الدار/ خاصأعلنت شركة “تيان تسو للمواد” الصينية توقيع اتفاقية استثمارية مع الحكومة المغربية، ترمي إلى إنشاء منصة صناعية متكاملة لإنتاج محلول الإلكتروليت ومواد أولية أساسية تدخل في صناعة بطاريات السيارات الكهربائية.وسيُقام المشروع بمنطقة الجرف الأصفر الصناعية، الواقعة ضمن جهة الدار البيضاء-سطات، والتي تُعدّ إحدى أبرز الأقطاب الصناعية الوطنية لما تتوفر عليه من بنية تحتية متطورة وميناء صناعي من الأكبر على مستوى القارة الإفريقية.المشروع، الذي يمثل أول حضور صناعي لشركة “تيان تسو للمواد” خارج الصين، يندرج ضمن استراتيجية المغرب لجذب الاستثمارات الأجنبية في القطاعات ذات القيمة المضافة العالية، خصوصاً في مجالات الطاقات المتجددة وصناعة السيارات الكهربائية.وتعتبر مادة الإلكتروليت مكوناً محورياً في البطاريات الليثيوم-أيون، إذ تلعب دور الوسيط الناقل للأيونات بين القطبين داخل البطارية، ما يجعلها عنصراً لا غنى عنه في أداء وسلامة البطارية. كما تشمل الاتفاقية إنتاج مواد خام أخرى تدخل في دورة تصنيع بطاريات السيارات الكهربائية، مثل أملاح الليثيوم والمذيبات العضوية المتقدمة.هذا الاستثمار يعكس ثقة الشركات العالمية في مناخ الأعمال المغربي، لا سيما في ظل الاستقرار السياسي وتوفر اليد العاملة المؤهلة، إضافة إلى البنية التحتية الصناعية المتطورة. كما يستفيد المستثمرون من موقع المغرب الجغرافي الذي يربط بين أوروبا وإفريقيا، ومن شبكة اتفاقيات التبادل الحر التي تربط المملكة بعدد من التكتلات الاقتصادية الكبرى.ويأتي هذا المشروع في سياق الدينامية المتسارعة التي يعرفها المغرب في مجال التحول الطاقي، حيث تسعى المملكة إلى رفع مساهمة الطاقات المتجددة في المزيج الطاقي الوطني إلى أكثر من 52% بحلول 2030، مع الانفتاح على الصناعات المرتبطة بالاقتصاد الأخضر، مثل الهيدروجين الأخضر والبطاريات والسيارات الكهربائية.يُنتظر أن يشكل هذا المشروع لبنة جديدة في مسار بناء منظومة صناعية وطنية خاصة ببطاريات السيارات الكهربائية، بالتوازي مع تطور قطاع صناعة السيارات في المغرب، والذي أصبح يحتل المرتبة الأولى إفريقياً من حيث التصدير.وتعزز هذه الشراكة مع “تيان تسو للمواد” مكانة المملكة كفاعل محوري في سلاسل القيمة العالمية للطاقة النظيفة، في ظل التحول المتسارع نحو السيارات الكهربائية عالمياً، والطلب المتزايد على مكوّنات البطاريات.ومن المرتقب أن يخلق المشروع المئات من مناصب الشغل المباشرة وغير المباشرة، كما سيفتح آفاقاً جديدة أمام الباحثين والمهندسين المغاربة في مجالات الكيمياء الكهربائية والتصنيع المتقدم، مما يعزز نقل التكنولوجيا وبناء قدرات محلية في قطاع استراتيجي للمستقبل. الدار/ خاص أعلنت شركة “تيان تسو للمواد” الصينية توقيع اتفاقية استثمارية مع الحكومة المغربية، ترمي إلى إنشاء منصة صناعية متكاملة لإنتاج محلول الإلكتروليت ومواد أولية أساسية تدخل في صناعة بطاريات السيارات الكهربائية. وسيُقام المشروع بمنطقة الجرف الأصفر الصناعية، الواقعة ضمن جهة الدار البيضاء-سطات، والتي تُعدّ إحدى أبرز الأقطاب الصناعية الوطنية لما تتوفر عليه من بنية تحتية متطورة وميناء صناعي من الأكبر على مستوى القارة الإفريقية. المشروع، الذي يمثل أول حضور صناعي لشركة “تيان تسو للمواد” خارج الصين، يندرج ضمن استراتيجية المغرب لجذب الاستثمارات الأجنبية في القطاعات ذات القيمة المضافة العالية، خصوصاً في مجالات الطاقات المتجددة وصناعة السيارات