الجديد

الدار / الأربعاء، 30 يوليوز 2025
الجهود الدولية المتضافرة لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي: السلام العادل ودعم حل الدولتين

في خضم الأزمة الإنسانية المستمرة في قطاع غزة، تتصاعد الدعوات الدولية إلى ضرورة إيجاد حل سياسي شامل يضمن العدالة والسلام للشعب الفلسطيني وينهي معاناته التي تجلت مؤخرًا في الحصار والمجاعة. يأتي تنظيم مؤتمر الأمم المتحدة حول حل الدولتين، بدعم قيادي من المملكة العربية السعودية وفرنسا، كخطوة دبلوماسية مهمة تجسد التزام المجتمع الدولي بإعادة إطلاق مسار السلام وفق رؤية عادلة ودائمة. يُعد هذا المؤتمر العالمي تأكيدًا على وحدة الموقف الدولي حول ضرورة إنهاء الحرب في غزة ووقف العمليات العسكرية التي أرهقت السكان المدنيين، إلى جانب إنهاء الحصار الذي يقوض حقوق الإنسان الأساسية في القطاع. ويبرز في هذا السياق الدور الحيوي الذي لعبته كل من السعودية وفرنسا في تنسيق الجهود الدبلوماسية لتحقيق توافق دولي حول المبادئ الأساسية لحل الدولتين. في خطوة بارزة، أعلنت كل من فرنسا والمملكة المتحدة اعتزامهما الاعتراف بالدولة الفلسطينية رسميًا، منضمين بذلك إلى قائمة تضم 147 دولة كانت قد سبقتهم في هذا الاعتراف، ما يعكس تحولًا دبلوماسيًا مهمًا يعزز مكانة فلسطين على الصعيد الدولي ويزيد من الضغط السياسي على الأطراف المعنية لإيجاد تسوية عادلة. هذه التطورات تأتي في وقت تتطلب فيه الأوضاع الإنسانية في غزة تحركًا عاجلاً وشاملًا من المجتمع الدولي، لا يقتصر فقط على الجانب الإغاثي، بل يشمل أيضًا دعم الحلول السياسية المستدامة التي تعيد الأمن والاستقرار إلى المنطقة. إن هذه الخطوات المشتركة من شأنها أن تضع حدًا لمعاناة المدنيين، وتعزز فرص السلام العادل الذي يستند إلى الاعتراف المتبادل وحقوق الشعوب. يبقى الحل السياسي هو السبيل الوحيد لإنهاء دائرة العنف والدمار التي لا تنتهي، ويُعتبر مؤتمر الأمم المتحدة ومبادرات الاعتراف بدولة فلسطين إشارات قوية نحو بناء مستقبل يسوده الأمن والكرامة لكل شعوب المنطقة

أخبارنا / الأربعاء، 30 يوليوز 2025
بلسان البوليساريو.. الجزائر ترد على دعوة الملك محمد السادس للحوار

