط الحمر»، وشنت بالفعل عدة موجات بمئات الصواريخ الباليستية على الدولة العبرية

الشرق الأوسط / الأحد، 15 يونيو 2025
عراقجي: نقل الصراع إلى منطقة الخليج خطأ استراتيجي جسيم

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم (الأحد)، إن نقل الصراع إلى منطقة الخليج هو «خطأ استراتيجي جسيم» من جانب إسرائيل يهدف لتوسيع رقعة الصراع، متهماً الولايات المتحدة بأنها «شريكة في الهجوم علينا وعليها تحمل مسؤولية أفعالها». وأضاف خلال اجتماع مع دبلوماسيين أجانب نقله التلفزيون الرسمي، أن بلاده لديها ما يثبت دعم القواعد الأميركية في المنطقة للهجمات الإسرائيلية على إيران. وأكد عراقجي أن «إسرائيل تجاوزت الخطوط الحمراء الدولية بالهجوم على منشآتنا النووية»، مؤكداً أن طهران ترد على إسرائيل وفقاً لقانون الدفاع عن النفس. وقال أن إطلاق الصواريخ على إسرائيل سيتوقف حين توقف الدولة العبرية هجومها على إيران المستمر منذ الجمعة. وأوضح «إننا ندافع عن أنفسنا، دفاعنا مشروع تماما»، مضيفا أن «هذا الدفاع هو رد على عدوان. إن توقف العدوان، بالطبع سيتوقف ردنا أيضا». وأشار إلى أن الهجمات الإسرائيلية «جاءت في وقت كنا نخوض فيه مفاوضات غير مباشرة مع أميركا»، وأن الدولة العبرية سعت دائماً لعرقلة المفاوضات. كما اتهم وزير الخارجية الإيراني مجلس الأمن الدولي بـ«اللامبالاة» إزاء ضربات إسرائيل لإيران، مضيفاً أنه طلب من المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية عقد جلسة طارئة بخصوص الهجوم على منشأة نطنز، من المقرر عقد الجلسة غداً الاثنين. وصرح عراقجي: «⁠نأمل أن يصدر مجلس المحافظين إدانة واضحة للكيان الصهيوني بسبب الانتهاك الصارخ للقانون الدولي والهجوم على منشآت نووية، وأدعو السفراء المحترمين الذين تمثل بلدانهم أعضاء في مجلس محافظي الوكالة إلى نقل هذا الموضوع إلى عواصمهم. ربما يكون هذا آخر خط أحمر من خطوط القانون الدولي ينتهكه الكيان الصهيوني». وقال وزير الخارجية الإيراني: «إذا بقي المجتمع الدولي متفرجاً تجاه هذه الانتهاكات، فإن تبعاتها ستطال بلا شك بقية الدول أيضاً». وأشار عراقجي أن إسرائيل قامت أمس باستهداف منشآت اقتصادية إيرانية، منها مصفاة طهران ومواقع في منطقة عسلویه. رداً على ذلك، إيران استهدفت الليلة الماضية منشآت اقتصادية ومصافي نفط داخل الدول العربية.‏ وقال: «الهجوم على عسلویه اعتبر عدواناً سافراً وخطوةً بالغةً الخطورة».‏ ورداً على سؤال، قال وزير الخارجية الإيراني إن نقل الصراع إلى الخليج يُعد «خطأً استراتيجياً جسيماً» من جانب إسرائيل، وربما تم عن قصد لتوسيع رقعة الحرب خارج الأراضي الإيرانية.‏ مضيفاً أن منطقة الخليج حساسة ومعقدة، وأي تصعيد عسكري فيها قد يؤدي إلى «تورط المنطقة والعالم بأسره في مواجهةٍ أوسع». وفي السياق، قالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، إن طهران تدعم «بكامل قواها» العمليات التي تنفذها القوات المسلحة، ووصفت الرد العسكري الأخير بأنه «عقوبة مشروعة» على ما اعتبرته «عدواناً ممنهجاً». ونقلت صحيفة «إيران» الناطقة باسم الحكومة عن مهاجراني قولها: «كل من يقوم بالعدوان يجب أن يعاقب. الإجراء الذي تم اتخاذه كان إجراءً عقابياً مناسباً تماماً، وكان من الضروري تنفيذه في إطار استيفاء حقوق الشعب والرد على مشاعر المواطنين»، وأضافت: «ما دامت قواتنا المسلحة ترى أن هناك حاجة للاستمرار، فإنها ستواصل هذا العمل. الحكومة تقف بكل طاقتها خلف قرارات القوات المسلحة، ونحن جميعاً نؤيد القيادة العليا وندعم قراراتها بشكل كامل». ويأتي هذا التصريح في وقت دخلت فيه إيران وإسرائيل عملياً في حالة حرب، بعد سلسلة من الضربات الجوية والصاروخية المتبادلة بين الجانبين، وسط تحذيرات دولية من توسع رقعة النزاع ليشمل أطرافاً إقليمية ودولية أخرى

الشرق الأوسط / الأحد، 15 يونيو 2025
غزة: إسرائيل تقتل 80 شخصاً معظهم كان في انتظار مساعدات