الكهربائية. وتعتبر مادة الإلكتروليت مكوناً محورياً في البطاريات الليثيوم-أيون، إذ تلعب دور الوسيط الناقل للأيونات بين القطبين داخل البطارية، ما يجعلها عنصراً لا غنى عنه في أداء وسلامة البطارية. كما تشمل الاتفاقية إنتاج مواد خام أخرى تدخل في دورة تصنيع بطاريات السيارات الكهربائية، مثل أملاح الليثيوم والمذيبات العضوية المتقدمة. هذا الاستثمار يعكس ثقة الشركات العالمية في مناخ الأعمال المغربي، لا سيما في ظل الاستقرار السياسي وتوفر اليد العاملة المؤهلة، إضافة إلى البنية التحتية الصناعية المتطورة. كما يستفيد المستثمرون من موقع المغرب الجغرافي الذي يربط بين أوروبا وإفريقيا، ومن شبكة اتفاقيات التبادل الحر التي تربط المملكة بعدد من التكتلات الاقتصادية الكبرى. ويأتي هذا المشروع في سياق الدينامية المتسارعة التي يعرفها المغرب في مجال التحول الطاقي، حيث تسعى المملكة إلى رفع مساهمة الطاقات المتجددة في المزيج الطاقي الوطني إلى أكثر من 52% بحلول 2030، مع الانفتاح على الصناعات المرتبطة بالاقتصاد الأخضر، مثل الهيدروجين الأخضر والبطاريات والسيارات الكهربائية. يُنتظر أن يشكل هذا المشروع لبنة جديدة في مسار بناء منظومة صناعية وطنية خاصة ببطاريات السيارات الكهربائية، بالتوازي مع تطور قطاع صناعة السيارات في المغرب، والذي أصبح يحتل المرتبة الأولى إفريقياً من حيث التصدير. وتعزز هذه الشراكة مع “تيان تسو للمواد” مكانة المملكة كفاعل محوري في سلاسل القيمة العالمية للطاقة النظيفة، في ظل التحول المتسارع نحو السيارات الكهربائية عالمياً، والطلب المتزايد على مكوّنات البطاريات. ومن المرتقب أن يخلق المشروع المئات من مناصب الشغل المباشرة وغير المباشرة، كما سيفتح آفاقاً جديدة أمام الباحثين والمهندسين المغاربة في مجالات الكيمياء الكهربائية والتصنيع المتقدم، مما يعزز نقل التكنولوجيا وبناء قدرات محلية في قطاع استراتيجي للمستقبل
تحطمت طائرة مروحية كانت تقل ستة أشخاص، اليوم الأحد 15 يونيو الجاري، بولاية أوتار كاند شمال الهند، وذلك بسبب سوء الأحوال الجوية التي أدت إلى انحرافها عن مسارها، وفقا لتقارير أولية. ونقلت وسائل إعلام هندية عن رئيس وزراء الولاية، بوشكار سينج دامي، قوله إن فرق الإنقاذ والإغاثة، بما فيها قوة الاستجابة للكوارث والإدارة المحلية، باشرت على الفور عملياتها في موقع الحادث بمنطقة جوريكوند، حيث تم العثور على حطام الطائرة بعد أن كانت قد فقدت في وقت سابق. ولم ترد حتى الآن حصيلة رسمية للضحايا. وكانت الهند قد شهدت، الخميس الماضي، حادث تحطم طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الهندية شمال غرب البلاد، أسفر عن مصرع 279 راكبا
agadir24 – أكادير24 اختتمت مدينة أكادير، زوال اليوم السبت 14 يونيو 2025، فعاليات الدوري الدولي للتنس J30 للشباب، في حفل رياضي مميز احتضنته ملاعب النادي الملكي للتنس، بحضور والي جهة سوس ماسة، سعيد أمزازي، وعدد من الشخصيات المدنية والرياضية. وقام الوالي، مرفوقًا بوفد رسمي، بزيارة تفقدية لمرافق النادي، الذي يشهد حاليًا عملية تهيئة شاملة في أفق استضافة تظاهرات وطنية ودولية كبرى. كما اطلع عن كثب على وضعية البنية التحتية والتجهيزات، واستمع إلى ملاحظات المشرفين والقائمين على تسيير النادي. وشهدت الدورة مشاركة قياسية لـأكثر من ثلاثين دولة من مختلف القارات، في منافسات شملت فئات عمرية تتراوح بين 12 و18 سنة، ما يعكس المكانة المتنامية لهذا الدوري كمنصة دولية لصقل