لم تمر سوى ساعات قليلة على الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى الـ26 لعيد العرش، حتى جاء الرد من الجهة ذاتها التي اعتاد النظام الجزائري توظيفها في تعاطيه مع ملف الصحراء، حيث أصدرت جبهة البوليساريو بلاغا حمل لهجة تصعيدية، في رد غير مباشر على دعوة الملك محمد السادس إلى الحوار المسؤول والجاد بين المغرب والجزائر.الخطاب الملكي، الذي ألقاه جلالة الملك مساء الثلاثاء، جدّد فيه الدعوة إلى تجاوز الخلافات التي تطبع العلاقات بين البلدين الجارين، مذكرا بأن الشعب الجزائري شعب شقيق، ومعبرا عن حرص المغرب الدائم على مد اليد للجزائر من أجل بناء علاقات ثنائية أساسها الاحترام المتبادل، والتعاون المشترك، والحوار الصريح.غير أن الرد لم يصدر من السلطات الرسمية الجزائرية، بل جاء عبر جبهة البوليساريو، التي رددت نفس الشعارات التقليدية، في مقدمتها مطلب استفتاء تقرير المصير، الذي تجاوزه الواقع السياسي الإقليمي والدولي، خصوصا بعد تأكيد مجلس الأمن في قراراته المتتالية على أولوية الحل السياسي الواقعي والتوافقي، في إشارة واضحة إلى المقترح المغربي للحكم الذاتي.بلاغ الجبهة، التي لا تتحرك إلا بإشارات من قادة المؤسسة العسكرية الجزائرية، تبنى مواقف متشددة تعاكس روح الانفتاح التي طبع بها الخطاب الملكي، واعتبر مراقبون أن هذا الأسلوب في الرد يكرّس استمرار الجزائر في سياسة الإنكار، عبر استخدام أطراف ثالثة للهروب من أي التزام مباشر، وتفادي الدخول في مفاوضات علنية حول مستقبل العلاقات المغربية الجزائرية.ويأتي هذا الرد في سياق تعرف فيه الجزائر عزلة دبلوماسية متنامية، في ظل التحولات الإقليمية، وارتفاع منسوب الدعم الدولي للمبادرة المغربية، حيث عبّرت قوى كبرى، من ضمنها الولايات المتحدة، فرنسا، إسبانيا، ألمانيا، بريطانيا، والبرتغال، عن دعمها الصريح لمقترح الحكم الذاتي كحل جدي وواقعي لإنهاء النزاع.وكان الملك محمد السادس قد شدد في خطابه على أن المغرب يحرص على إيجاد حل سياسي توافقي، لا غالب فيه ولا مغلوب، وهو ما فُهم على نطاق واسع كمبادرة سياسية متزنة، تفتح الباب أمام تجاوز الخلافات وإرساء قواعد تعاون جديد في المنطقة المغاربية لكن الرد من الطرف الجزائري، عبر البوليساريو جاء لينسف هذا الأفق، ويؤكد مرة أخرى أن القرار السياسي في الجزائر ما يزال رهين ثكنات العسكر، وليس بيد المؤسسات المدنية المنتخبة. لم تمر سوى ساعات قليلة على الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى الـ26 لعيد العرش، حتى جاء الرد من الجهة ذاتها التي اعتاد النظام الجزائري توظيفها في تعاطيه مع ملف الصحراء، حيث أصدرت جبهة البوليساريو بلاغا حمل لهجة تصعيدية، في رد غير مباشر على دعوة الملك محمد السادس إلى الحوار المسؤول والجاد بين المغرب والجزائر. الخطاب الملكي، الذي ألقاه جلالة الملك مساء الثلاثاء، جدّد فيه الدعوة إلى تجاوز الخلافات التي تطبع العلاقات بين البلدين الجارين، مذكرا بأن الشعب الجزائري شعب شقيق، ومعبرا عن حرص المغرب الدائم على مد اليد للجزائر من أجل بناء علاقات ثنائية أساسها الاحترام المتبادل، والتعاون المشترك، والحوار الصريح. غير أن الرد لم يصدر من السلطات الرسمية الجزائرية، بل جاء عبر جبهة البوليساريو، التي رددت نفس الشعارات التقليدية، في مقدمتها مطلب استفتاء تقرير المصير، الذي تجاوزه الواقع السياسي الإقليمي والدولي، خصوصا بعد تأكيد مجلس الأمن في قراراته المتتالية على أولوية الحل السياسي الواقعي والتوافقي، في إشارة واضحة إلى المقترح المغربي للحكم الذاتي. بلاغ الجبهة، التي لا تتحرك إلا بإشارات من قادة المؤسسة العسكرية الجزائرية، تبنى مواقف متشددة تعاكس روح الانفتاح التي طبع بها الخطاب الملكي، واعتبر مراقبون أن هذا الأسلوب في الرد يكرّس استمرار الجزائر في سياسة الإنكار، عبر استخدام أطراف ثالثة للهروب من أي التزام مباشر، وتفادي الدخول في مفاوضات علنية حول مستقبل العلاقات المغربية الجزائرية. ويأتي هذا الرد في سياق تعرف فيه الجزائر عزلة دبلوماسية متنامية، في ظل التحولات الإقليمية، وارتفاع منسوب الدعم الدولي للمبادرة المغربية، حيث عبّرت قوى كبرى، من ضمنها الولايات المتحدة، فرنسا، إسبانيا، ألمانيا، بريطانيا، والبرتغال، عن دعمها الصريح لمقترح الحكم الذاتي كحل جدي وواقعي لإنهاء النزاع. وكان الملك محمد السادس قد شدد في خطابه على أن المغرب يحرص على إيجاد حل سياسي توافقي، لا غالب فيه ولا مغلوب، وهو ما فُهم على نطاق واسع كمبادرة سياسية متزنة، تفتح الباب أمام تجاوز الخلافات وإرساء قواعد تعاون جديد في المنطقة المغاربية لكن الرد من الطرف الجزائري، عبر البوليساريو جاء لينسف هذا الأفق، ويؤكد مرة أخرى أن القرار السياسي في الجزائر ما يزال رهين ثكنات العسكر، وليس بيد المؤسسات المدنية المنتخبة