أفاد تلفزيون فلسطين بمقتل 80 شخصاً في الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة أمس (السبت). وقال التلفزيون إن معظم القتلى كانوا في انتظار الحصول على مساعدات إنسانية. وكانت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) نقلت في وقت سابق اليوم (الأحد) مقتل ثلاثة فلسطينيين وإصابة آخرين، صباح اليوم برصاص القوات الإسرائيلية، أثناء انتظارهم الحصول على المساعدات الغذائية وسط وجنوب قطاع غزة. وكان المواطنون من منتظري المساعدات قرب محور نتساريم وسط القطاع. كما أصيب عدد من المواطنين جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليهم أثناء انتظارهم الحصول على مساعدات في خان يونس جنوباً، وفق ما أفادت الوكالة. كما استهدفت غارة مدينة حمد السكنية شمال خان يونس، بحسب «وفا». ووفق الوكالة: «استهدفت قوات الاحتلال على مدار أسابيع نقاط توزيع مساعدات سواء في رفح أو وسط القطاع، مما أدى إلى ارتقاء عشرات الشهداء، ووقوع إصابات، في خطوة تأتي- حسب تأكيدات أممية - لتهجير السكان قسراً، ضمن ما يبدو أنه استراتيجية للتطهير العرقي»، وأضافت الوكالة: «بلغ إجمالي عدد الشهداء منذ بدء العمل بآلية نقاط توزيع المساعدات بتاريخ 2005/5/27 إلى أكثر من 100 شهيد، وعشرات المصابين»

سي ان ان بالعربية / الأحد، 15 يونيو 2025
مناطق تضررت بشكل مباشر.. سلسلة هجمات صاروخية إيرانية توقع ضحايا في إسرائيل

تستمر حصيلةضحايا الضربات الإيرانية على إسرائيل خلال الليل، بالارتفاع مع تبادل إسرائيل وإيران المزيد من الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة. وأفادت هيئة الطوارئ الوطنية الإسرائيلية "نجمة داوود الحمراء" بإصابة مبنى سكني في مدينة طمرة الفلسطينية الإسرائيلية إصابة مباشرة، ما أسفر عن مقتل ثلاث نساء على الأقل وفتاة تبلغ من العمر 13 عامًا. واستهدفت موجة لاحقة من الضربات مبانٍ في منطقة سكنية بمدينة بيت يام وسط إسرائيل، ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل. شاهد للمزيد أيضًا:هجوم غير مسبوق ورد انتقامي.. فيديو لتبادل إسرائيل وإيران ضربات صاروخية وقد يهمك أيضًا:سماع دوي انفجارات ضخمة في تل أبيب.. وإسرائيل ترصد صواريخ قادمة من إيران وشاهد أيضًا:بعد الهجوم الإسرائيلي.. حشود إيرانية في طهران تطالب بلادها بانتقام ساحق

الشرق الأوسط / الأحد، 15 يونيو 2025
الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض 7 مسيرات

أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته اعترضت اليوم (الأحد)، 7 مسيرات أطلقت على أراضي إسرائيل، فيما أطلقت صفارات الإنذار في شمال الدولة العبرية. وقال الجيش في بيان: «خلال الساعة الماضية، اعترض سلاح الجو والبحرية الإسرائيلية 7 مسيرات أطلقت باتجاه الأراضي الإسرائيلية»، من دون أن يحدد مصدرها، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». وأعلنت خدمات الإسعاف الإسرائيلية، صباح اليوم، مقتل 8 أشخاص على الأقل وإصابة أكثر من 130 آخرين جراء الهجمات الصاروخية الإيرانية، بعد أن دفعت صفارات الإنذار ملايين الأشخاص ليهرعوا إلى الملاجئ. وشنّت إسرائيل، يوم الجمعة، هجوماً في إطار عملية «الأسد الصاعد»، بهدف ضرب البرنامج النووي والعسكري في أنحاء متفرقة من إيران، أسفر عن مقتل قادة كبار في القوات المسلحة الإيرانية والحرس الثوري وعلماء إيرانيين وتدمير منشآت رئيسية لتخصيب اليورانيوم في وسط البلاد. وذكرت القوات الإسرائيلية أن نحو 200 طائرة شاركت في الهجوم الأولي، مستهدفة نحو 100 موقع. ولليوم الثالث، واصلت إسرائيل وإيران، الأحد، تبادل الضربات الجوية والصاروخية. وأكدت القوات المسلحة الإيرانية أنه «لا حدود» في الرد على إسرائيل بعدما «تجاوزت كل الخطوط الحمراء»، وشنت بالفعل عدة موجات بمئات الصواريخ الباليستية على الدولة العبرية

الشرق الأوسط / الأحد، 15 يونيو 2025
الأردن يعيد فتح مجاله الجوي بعد إغلاقه وسط التوتر بين إسرائيل وإيران