المواهب الصاعدة في عالم التنس. وأسفرت المباريات النهائية عن: وأكد المنظمون أن هذه الدورة تُعد من المحطات المهمة نحو تصنيف رابطة لاعبي التنس المحترفين (ATP)، مشيرين إلى أن العديد من المشاركين يُعتبرون من أبرز الطاقات الواعدة على الساحة الدولية. وقد تميز الحدث بحضور خاص لنجم التنس الإسباني نيكولاس ألماغرو، المعروف بتألقه على الملاعب الترابية، حيث تفاعل مع الجمهور والأطفال من خلال ورشات تدريبية وأنشطة موازية، أضفت على الدورة بُعدًا إنسانيًا وتواصليًا مميزًا. وتندرج هذه التظاهرة في إطار التوجه الاستراتيجي للنادي الملكي للتنس بأكادير نحو الانفتاح المحلي والدولي، وتحفيز الشباب على ممارسة هذه الرياضة، بشراكة مع الجامعة الملكية المغربية للتنس وعدد من الشركاء والمؤسسات الداعمة
عُثر على زُجاجة قبالة الساحل الشرقي للمملكة المتحدة تحتوي على رماد بشري ورسالة بداخلها تقول: "هذه أمي، ألقِ بها مجددًا (في الماء). إنها تسافر حول العالم". قد يهمك أيضًا..طفلة تعثر على زجاجة غامضة قذفتها الأمواج على الشاطئ وبداخلها رسالة سرية.. ماذا تقول؟
شنت إيران فجر اليوم الأحد موجات مكثفة من الهجمات الصاروخية والمسيرة على أهداف متعددة في إسرائيل، شملت مدنًا رئيسية مثل تل أبيب وحيفا، ومواقع حساسة كالمراكز البحثية. هذه الضربات أسفرت عن خسائر بشرية ومادية كبيرة، وسط تصعيد غير مسبوق في التوتر بين البلدين. حصيلة الهجمات والأضرارتضاربت الأنباء الأولية حول حصيلة الضحايا، لكن التقديرات الأحدث تشير إلى سقوط 4 قتلى و140 جريحًا في مدينتي بات يام ورحوفوت جنوب تل أبيب وحدها، وفقًا لموقع “والا” الإسرائيلي. كما أفادت مصادر إسرائيلية بوجود عشرات العالقين تحت الأنقاض ودمار واسع النطاق في مناطق مختلفة، خاصة في تل أبيب ووسط إسرائيل. تضررت عشرات المنازل والمباني بشكل كبير، بما في ذلك إصابة مباشرة لبرج عالٍ في إحدى المدن الكبرى. من أبرز الأهداف التي طالتها الصواريخ الإيرانية كانت المراكز البحثية. فقد أشارت صحيفة نيويورك تايمز إلى أضرار في مركز بحثي بارز، بينما ذكرت يديعوت أحرونوت وقوع أضرار جسيمة في معهد وايزمان للأبحاث بمدينة رحوفوت. كما أفادت الأنباء بنشوب حريق في منشأة استراتيجية قرب حيفا. تكتيكات الهجوم الإيراني ونوعية الصواريخكشفت وكالات الأنباء الإيرانية عن استخدام صواريخ عماد، قادر، وخيبر في الهجمات على حيفا وتل أبيب، بالإضافة إلى صاروخ فرط صوتي في الهجوم الأخير على حيفا. وذكر الحرس الثوري الإيراني أن الهجوم استهدف منشآت تزويد الوقود للطائرات المقاتلة ومراكز إمداد الطاقة في إسرائيل، مؤكدًا أن الصواريخ المستخدمة تكتيكية وموجهة وتعمل بالوقود الصلب ومزودة برؤوس شديدة الانفجار. تزامن هذا الهجوم الإيراني المباشر مع إطلاق صواريخ من اليمن باتجاه إسرائيل، مما يشير إلى هجوم مركب ومنسق يهدف إلى إرباك الدفاعات الإسرائيلية. دوت صفارات الإنذار في مناطق واسعة من إسرائيل، بما في ذلك نتانيا وهرتسليا ومطار بن غوريون. التداعيات والتصريحات الإيرانيةصرح مسؤول أمني إيراني رفيع للجزيرة بأن طهران مستعدة لمواجهة مستمرة وستصعد هجماتها، مؤكدًا أن إيران “لم تبدأ الحرب، لكنها هي من ستحدد نهايتها”. وحمل المسؤول الإيراني رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مسؤولية التصعيد، مشيرًا إلى أن نتيجة هذه الحرب لن تقل عن إنهاء حكومته. تأتي هذه الهجمات الإيرانية ردًا على ما وصفته طهران بالضربات الإسرائيلية الواسعة، التي بدأت فجر الجمعة تحت اسم “الأسد الصاعد”، واستهدفت منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتالت قادة وعلماء نوويين إيرانيين. وشنت إيران عملية “الوعد الصادق 3” بسلسلة من الضربات الصاروخية والمسيرة، والتي بلغت 7 موجات حتى الآن، مسببة خسائر بشرية ومادية كبيرة في إسرائيل. هذا التصعيد يمثل انتقالًا واضحًا من “حرب الظل” بين تل أبيب وطهران إلى صراع عسكري مفتوح، مما يثير مخاوف جدية بشأن استقرار المنطقة