هبة بريس / الأربعاء، 30 يوليوز 2025
50 مليار دولار تبخرت.. سياسي جزائري يعلن خسارة حكام قصر المرادية قضية الصحراء

صرّح السياسي الجزائري نور الدين بوكروح أنزيارة المبعوث الأمريكي الخاص، مسعود بولس، لم تبعث الطمأنينة في نفوس الجزائريين، مشبّهًا الوضع القائم بـ”حفرة أسود تحيط بها وحوش ضارية لا ترحم”، رغم المظاهر الهادئة والمجاملات الدبلوماسية. وعبّر عن قناعته بأن النهاية الحتمية ستكون “خسارةالجزائرلقضية الصحراء”. وفي تدوينة له على صفحته الرسمية بـ”فيسبوك”، مساء الثلاثاء، قال رئيس حزب التجديد الجزائري إن بلاده تواجه اليوم “أتعس سيناريو ممكن”، في عزلة تامة عن محيطها الجغرافي القريب، وعن العالم العربي والاتحاد الأوروبي، مشددًا على أن الجزائر تعيش حالة “استقرار داخلي هش”، وتفتقد لأي “دعم خارجي أو خطة بديلة تحفظ ماء الوجه أو تتيح التقدم”. وأضاف الوزير السابق في حكومتي أويحيى وبن فليس، أن لحظة “تصفية الحسابات” بشأن ملف الصحراء قد أزفت، مؤكدًا أن الجزائر ستُحاسب على ما أنفقته طوال عقود في سبيل قضية وصفها بـ”الخاسرة”، مشيرًا إلى أن ما لا يقل عن خمسين مليار دولار أُنفقت على هذه القضية على مدى نصف قرن. وأوضح بوكروح أن الجزائر اختارت أن ترهن مصيرها بقضيتين: القضية الفلسطينية، التي حظيت بدعم دولي واسع، لكنها ظلت رهينة الفيتو الأمريكي، وقضية الصحراء، التي لم تبلغ أصلاً مستوى الاعتراف الدولي، بل إن زخم الدعم الدبلوماسي لها يتراجع بشكل ملحوظ مع مرور الوقت. وختم تدوينته بطرح تساؤلات حادة: “من سيذرف الدموع علينا؟” ليجيب: “لا أحد، لا الفلسطينيون ولا الصحراويون”، مضيفًا: “ومن الذي لن يسخر منا في هذا العالم؟ لا أحد. بل على العكس، سيفرح الجميع، بمن فيهم السيدة ميلوني، التي رفضت الاعتراف بفلسطين أو بالصحراء، وأسعدها الاتفاق الأخير بين الاتحاد الأوروبي وأمريكا لشراء الغاز الأمريكي، ما يشكل تهديدًا مباشراً لحصة الجزائر في السوق الطاقية”

الشرق الأوسط / الأربعاء، 30 يوليوز 2025
السعودية: لا اشتراطات جديدة على معتمري الخارج

