24 ساعه-متابعه توصل الملك محمد السادس ببرقيه تهنئه من رئيس جمهوريه المانيا الاتحاديه, فرانك فالتر شتاينماير, وذلك بمناسبه الذكري السادسه والعشرين لتربع جلالته علي عرش اسلافه الميامين. وتقدم الرئيس الالماني, في هذه البرقيه, للملك محمد السادس ولجميع المواطنات والمواطنين المغاربه بخالص التهاني واطيب التمنيات مذكرا بما يربط بين المانيا والمغرب من اواصر صداقه ممتده عبر
عبد القيوم – مملكة بريسفي سياق اجتماعي تتزايد فيه خيبات الأمل من فعالية البرامج الحكومية، يبرز نموذج دكتور طارق حنيش كمبادرة فردية ذات أثر عميق، قوامها التضامن والمسؤولية، بعيدا عن البيروقراطية أو السعي نحو الأضواء.
منذ سنوات، انخرط الدكتور حنيش، صاحب مصحة خاصة، في تقديم تخفيضات تصل إلى 50% واكثر على تكاليف العلاج، بل وحتى العمليات الجراحية، لفائدة المواطنين الذين لا يتوفرون على تغطية صحية. كما شمل هذا التمكين الصحي خدمات مختبر التحليلات الطبية التابع للمصحة، ما جعل عددا من المرضى المعوزين يجدون متنفسا حقيقيا للعلاج دون إثقال كاهلهم بتكاليف يصعب تحملها.
وتأتي هذه المبادرة في وقت يعيش فيه مشروع السجل الاجتماعي الموحد والمؤشر الاجتماعي لحظة ارتباك، حيث تحول المؤشر من أداة استهداف اجتماعي إلى فخ بيروقراطي، يقصي فئات واسعة من المحتاجين بسبب أخطاء في التصنيف أو ضعف في المعطيات الرقمية. كثيرون من الذين لم “يستوفوا” المؤشر الاجتماعي وجدوا أبواب مصحة الدكتور حنيش مفتوحة أمامهم، في خطوة تعكس الفارق بين منطق “الواجب الإنساني” ومنطق “الاستحقاق الحسابي”.
وإذا كانت الدولة قد فشلت إلى حد الساعة في تمكين الفئات الفقيرة من العلاج اللائق رغم وفرة الشعارات، فإن مصحة طارق حنيش، وبمجهود شخصي، تمكنت من تجاوز تعقيدات المؤشرات وجمود الملفات، لتعيد الاعتبار لمبدأ أن الحق في الصحة لا يجب أن يكون رهين رقم أو قاعدة بيانات.
كما فتحت المبادرة الباب أمام جمعيات المجتمع المدني للتنسيق والمساهمة في إحالة الحالات الأكثر احتياجا، ضمن شراكات غير رسمية لكنها فعالة.
ورغم الأثر الكبير لهذه المجهودات، يظل الدكتور طارق حنيش قليل الظهور الإعلامي، مقتنعا بأن العمل الصادق لا يحتاج إلى ترويج، وأنالتضامن لا يقاس بعدد الكاميرات، بل بعدد الأرواح التي استعادت الأمل
تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، بالنسبة ليوم غد الخميس، أن تتميز الحالة الجوية عامة بطقس حار نسبيا بالجنوب-الشرقي للبلاد، وداخل الأقاليم الصحراوية، وبالسهول المتواجدة غرب الأطلس.
كما يرتقب أن تكون الأجواء غائمة جزئيا بمرتفعات الأطلس حيث ستعطي قطرات مطرية متفرقة مصحوبة أحيانا برعد، فضلا عن تشكل سحب منخفضة كثيفة بالسواحل وبالسهول الأطلسية، وستكون مرفوقة بكتل ضبابية.
ومن المتوقع انتشار سحب منخفضة محملة أحيانا بأمطار جد خفيفة بالواجهة المتوسطية وبشمال-غرب الأقاليم الصحراوية، وكذا تسجيل هبات رياح قوية نوعا ما بكل من منطقة طنجة، وجنوب المنطقة الشرقية، وبالجنوب-الشرقي وبأقصى جنوب البلاد.
وستتراوح درجات الحرارة الدنيا ما بين 24 و30 درجة بالجنوب الشرقي، وبالسايس وبالشرق وستكون ما بين 18 و25 درجة بباقي الأرجاء الأخرى.
أما درجات الحرارة خلال النهار فستشهد بعض الارتفاع.