أطلقت الصين أمس السبت قمرا صناعيا لرصد المجالات الكهرومغناطيسية، ومن المتوقع أن يعزز هذا القمر قدرات البلاد على الرصد المتكامل من “الفضاء والجو والأرض” للكوارث الطبيعية الكبرى. وبحسب الهيئة الوطنية الصينية للفضاء انطلق صاروخ حامل من طراز “لونغ مارش-2دي” من مركز جيوتشيوان لإطلاق الأقمار الصناعية في شمال غربي الصين الساعة 15:56 (بتوقيت بكين)، وأرسل بنجاح القمر الصناعي “تشانغهنغ 1-02” إلى مداره المخطط له. وأوضحت الهيئة أن هذه المهمة تشكل خطوة متقدمة مهمة للصين في مجال الرصد الفضائي للحقول الفيزيائية للأرض. وأشارت الهيئو إلى أن هذا القمر الصناعي تم تطويره بشكل مشترك بين الصين وإيطاليا، وي عد أول قمر صناعي تشغيلي مكرس لدراسة الحقول الفيزيائية للأرض، ويندرج ضمن مخطط الصين لتطوير البنية التحتية الفضائية المدنية على المدى المتوسط والطويل. ويبلغ العمر التشغيلي المصمم للقمر ست سنوات، وهو مزود بتسع حمولات، من بينها كاشف للمجال الكهربائي طورته الصين وإيطاليا بشكل مشترك، وكاشف للجسيمات عالية الطاقة طورته إيطاليا. وقال نائب مدير إدارة الهندسة المنظومية في الهيئة الوطنية الصينية للفضاء بنغ وي “سيستخدم العلماء هذه البيانات لدراسة العلاقة بين التغيرات في الحقول الفيزيائية والأنشطة الجيولوجية للأرض، ودعم أبحاث التنبؤ بالزلازل وأمواج تسونامي والثورانات البركانية والطقس المتطرف وكوارث الطقس الفضائي”. وأضاف بنغ أن القمر الصناعي سيعزز بشكل كبير قدرات الصين في الاستشعار المبكر وتقييم المخاطر والرصد والإنذار المبكر للكوارث الطبيعية الكبرى. كما سي وفر دعما بيانيا لإدارة الطوارئ، ورسم خرائط الموارد، وصناعات الاتصالات والملاحة، فضلا عن تعزيز التعاون العلمي والتكنولوجي في المجالات ذات الصلة بين الدول والمناطق الواقعة على طول الحزام والطريق. من جهته، وصف فرانشيسكو لونغو، نائب مدير قسم الهندسة والتكنولوجيا في وكالة الفضاء الإيطالية، المهمة بأنها “إنجاز مهم”، وقال: “لدينا الكثير من التطلعات تجاه النتائج التي سنحصل عليها من هذه المهمة الصينية-الإيطالية البارزة.” ويتعلق الأمر بالمهمة رقم 581 ضمن سلسلة الصواريخ الحاملة من طراز “لونغ مارش” الصينية
دبي، الإمارات العربية المتحدة(CNN)—كشف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن رد فعل بلاده في حال تعرضت لأي هجوم بأي شكل من الأشكال من قبل إيران وذلك بتدوينة عقّب عليها نائب كبير موظفي البيت الأبيض، دان سكافينو، بتعليق: "(نسخة كربونية) لخامنئي". تدوينة ترامب نشرها علىصفحته بمنصة تروث سوشالوقال فيها: "لم يكن للولايات المتحدة أي علاقة بالهجوم على إيران الليلة.. إذا تعرضنا لهجوم من إيران بأي شكل من الأشكال، فستنزل عليكم بكل قوة وقدرة القوات المسلحة الأمريكية بمستويات غير مسبوقة.. ومع ذلك، يمكننا بسهولة التوصل إلى اتفاق بين إيران وإسرائيل، وإنهاء هذا الصراع الدموي!" وكان ترامب قد قال في تدوينة سابقة، الجمعة: "قبل شهرين، أعطيت