أكدت وزارة الحج والعمرة السعودية استمرارها في تسهيل إجراءات معتمري الخارج من دون فرض اشتراطات إضافية. وأوضح المهندس عبد المحسن السالم، وكيل وزارة الحج والعمرة لشؤون العمرة، لـ«الشرق الأوسط»، أن الوزارة توجّه بوصلتها نحو الداخل التنظيمي، حيث تتابع أكثر من 270 شركة عبر فرق رقابية ميدانية ترصد الأداء وتُخضِع المخالفين لعقوبات تتدرج من الغرامات المالية، إلى إيقاف النشاط، وحتى سحب التراخيص. وتؤكد الوزارة أن استراتيجيتها التشغيلية لموسم العمرة ترتكز على رؤية شاملة، تنطلق من الدعم الكبير والاهتمام المتواصل من خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان؛ لتيسير أداء المناسك وتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن. كما تكرس أعمالها في تطبيق أعلى معايير الجودة والموثوقية في تجربة العمرة، مستندة إلى منظومة رقابية دقيقة وإجراءات تنظيمية متجددة، يأتي في مقدمتها فرض اشتراطات جديدة على شركات العمرة، تلزمها بتوثيق عقود السكن بصفتها خطوةً لضمان سلامة ضيوف الرحمن ورفع مستوى الخدمة المقدمة. يقول السالم إن استراتيجية الوزارة تهدف إلى تعظيم الأثر الروحي للعمرة في حياة الفرد، خاصة لمعتمري الخارج الذين يُنظر إلى رحلتهم بوصفها نقطة تحول روحية وشخصية؛ الأمر الذي يدفع الوزارة إلى تقديم تجربة متكاملة تشمل أداء المناسك بسلاسة، وزيارة المواقع التاريخية والمعرفية، ضمن بيئة تنظيمية راقية. ولا تقتصر الاستراتيجية على البُعد التنظيمي، بل تنطلق من رؤية شمولية لتعظيم أثر العمرة، وتعزيز تجربة المعتمر بوصفها رحلة إيمانية عميقة، وفرصة حضارية للتلاقي الإنساني، في ظل بيئة تنظيمية رفيعة تعكس مكانة المملكة وخبرتها المتراكمة في خدمة الحرمين الشريفين. تقوم وزارة الحج والعمرة في السعودية بجهود جبارة لرعاية المعتمرين (واس) في هذا السياق، شدد الوكيل، على أن الوزارة تعمل على تمكين القطاع الخاص بصفته شريكاً رئيسياً في تقديم خدمات العمرة، وتعزيز دوره في تحسين الجودة والابتكار، من خلال منظومة متكاملة تضم أكثر من 270 شركة مرخصة تعمل في القطاع، وتخضع لإشراف مباشر من الوزارة. تنظر وزارة الحج والعمرة السعودية إلى العمرة بوصفها فرصةً لبناء جسور تواصل حضاري وإنساني مع العالم، ويقول السالم: «في ظل استقبال معتمرين من أكثر من 160 دولة سنوياً؛ ما يجعل من تنظيم هذه الرحلة مسؤولية دولية ذات أبعاد دينية وثقافية واجتماعية، بينما تترجم هذه الرؤية إلى مبادرات عملية ومؤشرات أداء دقيقة تركز على رفع أعداد المعتمرين وتحسين تجربتهم». ورداً على تساؤلات حول الاشتراطات الجديدة، أكد وكيل وزارة الحج، أنه لا توجد أي اشتراطات جديدة خاصة بالمعتمرين القادمين من الخارج، مشيراً إلى أن الوزارة تعمل بشكل مستمر على تسهيل الإجراءات وتحسين تجربة ضيوف الرحمن في جميع مراحل رحلتهم، من لحظة الحصول على التأشيرة وحتى مغادرتهم المملكة. في المقابل، جرى في وقت قريب تحديث الاشتراطات التنظيمية الخاصة بشركات العمرة، بالتعاون مع وزارة السياحة، وفقاً للسالم، الذي أشار إلى إلزام الشركات بتوثيق عقود السكن لضمان التزامها بمعايير الجودة والسلامة، ورفع موثوقية البرامج والخدمات المقدمة بما ينعكس إيجاباً على راحة المعتمرين ورضاهم. عن آلية الحصول على تأشيرة العمرة، قال الوكيل، إنه بإمكان الراغبين في أداء العمرة من خارج السعودية الحصول على تأشيرة العمرة عبر طرق عدة معتمدة وسهلة، من أبرزها، التواصل مع أحد الوكلاء أو المكاتب المعتمدة في بلد المعتمر، والتي تقدم برامج وخدمات متكاملة تشمل السكن، والنقل، والإرشاد، وغيرها، كما أتاحت الوزارة مسارات مرنة للحصول على التأشيرة بشكل مباشر، دون الحاجة إلى وسيط، وذلك ضمن ضوابط محددة، في حين يمكن للمعتمرين زيارة الموقع الرسمي لمنصة «نسك» عبر الرابط: www.nusuk.sa. رعاية وخدمات يتلقاها المعتمر ضمن منظومة متكاملة لتسهيل أداء العمرة (واس) وفيما يتعلق بالرقابة والمتابعة، أكد السالم أن وزارة الحج والعمرة تقوم بمتابعة مستمرة لأداء شركات العمرة، من خلال فرق رقابية ميدانية تنفذ جولات منتظمة على مختلف المواقع؛ للتأكد من التزام الشركات بتقديم الخدمات وفق المعايير المعتمدة. في حال رصد أي قصور في مستوى الخدمة، يجري التعامل مع الشركة المخالفة وفق الإجراءات النظامية، والتي قد تشمل الغرامات المالية، أو إيقاف النشاط مؤقتاً، أو سحب الترخيص بحسب طبيعة المخالفة ومستوى تكرارها. وعن الذروة في موسم العمرة، أوضح وكيل وزارة الحج والعمرة، أن موسم العمرة لم يعد مرتبطاً بذروة واحدة كما كان في السابق؛ إذ أدت التحسينات المستمرة في خدمات العمرة وإجراءات التأشيرة والسفر إلى توزيع الذروة على فترات مختلفة من العام، مثل نهاية العام الميلادي، وشهر ربيع الأول، إلى جانب شهر رمضان، حيث تستقبل مكة المكرمة والمدينة المنورة المعتمرين على مدار العام. وحسب السالم، فإن هذا التحول في توزيع الموسم على مدار العام أسهم في جعل مكة المكرمة تحتل المرتبة الخامسة عالمياً من حيث عدد المسافرين الأجانب، كاشفاً عن أن الوزارة لديها خطة تشغيلية متكاملة ويجري تنفيذها بإشراف لجان ومجالس عليا، تشرف على تقديم أفضل الخدمات في إطار خطة متكاملة تشترك فيها جميع الجهات المعنية، والتي تهدف إلى ضمان أعلى مستويات الراحة والسلامة لضيوف الرحمن