وسيكون البحر قليل الهيجان إلى هائج بالواجهة المتوسطية والبوغاز وعلى طول الساحل الأطلسي.
ومع 301113 جمت يوليوز 2025
تمكنت عناصر الأمن الوطني والجمارك بمركز باب سبتة، مساء الثلاثاء 29 يوليوز الجاري، من توقيف سيدة تبلغ من العمر 44 سنة، وذلك للاشتباه في تورطها في قضية تتعلق بالتهريب الدولي لمخدر الكوكايين.وقد جرى توقيف المشتبه فيها مباشرة بعد وصولها على متن سيارة مرقمة بالخارج إلى مركز باب سبتة، حيث أسفرت عملية التفتيش عن العثور بحوزتها على أربع كيلوغرامات و770 غراما من مخدر الكوكايين.
وقد تم إخضاع المشتبه فيها للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، والكشف عن كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعنية بالأمر.
وتندرج هذه القضية في سياق العمليات الأمنية المكثفة والمتواصلة التي تباشرها المصالح الأمنية المغربية، بهدف مكافحة التهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية.
تمكنت عناصر الأمن الوطني والجمارك بمركز باب سبتة، مساء الثلاثاء 29 يوليوز الجاري، من توقيف سيدة تبلغ من العمر 44 سنة، وذلك للاشتباه في تورطها في قضية تتعلق بالتهريب الدولي لمخدر الكوكايين.وقد جرى توقيف المشتبه فيها مباشرة بعد وصولها على متن سيارة مرقمة بالخارج إلى مركز باب سبتة، حيث أسفرت عملية التفتيش عن العثور بحوزتها على أربع كيلوغرامات و770 غراما من مخدر الكوكايين.
وقد تم إخضاع المشتبه فيها للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، والكشف عن كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعنية بالأمر.
وتندرج هذه القضية في سياق العمليات الأمنية المكثفة والمتواصلة التي تباشرها المصالح الأمنية المغربية، بهدف مكافحة التهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية
توصل الملك محمد السادس ببرقية تهنئة من رئيس روسيا الاتحادية فلاديمير بوتين، وذلك بمناسبة عيد العرش المجيد.
وأعرب بوتين، في هذه البرقية، عن أخلص التهاني والمتمنيات للملك بموفور الصحة والنجاح، وللشعب المغربي بالسعادة والازدهار.
وعبر الرئيس الروسي، بهذه المناسبة، عن ارتياحه للعلاقات المغربية الروسية القائمة على تقاليد متميزة من الصداقة والاحترام المتبادل، وعن اقتناعه بأن تطوير تعاون ثنائي بناء في جميع المجالات يستجيب بشكل كامل لمصالح الشعبين ويساهم في ضمان الأمن والاستقرار في إفريقيا والشرق الأوسط
أشاد الائتلاف المدني من أجل الجبل، عبر منسقه الوطني محمد الديش، بدعوة الملك محمد السادس، في خطابه بمناسبة الذكرى 26 لعيد العرش، أمس، إلى إحداث “نقلة حقيقية” في التأهيل الشامل للمجلات الترابية وتدارك الفوارق المجالية، معتبرا أن “الحكومة أمام امتحان حقيقي” لتحويل هذه التوجيهات إلى سياسات عملية.
وقال الديش، في بيان، إن الائتلاف، في أعقاب خطاب عيد العرش، الذي دعا إلى “إحداث نقلة حقيقية في التأهيل الشامل للمجالات الترابية وتدارك الفوارق الاجتماعية والمجالية”، يؤكد أن “هذه الرسائل القوية تنسجم مع مطالبه الترافعية التي ما فتئ يؤكد عليها منذ تأسيسه”.
ووضّح البيان، الذي توصلت به هسبريس، أن هذه المطالب تتمثل في “الاعتراف بالحق في التنمية الشاملة للمناطق الجبلية وضمان العدالة المجالية كحق دستوري”.
وعدّ الديش أن “استمرار التفاوتات المجالية والاجتماعية، رغم الإصلاحات والمشاريع الوطنية الكبرى، يُبقي سكان الجبل في وضع هشاشة مزمنة، يكرس الفقر ويغذي الهجرة القسرية وفقدان الثقة في السياسات العمومية”.
وفي هذا الصدد استحضر المصدر ذاته تأكيد الملك محمد السادس، بوضوح، أنه “لا مكان اليوم ولا غدًا لمغرب يسير بسرعتين”.