إيران مهلة 60 يوما لـ(إبرام صفقة). كان ينبغي عليهم التوصل إليها! اليوم هو اليوم الـ61. أخبرتهم بما يجب عليهم فعله، لكنهم لم يتمكنوا من ذلك. الآن، ربما لديهم فرصة ثانية!". وفي تصريحات لشبكةCNN، الجمعة، قال ترامب إن الولايات المتحدة تدعم إسرائيل، ووصف الضربات على إيران الليلة الماضية بأنها "هجوم ناجح للغاية". وأضاف ترامب في مكالمة هاتفية قصيرة: "نحن بالطبع ندعم إسرائيل، ومن الواضح أننا دعمناها كما لم يدعمها أحد من قبل". ومضى ترامب قائلا: "كان ينبغي على إيران أن تستمع إليّ عندما قلت لقد منحتهم إنذارا لمدة 60 يوما، ولا أعرف إن كنتم تعلمون، أن اليوم هو اليوم الـ61". وقال الرئيس الأمريكي: "يجب عليهم الآن أن يأتوا إلى طاولة المفاوضات للتوصل إلى اتفاق قبل فوات الأوان. سيكون الوقت قد فات بالنسبة لهم. تعلمون أن الأشخاص الذين كنت أتعامل معهم قد ماتوا، المتشددون". ولم يحدد الأشخاص الذين كان يشير إليهم. وردا على سؤال حول ما إذا كان ذلك نتيجة للهجوم الإسرائيلي الليلة الماضية، قال ترامب ساخرا: "لم يموتوا بسبب الإنفلونزا، لم يموتوا بسبب كوفيد". وساعدت الولايات المتحدة إسرائيل على اعتراض الصواريخ الإيرانية، مساء الجمعة، وفقًا لما ذكره مصدران إسرائيليان لشبكةCNN، وأضاف أحد المصدرين أن دولًا أخرى في المنطقة دعمت أيضًا الدفاعات الجوية الإسرائيلية، بطريقة مماثلة لما فعلته في الهجمات الإيرانية السابقة على إسرائيل
دبي، الإمارات العربية المتحدة(CNN)—أشعلالرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ممن تداولوا صورا ومقاطع فيديو من العرض العسكري الذي شهدته العاصمة،واشنطن، في الذكرى الـ250 لتأسيسالقوات المسلحة الأمريكيةوالذي يصادق يوم ميلاده الـ79، السبت. وأشاد الرئيس دونالد ترامب بجيش الولايات المتحدة واصفًا إياه بأنه "أعظم وأشرس وأشجع قوة قتالية" في ختام عرض عسكري ضخم في العاصمة واشنطن، وقال ترامب: "لقد تعلم أعداء أمريكا مرارًا وتكرارًا أنه إذا هددتم الشعب الأمريكي، فإن جنودنا سينقضون عليكم، ستكون هزيمتكم حتمية، وزوالكم نهائي، وسقوطكم سيكون شاملًا وكاملًا"، موجهًا رسالة قوية وسط صراع عالمي. وقال ترامب لجنود الجيش الأمريكي المتجمعين في ناشيونال مول: "الجيش يحفظنا أحرارًا، ويجعلنا أقوياء، والليلة، جعلتم جميع الأمريكيين فخورين جدًا"، وتزامن مع حضور حشود من جميع أنحاء البلاد ضمن احتجاجات "لا للملوك"، منددين بما وصفه المنظمون بسياسات ترامب الاستبدادية، وقد استُقبل الرئيس في منصة العرض العسكري بحفاوة بالغة واحتفال مرتجل بعيد ميلاده، وصل إلى ساحة التحية بـ 21 طلقة - وبينما أطلقت المدافع النار، بدأ أفراد الحشد في غناء أغنية "عيد ميلاد سعيد لك". وشهد العرض العسكري ملايين الدولارات من المعدات العسكرية، بما في ذلك عشرات دبابات أبرامزM1-A1ومركبات برادلي وسترايكر القتالية التي جابت شوارع العاصمة واشنطن، بالإضافة إلى مدافع هاوتزر وقطع مدفعية أخرى، وكان من المقرر أن يشارك ما يقرب من 7000 جندي في أكبر عرض عسكري تشهده المدينة منذ عقود، والذي قدّر المسؤولون تكلفته بما يصل إلى 45 مليون دولار، وروى الحدث قصة الجيش عبر تاريخه الممتد على مدار 250 عامًا، بدءًا من حرب الاستقلال الأمريكية ووصولًا إلى الصراعات الكبرى. ومثّلت عصور تاريخ الجيش بأزياء ومعدات عتيقة، ومع بداية كل حقبة، قدّم مُقدّم العرض تاريخًا موجزًا للصراع ووصف المعدات، ويجري العمل على احتفال الجيش منذ عامين، إلا أن التخطيط للعرض، الذي كان فكرة البيت الأبيض برئاسة ترامب، بدأ قبل شهرين، وتعود رغبة ترامب في تنظيم عرض عسكري كبير - يضم جميع القوات العسكرية - إلى ولايته الأولى، ولكن تم إلغاؤه آنذاك وسط مخاوف بشأن التكلفة الباهظة لمثل هذا الاستعراض للقوة ومظهره