مدار 21 / الأربعاء، 30 يوليوز 2025
أستراليا تعتزم حظر يوتيوب لمن هم دون 16 عاما

أعلنت السلطات الأسترالية اليوم الأربعاء أنّها ستقرّ قانونا يمنع الأطفال دون سن السادسة عشرة من استخدام منصة يوتيوب وذلك لحمايتهم من “الخوارزميات المفترسة”. وقالت وزيرة الاتصالات أنيكا ويلز في بيان “هناك مكان لوسائل التواصل الاجتماعي، لكن ليس هناك مكان للخوارزميات المفترسة التي تستهدف الأطفال”. وحظي نصّ القانون يومها بدعم نواب من كلا الحزبين (الحكومة والمعارضة)، لكنّه لم يشمل يوتيوب. بالمقابل أعلنت الحكومة أنّ يوتيوب، المستخدم على نطاق واسع في الدروس المدرسية، لن يتأثر بقرار الحظر. وتعليقا على قرار السلططات الأسترالية، قال متحدث باسم يوتيوب إنّ المنصّة “ليست شبكة تواصل اجتماعي”. وأضاف “موقفنا واضح: يوتيوب منصة لمشاركة الفيديو تضم مكتبة من المحتوى المجاني العالي الجودة، وتزداد مشاهدته على شاشات التلفزيون”

صوت المغرب / الأربعاء، 30 يوليوز 2025
استشهاد فلسطينيين بنيران الاحتلال قرب مراكز توزيع المساعدات

افاد جهاز الدفاع المدني في غزه بان 14 فلسطينيا قتلوا الاربعاء 30 يوليوز بنيران الجيش الاسرائيلي, بينهم عشره قرب مراكز لتوزيع المساعدات في قطاع غزه. وقال الناطق باسم الجهاز محمود بصل لوكاله فرانس برس انه “تم احصاء 6 شهداء وعشرات الجرحي بنيران جيش الاحتلال في منطقه الشاكوش قرب مركز لتوزيع المساعدات في شمال غرب مدينه رفح”, جنوبي القطاع. كما قتل اربعه اشخاص اخرون واصيب اكثر من 25 بنيران الجيش الاسرائلي من بين الاف الفلسطينيين الذين كانوا ينتظرون الحصول علي المساعدات قرب جسر وادي غزه, وسط القطاع. وكما هي الحال يوميا; تجمع الاف الاشخاص قرب مركزين للمساعدات جنوب ووسط القطاع, وهم يحاولون الحصول علي الطعام, فيما يفتك الجوع بالسكان المحاصرين وسط الركام. وافاد مستشفي “القدس” التابع لجمعيه الهلال الاحمر الفلسطيني غربي مدينه غزه بانه استقبل “14 اصابه بنيران الاحتلال” لاشخاص كانوا يحاولون الحصول علي طعام قرب مفترق الشهداء (نتساريم) جنوب مدينه غزه. وقال بصل ان الجنود الاسرائيليين الذين يتمركزون في نقاط عسكريه في كافه الطرقات المؤديه الي مركز المساعدات “اطلقوا النار باتجاه الجوعي من منتظري المساعدات”. وقال مكتب الاعلام الحكومي التابع لحماس في غزه ان “109 شاحنات مساعدات دخلت الي القطاع امس (الثلاثاء) تعرضت غالبيتها لعمليات نهب وسرقه نتيجه الفوضي الامنيه التي يُكرّسها الاحتلال”, واتهم اسرائيل ب”افشال توزيع المساعدات وحرمان المدنيين منها, في اطار هندسه الفوضي والتجويع”. ومع استمرار الغارات والقصف قُتل فلسطينيان في غاره اسرائيليه استهدفت مجموعه اشخاص قرب كنيسه “العائله المقدسه” التابعه لدير اللاتين في البلده القديمه بحي الزيتون جنوب شرقي مدينه غزه. وعلي المستوي السياسي قال عضو القياده السياسيه في حماس محمود مرداوي: “لا معني لاي مفاوضات ما دامت سياسه التجويع والاباده مستمره في حق شعبنا”. The post استشهاد فلسطينيين بنيران الاحتلال قرب مراكز توزيع المساعدات appeared first on صوت المغرب.