ويعتبر الائتلاف، وفق منسقه الوطني، أن “الحكومة أمام امتحان حقيقي لترجمة هذه التوجيهات إلى سياسات عملية؛ وذلك عبر تجاوز المقاربات التقليدية التي أثبتت محدوديتها، وتثمين المؤهلات المحلية وخلق فرص الشغل اللائق في الجبال، بالإضافة إلى تعميم الخدمات الاجتماعية الأساسية (التعليم، الصحة، الحماية الاجتماعية)”.
ودعا التنظيم المدني نفسه إلى “إطلاق برامج مندمجة للتأهيل الترابي تعكس مبادئ الجهوية المتقدمة والتضامن بين المجالات”.
كما يطالب الائتلاف عينه بـ”إحداث آلية وطنية لرصد العدالة المجالية وتتبع الأثر الفعلي للبرامج العمومية”، فضلا عن “اعتماد إطار تشريعي وسياسة عمومية خاصين بالجبل”.
وذكّر المصدر ذاته بأن “تنمية المجالات الجبلية ليست امتيازًا، بل التزامًا دستوريًا وتوجهًا ملكيًا واستحقاقًا إنسانيًا، كما شدد عليه في بلاغاته السابقة، خاصة في ما يتعلق بضرورة إنصاف سكان الجبل وضمان حقوقهم في التنمية والخدمات، من خلال إدماج قضايا الجبل في السياسات العمومية وفق مقاربة مستدامة ومندمجة”.
ولا يمل الائتلاف، وفق الديش، من “تكرار دعوتنا وقناعتنا الراسخة المؤكدة بأن المغرب الذي نريد جميعًا هو مغرب العدالة المجالية والمساواة في الفرص، حيث لا يبقى أي مجال خارج دينامية التنمية الوطنية”، بتعبيره
سجل بنك المغرب، في تقريره السنوي برسم سنة 2024، أن حالة التردد المحيطة بإصلاح أنظمة التقاعد لا تزال مستمرة منذ نحو عقد من الزمن، رغم أن تكلفته تزداد ارتفاعا مع مرور الوقت.
واعتبر التقرير السنوي حول الوضعية الاقتصادية والنقدية والمالية برسم سنة 2024، الذي رفعه عبد اللطيف الجواهري، والي بنك المغرب، إلى الملك محمد السادس أمس بتطوان، أن الزيادات الأخيرة في الأجور قد شكلت فرصة مواتية للتشاور مع الشركاء الاجتماعيين بهذا الصدد.
وأكد التقرير أن هذا الإصلاح "يبقى ورشا مستعجلا يستحق أن يدرج ضمن أولويات الأجندة الحكومية"، في ظل التحديات الهيكلية التي تواجه المالية العمومية، والتي تتطلب تدبيرا استباقيا لمسارات الإنفاق المستدام.
وفي السياق نفسه، شدد بنك المغرب على أن الضغوط الاجتماعية لا تزال مرتفعة، مشيرا إلى أن الموارد الإضافية المطلوبة لتمويل البرامج الاجتماعية، إلى جانب كلفة الإصلاحات البنيوية وأوراش البنية التحتية، تفرض الحفاظ على مستوى عال من اليقظة، وتسريع مشاريع مراجعة القانون التنظيمي للمالية ووضع قاعدة مالية واضحة.
وتطرق التقرير إلى أن النمو الديمغرافي يواصل تباطؤه، متراجعا من 1,38 في المائة ما بين 1994 و2004 إلى 1,25 في المائة في الفترة الممتدة من 2004 إلى 2014، وإلى 0,85 في المائة خلال العقد الأخير. ويعزى هذا التراجع بشكل رئيسي إلى انخفاض الخصوبة، التي تدنى مؤشرها التركيبي من 2,5 في 2004 إلى 2,2 في 2014 وإلى 1,97 في 2024، وهو مستوى أقل من عتبة تعويض الأجيال (2,1 طفل لكل امرأة).
وأضاف أن هذا التباطؤ أدى إلى تغير هام في هرم الأعمار مع تسارع شيخوخة السكان. هكذا، تراجعت حصة الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 15 سنة من 31 في المائة في 2004 إلى 26,5 في المائة في 2024، وانتقلت نسبة البالغين 60 سنة فما فوق خلال نفس الفترة من 8 في المائة إلى 13,8 في المائة.
واعتبر التقرير أن هذا التطور لا يخلو من انعكاسات على استدامة أنظمة التقاعد ويبرز الطابع الاستعجالي لإتمام إصلاحها