في الوقت الحالي، يبدو أن القتال بين إسرائيل وإيران يقتصر على البلدين فقط. وفي الأمم المتحدة وأماكن أخرى، صدرت دعوات كثيرة لضبط النفس. لكن ماذا لو لم تجد تلك الدعوات آذانًا صاغية؟ وماذا لو تصاعد القتال واتسع نطاقه؟ فيما يلي أسوأ السيناريوهات المحتملة. تورط الولايات المتحدة رغم النفي الأمريكي، فإن إيران تعتقد بوضوح أن القوات الأمريكية أيدت – وبدعم ضمني على الأقل – الهجمات الإسرائيلية. وقد تلجأ إيران إلى ضرب أهداف أمريكية في أنحاء الشرق الأوسط، مثل معسكرات القوات الخاصة في العراق، والقواعد العسكرية في الخليج، والبعثات الدبلوماسية في المنطقة. ورغم أن القوى التابعة لإيران، مثل حماس وحزب الله، قد تراجعت قوتها بشكل كبير، فإن الميليشيات الموالية لها في العراق ما زالت مسلحة وموجودة. وقد توقعت الولايات المتحدة احتمال وقوع مثل هذه الهجمات، وسحبت بعض أفرادها كإجراء احترازي. وفي رسائلها العلنية، حذرت واشنطن إيران بشدة من عواقب أي هجوم على أهداف أمريكية. لكن ماذا لو قُتل مواطن أمريكي في تل أبيب مثلًا، أو في أي مكان آخر؟ قد يجد دونالد ترامب نفسه مضطرًا إلى التحرك، ولطالما اتُّهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه يسعى لجرّ الولايات المتحدة إلى معركته ضد إيران. ويقول محللون عسكريون إن الولايات المتحدة وحدها تملك القاذفات والقنابل الخارقة للتحصينات القادرة على اختراق أعمق المنشآت النووية الإيرانية، وخاصة منشأة فوردو. وقد وعد ترامب أنصاره من حركة “اجعلوا أمريكا عظيمة مجددًا” بأنه لن يخوض أي “حروب” في الشرق الأوسط. ومع ذلك، فإن العديد من الجمهوريين يدعمون حكومة إسرائيل ورؤيتها القائلة إن الوقت قد حان للسعي إلى تغيير النظام في طهران. لكن إذا أصبحت الولايات المتحدة طرفًا نشطًا في القتال، فسيُعد ذلك تصعيدًا هائلًا قد تكون له تبعات طويلة الأمد ومدمرة. تورط دول خليجية إذا فشلت إيران في إلحاق الضرر بالأهداف العسكرية وغيرها من المواقع المحمية جيدًا داخل إسرائيل، فقد تلجأ إلى توجيه صواريخها نحو أهداف أكثر هشاشة في منطقة الخليج، وخصوصًا تلك الدول التي تعتقد إيران أنها ساعدت ودعمت أعداءها على مدى السنوات. وهناك العديد من الأهداف المتعلقة بالطاقة والبنية التحتية في المنطقة. تذكّر أن إيران اتُّهمت بقصف حقول النفط السعودية في عام 2019، كما استهدفت ميليشياتها الحوثية أهدافًا في الإمارات عام 2022. ومنذ ذلك الحين، شهدت العلاقات نوعًا من المصالحة بين إيران وبعض دول المنطقة. لكن هذه الدول تستضيف قواعد جوية أمريكية، وبعضها – بشكل غير معلن – ساعد في الدفاع عن إسرائيل من هجوم صاروخي إيراني العام الماضي. وإذا تعرّضت منطقة الخليج لهجوم، فقد تطالب بدورها بتدخل الطائرات الحربية الأمريكية للدفاع عنها، إلى جانب الدفاع عن إسرائيل. فشل إسرائيل في تدمير القدرات النووية الإيرانية ماذا لو فشل الهجوم الإسرائيلي؟ وماذا لو كانت المنشآت النووية الإيرانية عميقة للغاية ومحميّة جيدًا؟ وماذا لو لم يتم تدمير 400 كغم من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المئة وهو الوقود النووي الذي لا يفصله عن درجة التخصيب اللازمة للأسلحة سوى خطوة صغيرة، وهو ما يكفي لصنع نحو عشر قنابل نووية؟ ويُعتقد أن هذا اليورانيوم قد يكون مخبّأً في مناجم سرّية عميقة. قد تكون إسرائيل قتلت بعض العلماء النوويين، لكن لا توجد قنابل قادرة على تدمير المعرفة والخبرة الإيرانية. وماذا لو أقنع الهجوم الإسرائيلي القيادة الإيرانية بأن السبيل الوحيد لردع المزيد من الهجمات هو الإسراع قدر الإمكان في الحصول على قدرة نووية؟ وماذا لو كان القادة العسكريون الجدد على طاولة القرار أكثر تهورًا وأقل حذرًا من أسلافهم الذين قُتلوا؟ وفي الحد الأدنى، قد يُجبر ذلك إسرائيل على شن مزيد من الهجمات، مما قد يربط المنطقة بحلقة مستمرة من الضربات والضربات المضادة، ولدى الإسرائيليين عبارة قاسية لوصف هذه الاستراتيجية؛ يسمونها “جزّ العشب”. حدوث صدمة اقتصادية عالمية يشهد سعر النفط ارتفاعًا حادًا بالفعل. فماذا لو حاولت إيران إغلاق مضيق هرمز، مما سيقيّد حركة النفط بشكل أكبر؟ وماذا لو في الجهة الأخرى من شبه الجزيرة العربية كثّف الحوثيون في اليمن هجماتهم على الملاحة في البحر الأحمر؟ فهم آخر حلفاء إيران من الوكلاء، ولديهم تاريخ من السلوك غير المتوقع والاستعداد لتحمّل مخاطر عالية. وتعاني العديد من الدول حول العالم بالفعل من أزمة في تكاليف المعيشة، وارتفاع أسعار النفط سيزيد من التضخم في نظام اقتصادي عالمي يعاني أصلًا من أعباء حرب الرسوم الجمركية التي أطلقها ترامب. ولا ننسى أن المستفيد الأكبر من ارتفاع أسعار النفط هو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي سيشهد تدفق مليارات الدولارات إلى خزائن الكرملين، لتمويل حربه ضد أوكرانيا. فراغ ناجم عن سقوط النظام الإيراني وماذا لو نجحت إسرائيل في تحقيق هدفها طويل الأمد بإسقاط النظام الثوري الإسلامي في إيران؟ ويزعم نتنياهو أن هدفه الأساسي هو تدمير القدرات النووية الإيرانية، لكنه أوضح في بيانه الجمعة أن هدفه الأوسع يشمل تغيير النظام. فقد قال “للشعب الإيراني الفخور” إن هجومه “يمهّد الطريق أمامكم لنيل حريتكم” من ما وصفه بـ”النظام الشرير والقمعي”. وقد يجد إسقاط الحكومة الإيرانية صدى إيجابيًا لدى بعض الأطراف في المنطقة، خاصة لدى بعض الإسرائيليين. لكن، ما الفراغ الذي قد يتركه ذلك؟ وما العواقب غير المتوقعة التي قد تترتب عليه؟ وكيف سيكون شكل الصراع الداخلي في إيران؟ لا يزال كثيرون يتذكرون ما حدث في العراق وليبيا عندما تم إسقاط الحكم المركزي القوي فيهما. لذلك سيتوقف الكثير على كيفية تطور هذه الحرب في الأيام المقبلة. وكيف وبأي حدة سترد إيران؟ وما مقدار ضبط النفس، إن وُجد، الذي يمكن أن تمارسه الولايات المتحدة على إسرائيل؟
أوقفت مصر مؤقتا أكبر مصانعها، خاصة تلك التي تعتمد على الغاز الطبيعي كمادة خام رئيسية، في ظل التوترات الإقليمية المتصاعدة الناتجة عن الهجمات الصاروخية بين إسرائيل وإيران. وأكد الدكتور شريف الجبلي، رئيس غرفة الصناعات الكيماوية باتحاد الصناعات المصري، أن مصانع الأسمدة الأزوتية توقفت عن العمل بشكل مؤقت نتيجة للأحداث الجارية في المنطقة. وأوضح الجبلي، في تصريحات أدلى بها اليوم السبت، أن الحكومة قررت وقف إمدادات الغاز الطبيعي لبعض الأنشطة الصناعية ضمن خطة طوارئ تم اعتمادها من قبل وزارة البترول والثروة المعدنية. وأشار إلى أن الوزارة فعّلت خطة الطوارئ الخاصة بأولويات إمدادات الغاز، بما يشمل وقف توريد الغاز لمصانع معينة ورفع استهلاك محطات الكهرباء من المازوت إلى أقصى حد ممكن، بالتزامن مع التنسيق لتشغيل بعض المحطات