هبة بريس / الأربعاء، 30 يوليوز 2025
دبلوماسي أمريكي: “إدارة ترامب دعت إلى حل عاجل لقضية الصحراء تحت سيادة المغرب”

خلال جلسة استماع عقدتها لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، عبّر ريتشارد بوشان الثالث، المرشح لتولي منصب سفير الولايات المتحدة بالمغرب، عن تمسك بلاده الثابت بسيادة المملكة على أقاليمها الجنوبية، في تجديد صريح للاعتراف الأمريكي الصادر في دجنبر 2020. وفي كلمته أمام اللجنة، أوضح بوشان أن الموقف الأمريكي من ملفالصحراء المغربية“واضح لا لبس فيه”، مشدداً على أن أي تسوية لهذا النزاع الإقليمي لا يمكن أن تتم إلا في إطار سيادة المغرب ومقترحه الخاص بالحكم الذاتي. كما أشار إلى أن إدارةالرئيس دونالد ترامبدعت إلى تسريع الحل ضمن المبادرة المغربية، واصفاً إياها بـ”الحل الجاد، وذي المصداقية والواقعي”، مؤكداً استعداده لتكثيف العمل الدبلوماسي بهذا الاتجاه فور توليه مهامه بالرباط، من أجل دعم الجهود الرامية إلى إيجاد حل دائم يحترم سيادة المغرب ويستند إلى دعم دولي متزايد. وفي سياق متصل، أبرز بوشان أهمية الشراكة الاستراتيجية التي تجمع واشنطن بالرباط، مذكّراً بالدور المحوري للمغرب في شمال إفريقيا، خصوصاً في مجالات الأمن ومكافحة الإرهاب، والتنمية الاقتصادية، والطاقة المتجددة

الدار / الأربعاء، 30 يوليوز 2025
الولايات المتحدة تبرز ريادة جلالة الملك لفائدة السلام والازدهار، وتشيد بالشراكة الدائمة مع المملكة المغربية (وزارة الخارجية الأمريكية)

أبرز وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، اليوم الأربعاء، ريادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل عهد جديد من السلام والازدهار، مشيدا بالشراكة الدائمة مع المملكة المغربية. وفي بيان بمناسبة الذكرى الـ26 لتربع جلالته على عرش أسلافه المنعمين، قال رئيس الدبلوماسية الأمريكية إنه “في ظل قيادة الرئيس ترامب وصاحب الجلالة الملك محمد السادس، سنواصل بناء حقبة جديدة من السلام والازدهار في السنوات المقبلة”. وأعرب السيد روبيو، باسم الولايات المتحدة الأمريكية، عن خالص التهاني لصاحب الجلالة الملك محمد السادس وللشعب المغربي، بمناسبة هذه الذكرى. وأشار وزير الخارجية الأمريكي إلى أن “المملكة المغربية بصفتها أحد أقدم أصدقاء بلادنا وأقربهم، فإننا نثمن شراكتنا الدائمة معها لتعزيز السلام والأمن”