أعلنت هيئة تنظيم الطيران المدني الأردنية، اليوم (الأحد)، إعادة فتح أجواء الأردن بعد إغلاقه لفترة قصيرة وسط التوتر بين إسرائيل وإيران. كان الأردن أعلن، السبت، إغلاق مجاله الجوي وتعليق حركة الملاحة و«حتى إشعار آخر»، بعد موجة جديدة من التصعيد وتبادل الهجمات بين إسرائيل وإيران. وأعلن رئيس هيئة تنظيم الطيران المدني هيثم مستو، في بيان، عن «تعليق حركة الطيران المدني أمام جميع الطائرات المقبلة والمغادرة والعابرة للمملكة حتى إشعار آخر». وجاء ال بعد دقائق من دوي صفارات الإنذار في عمان ومدن أخرى ليل السبت، ودعوة المواطنين إلى البقاء في المنازل والابتعاد عن النوافذ والأماكن المفتوحة. وشوهدت عشرات الصواريخ والمسيرات في سماء عمان تحلق باتجاه الغرب مع اعتراض كثير منها، على ما أفاد مراسل «وكالة الصحافة الفرنسية». وألغت شركات طيران عالمية رحلات إلى تل أبيب وطهران ووجهات أخرى في الشرق الأوسط، أو غيّرت مسارات طائرات، الجمعة، فيما أغلقت مجالات جوية عقب الضربات التي شنتها إسرائيل على طهران فجراً. وأغلقت كل من إسرائيل وإيران والعراق والأردن وسوريا ولبنان مجالها الجوي بعد ضرب منشآت عسكرية ونووية في إيران، والرد الإيراني على الدولة العبرية

الشرق الأوسط / الأحد، 15 يونيو 2025
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي في جنوب قطاع غزة

أعلن الجيش الإسرائيلي الأحد، مقتل جندي في جنوب قطاع غزة، مع دخول الحرب شهرها العشرين. وأفاد الجيش في بيان بأن الجندي هو نوعام شيمش المتحدر من القدس وعمره 21 عاماً. وبذلك يرتفع إلى 430 عدد العسكريين الإسرائيليين الذين قتلوا في غزة منذ بدء إسرائيل عملياتها البرية بالقطاع في 27 أكتوبر (تشرين الأول) 2023

الشرق الأوسط / الأحد، 15 يونيو 2025
ترمب: إيران ستواجه قوة أميركية «غير مسبوقة» إذا هاجمتنا

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الأحد)، إنه إذا هاجمت إيران الولايات المتحدة بأي شكل من الأشكال، فستواجه قوة الجيش الأميركي «بمستويات غير مسبوقة». وأضاف ترمب، في منشور على منصته للتواصل الاجتماعي «تروث سوشيال»، أن الولايات المتحدة لا علاقة لها بالهجوم الجاري على إيران، وأن «بإمكاننا التوصل بسهولة إلى اتفاق بين إيران وإسرائيل، وإنهاء هذا الصراع الدموي!»، وفقاً لوكالة «رويترز». وأعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، أنه استهدف مقر وزارة الدفاع الإيرانية ومواقع مرتبطة بالبنية التحتية «لمشروع الأسلحة النووية» وأهدافاً أخرى، بينما تبادل الطرفان الهجمات لليوم الثالث توالياً. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن قواته الجوية نفذت «سلسلة واسعة من الضربات التي تستند إلى معلومات استخباراتية على عدد من الأهداف في طهران تتعلق بمشروع الأسلحة النووية للنظام الإيراني»، وكذلك على مستودعات وقود. وأضاف: «شملت الأهداف مقر وزارة الدفاع الإيرانية ومقر (منظمة الابتكار والبحوث الدفاعية) للمشرع النووي وأهدافاً إضافية». وشنّت إسرائيل، يوم الجمعة، هجوماً في إطار عملية «الأسد الصاعد»، بهدف ضرب البرنامج النووي والعسكري في أنحاء متفرقة من إيران، أسفر عن مقتل قادة كبار في القوات المسلحة الإيرانية والحرس الثوري وعلماء إيرانيين وتدمير منشآت رئيسية لتخصيب اليورانيوم في وسط البلاد. وذكرت القوات الإسرائيلية أن نحو 200 طائرة شاركت في الهجوم الأولي، مستهدفة نحو 100 موقع. ولليوم الثالث، واصلت إسرائيل وإيران، الأحد، تبادل الضربات الجوية والصاروخية. وأكدت القوات المسلحة الإيرانية أن «لا حدود» في الرد على إسرائيل بعدما «تجاوزت كل الخطوط الحمر»، وشنت بالفعل عدة موجات بمئات الصواريخ الباليستية على الدولة العبرية

الجزيرة نت / الأحد، 15 يونيو 2025
ماذا بعد استيعاب إيران ضربة إسرائيل الاستباقية؟ خبير يجيب

قال الخبير العسكري العقيد حاتم كريم الفلاحي ان ايران بدات استيعاب ضربه اسرائيل الاستباقيه, وتسعي الي فرض استراتيجيه الواقع الجديد الذي تريده, مشيرا الي انها نجحت في ضرب مراكز الثقل الاسرائيليه.

جميع الحقوق محفوظة لموقع رعد الخبر 2025 ©