بالسولار، وذلك في إطار إجراء احترازي يهدف إلى الحفاظ على استقرار شبكة الغاز الطبيعي وعدم اللجوء لتخفيف الأحمال على شبكة الكهرباء. وأكد المتحدث باسم الحكومة المصرية المستشار محمد الحمصاني أن لدى السلطات خططا طارئة للتعامل مع الوضع القائم في المنطقة، خاصة فيما يتعلق بإمدادات الغاز الطبيعي. ولفت إلى أن وقف إمدادات الغاز لمصانع الأسمدة هو إجراء مؤقت ضمن خطة الطوارئ، ولن يستمر إلا حتى استعادة كامل إمدادات الغاز الطبيعي مرة أخرى. وأضاف الحمصاني أن الحكومة عقدت صفقات مع ثلاث سفن متخصصة في إعادة التغييز (إعادة تسييل الغاز المسال)، وقد وصلت جميع السفن الثلاث إلى الموانئ المصرية، وبدأت واحدة منها بالفعل في عمليات ضخ الغاز بعد إعادة تسييله إلى الشبكة القومية للغازات الطبيعية، بينما يجري حاليًا تجهيز السفينتين الأخريين لبدء عملهما في القريب العاجل. تأتي هذه التطورات بعد أن أعلنت وزارة الطاقة الإسرائيلية الجمعة الماضي إغلاق حقل "لفياثان" للغاز الطبيعي في البحر المتوسط مؤقتًا، وذلك إثر الهجمات الصاروخية الإسرائيلية على إيران. ويُعتبر هذا الحقل مصدرًا رئيسيًا لإمداد كل من مصر والأردن بالغاز الطبيعي، مما أدى إلى انعكاسات مباشرة على سلاسل الإمداد الإقليمية. المصدر: القاهرة 24 أوقفت مصر مؤقتا أكبر مصانعها، خاصة تلك التي تعتمد على الغاز الطبيعي كمادة خام رئيسية، في ظل التوترات الإقليمية المتصاعدة الناتجة عن الهجمات الصاروخية بين إسرائيل وإيران. وأكد الدكتور شريف الجبلي، رئيس غرفة الصناعات الكيماوية باتحاد الصناعات المصري، أن مصانع الأسمدة الأزوتية توقفت عن العمل بشكل مؤقت نتيجة للأحداث الجارية في المنطقة. وأوضح الجبلي، في تصريحات أدلى بها اليوم السبت، أن الحكومة قررت وقف إمدادات الغاز الطبيعي لبعض الأنشطة الصناعية ضمن خطة طوارئ تم اعتمادها من قبل وزارة البترول والثروة المعدنية. وأشار إلى أن الوزارة فعّلت خطة الطوارئ الخاصة بأولويات إمدادات الغاز، بما يشمل وقف توريد الغاز لمصانع معينة ورفع استهلاك محطات الكهرباء من المازوت إلى أقصى حد ممكن، بالتزامن مع التنسيق لتشغيل بعض المحطات بالسولار، وذلك في إطار إجراء احترازي يهدف إلى الحفاظ على استقرار شبكة الغاز الطبيعي وعدم اللجوء لتخفيف الأحمال على شبكة الكهرباء. وأكد المتحدث باسم الحكومة المصرية المستشار محمد الحمصاني أن لدى السلطات خططا طارئة للتعامل مع الوضع القائم في المنطقة، خاصة فيما يتعلق بإمدادات الغاز الطبيعي. ولفت إلى أن وقف إمدادات الغاز لمصانع الأسمدة هو إجراء مؤقت ضمن خطة الطوارئ، ولن يستمر إلا حتى استعادة كامل إمدادات الغاز الطبيعي مرة أخرى. وأضاف الحمصاني أن الحكومة عقدت صفقات مع ثلاث سفن متخصصة في إعادة التغييز (إعادة تسييل الغاز المسال)، وقد وصلت جميع السفن الثلاث إلى الموانئ المصرية، وبدأت واحدة منها بالفعل في عمليات ضخ الغاز بعد إعادة تسييله إلى الشبكة القومية للغازات الطبيعية، بينما يجري حاليًا تجهيز السفينتين الأخريين لبدء عملهما في القريب العاجل. تأتي هذه التطورات بعد أن أعلنت وزارة الطاقة الإسرائيلية الجمعة الماضي إغلاق حقل "لفياثان" للغاز الطبيعي في البحر المتوسط مؤقتًا، وذلك إثر الهجمات الصاروخية الإسرائيلية على إيران. ويُعتبر هذا الحقل مصدرًا رئيسيًا لإمداد كل من مصر والأردن بالغاز الطبيعي، مما أدى إلى انعكاسات مباشرة على سلاسل الإمداد الإقليمية. المصدر: القاهرة 24
جميع الحقوق محفوظة لموقع رعد الخبر 2025 ©