الشرق الأوسط / الأربعاء، 30 يوليوز 2025
اليمن يطالب برد دولي حازم ضد الحوثيين

طالب اليمن المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم تجاه ما وصفه بـ«التهديدات الحوثية الزائدة»، محذراً من أن استمرار تلك الانتهاكات يقوّض فرص السلام، ويعرّض الأمن للخطر إقليمياً ودولياً . جاء ذلك على لسان وزير الخارجية اليمني شائع الزنداني الذي قال في منشور له على منصة «إكس» يوم الثلاثاء، إنه استعرض خلال لقائه في نيويورك مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، مستجدات الأوضاع في بلاده، مؤكداً أن الهجمات التي تنفذها الجماعة الحوثية على السفن التجارية وناقلات النفط في البحر الأحمر تشكّل «تصعيداً خطيراً» يهدد أمن الملاحة الدولية في مضيق باب المندب، ويستوجب ذلك تحركاً دولياً عاجلاً. وشدّد وزير الخارجية اليمني على أهمية وقف انتهاكات الحوثيين المستمرة، لا سيما بحق المدنيين والعاملين في المجالين الإنساني والدبلوماسي، مشيراً إلى مواصلة الجماعة احتجاز موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، وهو ما يتطلب موقفاً أكثر صرامة من قبل الأمم المتحدة ومجلس الأمن. التقيت في نيويورك معالي الأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيريش، بحثنا تطورات الأوضاع في اليمن والجهود الأممية لدفع عملية السلام، والانتهاكات التي ترتكبها مليشيا الحوثي الإرهابية وتهديداتها للملاحة في البحر الأحمر، وأهمية تعزيز عمل المنظمات الدولية من العاصمة المؤقتة...pic.twitter.com/Y8lZqKiyr6 — د.شائع الزنداني (@Shaya_Zindani)July 29, 2025 ونقل الإعلام الرسمي أن الوزير الزنداني طالب بتعزيز حضور المنظمات الدولية في العاصمة المؤقتة عدن، ضماناً للتنسيق مع مؤسسات الدولة الشرعية، وتيسيراً لإيصال المساعدات الإنسانية لليمنيين كافة بعيداً عن تدخلات الميليشيا المسلحة. ونسبت وكالة «سبأ» الحكومية إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أنه أكد التزام المنظمة الدولية بدعم جهود إنهاء الحرب وتحقيق السلام في اليمن، مشدداً على أهمية توحيد الجهود الدولية لإنهاء معاناة الشعب اليمني، وتعزيز الاستقرار في المنطقة. في سياق التصعيد المحلي واصلت الجماعة الحوثية قصفها للمدن والقرى في محافظة تعز، ما تسبب يوم الثلاثاء بمقتل امرأة مسنّة تدعى جليلة قائد عبد الله (60 عاماً) وإصابة الطفلة رهف رائد عبد الحكيم (13 عاماً) بجروح خطيرة في قرية الأقيوس بمديرية الصلو. وذكرت مصادر طبية أن القصف مصدره مديرية خدير الخاضعة للجماعة، في استمرار لانتهاكات استهدفت الأحياء السكنية بالمحافظة المحاصرة منذ نحو ثماني سنوات. وتتهم الحكومة اليمنية الحوثيين بارتكاب جرائم ممنهجة ضد المدنيين في تعز، خصوصاً النساء والأطفال، داعية الأمم المتحدة إلى توثيق هذه الانتهاكات، ومحاسبة المسؤولين عنها. وعلى الرغم من التهديدات الحوثية المتصاعدة والحشد إلى خطوط التماس، لا تزال الحكومة اليمنية تؤكد التزامها بخيار السلام، لكنها تشدد على أن هذا السلام «يستحيل تحقيقه ما لم تتوقف الميليشيا عن انتهاكاتها»، بحسب تصريحات الوزير الزنداني. واصلت الجماعة الحوثية المدعومة من إيران تصعيدها الإقليمي، حيث أعلنت، مساء الثلاثاء، تنفيذ عملية صاروخية استهدفت مطار (بن غوريون) قرب تل أبيب، مستخدمة صاروخاً باليستياً فرط صوتي من نوع «فلسطين 2». وادعت الجماعة أن الهجوم جاء «نصرة لغزة ورداً على الجرائم الإسرائيلية»، زاعمة أن العملية «حققت هدفها وتسببت في هروب ملايين الصهاينة إلى الملاجئ»، بحسب بيان المتحدث العسكري باسمها يحيى سريع. الجيش الإسرائيلي أعلن اعتراض صاروخ أطلقه الحوثيون (إ.ب.أ) من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض الصاروخ دون وقوع إصابات، مشيراً إلى أنه تسبب في تفعيل الإنذارات في عدة مناطق. وتأتي هذه العمليات في سياق هجمات بدأها الحوثيون منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، وتضمنت أكثر من 150 هجوماً على سفن تجارية وناقلات شحن في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي، وأسفرت عن غرق أربع سفن، كان آخرها غرق اثنتين في يوليو (تموز) الحالي، إذ أودت بحياة أربعة بحارة واحتجاز 11 آخرين. كما أطلقت الجماعة أكثر من 200 صاروخ وطائرة مسيرة باتجاه إسرائيل، خلال 20 شهراً، حيث تم اعتراض أغلبها أو لم تصل إلى أهدافها، غير أنها باتت تشكل مصدر إزعاج للدفاعات الإسرائيلية. وتزعم الجماعة أن استهدافها لسفن الشحن يأتي بسبب ارتباطها بإسرائيل، في حين تتهم الحكومة اليمنية والولايات المتحدة الجماعة بتهديد التجارة الدولية، وتنفيذ أجندة إيرانية في المنطقة. وكانت الولايات المتحدة قد أعادت تصنيف الجماعة منظمة إرهابية أجنبية بعد عودة دونالد ترمب إلى الرئاسة، وشنّت مع بريطانيا مئات الغارات الجوية ضد مواقع حوثية، لكنها لم تنجح في منع الهجمات

تيل كيل / الأربعاء، 30 يوليوز 2025
أطباء السودان: وفاة 13 طفلا بسبب سوء التغذية والناس يأكلون علف الحيوانات

أعلنت شبكة أطباء السودان (أهلية)، الثلاثاء، وفاة 13 طفلا جراء سوء التغذية في مخيم للنازحين بولاية شرق دارفور غربي البلاد، خلال يونيو الماضي. وقالت الشبكة في بيان، "توفي 13 طفلا بمعسكر لقاوة للنازحين (بمدينة الضعين) بشرق دارفور بسبب سوء التغذية والنقص الحاد للغذاء، وتعرض المعسكر لهجمات من جماعات مسلحة". وأعربت عن "بالغ قلقها إزاء الأوضاع الإنسانية المتدهورة في المخيم"، وفق ما أوردته وكالة الأناضول. وأوضحت أن المخيم "يضم أكثر من 7 آلاف نازح، غالبيتهم من النساء والأطفال، وتوفي خلال يونيو الماضي 13 طفلا جراء سوء التغذية والنقص الحاد للغذاء". الشبكة دعت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى "التحرك الفوري لتوفير الغذاء والرعاية الصحية الأساسية للنازحين". كما شددت على ضرورة "تأمين حماية المخيم من الهجمات المتكررة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق". وفي السياق ذاته، حذرت المنسقية العامة لمخيمات النازحين واللاجئين بالسودان (أهلية)، في بيان الثلاثاء، من أن "الوضع الإنساني في الفاشر ودارفور بلغ حد الانهيار الكامل" . وأضافت: "الناس يأكلون الأمباز (علف للحيوانات من مخلفات السمسم والفول وحبوب زيتية أخرى) كي يبقون أحياء، وبعضهم لم يجد حتى ذلك". المنسقية أفادت أيضا بتفشي الكوليرا "في منطقة الطويلة بولاية شمال دارفور وتسجيل 2145 حالة إصابة بالكوليرا، بينها 40 حالة وفاة". وتابعت: "في منطقة قولو بجبل مرة بولاية وسط دارفور بلغ عدد الإصابات 23، بينها 7 وفيات". وأكدت أن "وباء الكوليرا ينتشر الآن في مخيمات كلمة، عطاش، والسلام للنازحين بولاية جنوب دارفور، وسط تلوث مياه الشرب وانعدام الصرف الصحي". ودعت المنسقية الأطراف المتحاربة إلى وقف فوري لإطلاق النار وفتح ممرات إنسانية عاجلة. وناشدت الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية والمنظمات الإنسانية كافة بإسقاط جوي فوري للمساعدات "قبل أن تتحول المجاعة إلى إبادة جماعية صامتة". ولم تتمكن جهود دولية من تحقيق هدنة إنسانية في الفاشر لإدخال مساعدات إنسانية. ومنذ 10 ماي 2024، تشهد الفاشر اشتباكات بين الجيش و"الدعم السريع"، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس. ويخوض الجيش و"الدعم السريع" منذ أبريل 2023، حربا أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح ولجوء نحو 15 مليونا، حسب الأمم المتحدة والسلطات المحلية. لكن دراسة أعدتها جامعات أمريكية تقدر عدد قتلى هذه الحرب بنحو 130 ألفا

جميع الحقوق محفوظة لموقع رعد الخبر 2025 ©