في سياق جهودها الهادفة إلى تكريم الطاقات الإبداعية والاحتفاء بعطائها، منحت دولة الإمارات العربية المتحدة بطاقة "الإقامة الذهبية" للسيناريست والفنانة المغربية "فاتن اليوسفي"، اعترافاً بمسارها الفني وبصمتها في مجال الدراما والكتابة السينمائية والتلفزيونية.في سياق متصل، أعلنت "اليوسفي" عن الخبر عبر تدوينة نشرتها على حساباتها الخاصة بمواقع التواصل الاجتماعي، عبّرت فيها عن اعتزازها بهذه الالتفاتة التقديرية، معتبرة إياها "شهادة ثقة في قوة الكلمة وقيمة الإبداع" وفق تعبيرها، قبل أن توجه رسائل شكر وثناء لهيئة الثقافة بدبي على ما وصفته بـ"الاحتضان النبيل للفن والفنانين".وتُعدّ "الإقامة الذهبية" من أبرز المبادرات التي أطلقتها دولة الإمارات الشقيقة، إذ تمنح إقامة طويلة الأمد (من 5 إلى 10 سنوات قابلة للتجديد) لفئات متعددة، من بينها المستثمرين ورواد الأعمال والعلماء والطلبة المتفوقون، إضافة إلى المبدعين في الثقافة والفنون، وذلك بهدف تعزيز مكانة الإمارات كوجهة عالمية للمواهب.و بانضمام "فاتن اليوسفي" إلى قائمة الحاصلين على هذه البطاقة، تلتحق بأسماء مغربية بارزة سبقتها إلى هذا التكريم، ضمنها حاتم عمور، نعمان بلعياشي، زينة الداودية، فرح الفاسي، لينا أكدور، بشرى إيجورك،.. وهو ما يعكس حضوراً لافتاً للفنانين المغاربة في المشهد الثقافي الإماراتي.هذا التقدير، وفق متابعين، يشكل دفعة جديدة لمسار "اليوسفي" الفني ويمنحها آفاقاً أوسع للتعاون والإبداع، سواء داخل المغرب أو في فضاءات عربية ودولية أرحب في مقدمتها دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة. في سياق جهودها الهادفة إلى تكريم الطاقات الإبداعية والاحتفاء بعطائها، منحت دولة الإمارات العربية المتحدة بطاقة "الإقامة الذهبية" للسيناريست والفنانة المغربية "فاتن اليوسفي"، اعترافاً بمسارها الفني وبصمتها في مجال الدراما والكتابة السينمائية والتلفزيونية. في سياق متصل، أعلنت "اليوسفي" عن الخبر عبر تدوينة نشرتها على حساباتها الخاصة بمواقع التواصل الاجتماعي، عبّرت فيها عن اعتزازها بهذه الالتفاتة التقديرية، معتبرة إياها "شهادة ثقة في قوة الكلمة وقيمة الإبداع" وفق تعبيرها، قبل أن توجه رسائل شكر وثناء لهيئة الثقافة بدبي على ما وصفته بـ"الاحتضان النبيل للفن والفنانين". وتُعدّ "الإقامة الذهبية" من أبرز المبادرات التي أطلقتها دولة الإمارات الشقيقة، إذ تمنح إقامة طويلة الأمد (من 5 إلى 10 سنوات قابلة للتجديد) لفئات متعددة، من بينها المستثمرين ورواد الأعمال والعلماء والطلبة المتفوقون، إضافة إلى المبدعين في الثقافة والفنون، وذلك بهدف تعزيز مكانة الإمارات كوجهة عالمية للمواهب. و بانضمام "فاتن اليوسفي" إلى قائمة الحاصلين على هذه البطاقة، تلتحق بأسماء مغربية بارزة سبقتها إلى هذا التكريم، ضمنها حاتم عمور، نعمان بلعياشي، زينة الداودية، فرح الفاسي، لينا أكدور، بشرى إيجورك،.. وهو ما يعكس حضوراً لافتاً للفنانين المغاربة في المشهد الثقافي الإماراتي. هذا التقدير، وفق متابعين، يشكل دفعة جديدة لمسار "اليوسفي" الفني ويمنحها آفاقاً أوسع للتعاون والإبداع، سواء داخل المغرب أو في فضاءات عربية ودولية أرحب في مقدمتها دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة
أكد الرئيس المدير العام لشركة الخطوط الملكية المغربية، عبد الحميد عدو، مساء أمس الأحد بياوندي، أن الشركة تبني جسورا تمكن من تنقل المواهب والأعمال الفنية من أجل إحياء السينما الإفريقية وتعزيز حضورها داخل وخارج القارة. وأوضح السيد عدو في كلمة ألقاها بالنيابة عنه الممثل الإقليمي للشركة بالكاميرون، نور الدين بلعياشي، خلال حفل عشاء لشركة الخطوط الملكية المغربية، نظم على هامش الدورة 29 لمهرجان “شاشات سوداء”، الذي ينظم ما بين 20 و 27 شتنبر الجاري بياوندي، أن هذا الالتزام يندرج في إطار الرؤية المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل إفريقيا موحدة، متضامنة، وواثقة في إمكاناتها. وقال السيد عدو إن “شركة الخطوط الملكية المغربية تواكب منذ أكثر من عقد تطور وإشعاع مهرجان “شاشات سوداء”، من خلال تيسير تنقل السينمائيين والممثلين والمهنيين الدوليين، إلى جانب دعم المبادرات التي تمكن الأعمال الإبداعية الإفريقية من التألق”. وأبرز أنه جرى تجديد هذه الشراكة للثلاث السنوات المقبلة، ما يعكس الالتزام الثابت للشركة بدعم ثقافة القارة الإفريقية، لاسيما، السينما باعتبارها لغة كونية تشكل الخيال. وأضاف السيد عدو، في معرض تناوله لموضوع هذه الدورة “رهانات توزيع السينما الإفريقية، داخل وخارج القارة الإفريقية”، أن هذه الإشكالية وجيهة لأنها تسائل القدرة الجماعية على بث السردية الإفريقية خارج الحدود، وإتاحتها للجمهور بشكل مرئي ومستدام. وأكد أن “سبب ارتباط الخطوط الملكية المغربية بمهرجان “شاشات سوداء” يجسد الشغف المشترك بالفن السابع”، مشيرا إلى أن السينما تجسد رحلة استثنائية تقرب بين الثقافات والشعوب. واعتبر أنه من الطبيعي أن تدعم الخطوط الملكية المغربية ازدهار السينما الإفريقية، التي وصلت إلى مستوى متقدم يؤهلها لجذب عشاق السينما في جميع أنحاء العالم، مشيرا إلى أن الشركة تدعم أيضا المهرجان الإفريقي للسينما والتلفزيون في واغادوغو (فيسباكو) والمهرجان الدولي للفيلم بمراكش. وأشار إلى أن جوهر هوية الخطوط الملكية المغربية يكمن في قناعة مفادها أنها تشكل الجسر الذي يربط العالم بالإمكانات الهائلة التي تتمتع بها إفريقيا في جميع مجالاتها، الاقتصادية والتكنولوجية والاجتماعية والثقافية، مجددا التأكيد على إيمان الشركة بإمكانيات القارة والتزامها بالتظاهرات الثقافية والفنية، من السينما إلى الفن المعاصر، ومن داكار إلى ياوندي، ومن واغادوغو إلى أبيدجان أو لاغوس. يذكر أن الخطوط الملكية المغربية تلتزم بضمان النقل الدولي والتنقل للضيوف والمهنيين في مجال السينما المشاركين في الدورة 29 من مهرجان “شاشات سوداء”، التي ستستقبل أكثر من 10 آلاف زائر، مما يؤكد على أهمية مكانة هذا الحدث الثقافي الهام. ويهدف هذا المهرجان السينمائي السنوي الذي أسسته في عام 1997 الجمعية التي تحمل الاسم نفسه، إلى تعزيز ثقافة سينمائية تنمي الوعي وتحفز النقاش، وتشجيع اللقاءات بين المخرجين والممثلين والمهنيين في مجال الفن السابع، إلى جانب الدفع بالتكوين في مهن السينما والسمعي البصري
اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا من شروط النشر :عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم
يركز مؤتمر الدوحه لمكافحه الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافيه علي تعزيز جاهزيه المؤسسات وتعزيز التعاون الاقليمي والدولي لحمايه التراث الثقافي في جميع مراحل الازمات.
أعلنت “مؤسسة ماحي بينبين”، الفنان التشكيلي والروائي المراكشي، اقتناء أعمال له من طرف “المتحف الوطني للفن الإفريقي” بواشنطن، ومن طرف “متحف بيريز للفنون” بميامي، بالولايات المتحدة الأمريكية. وماحي بينبين فنان تشكيلي ونحات مغربي يعرف بأعماله التي تظهر شخوصا بملامح شبه متماثلة، في وضعيات متعددة، من بينها الصراع من أجل التحرر، أو تظهر غلبة القيد عليها، أو اختلاف أضلاعها لأن القفص أصغر من جسمها، كما ترسم وتحفر التعاون والعمل الجماعي والتعدّد الممكن. وماحي بينبين سليل عائلة بينبين المراكشية ذات الصيت الأدبي والمعرفي، وكان أبوه “الحاج بينبين” مؤنسا للملك الحسن الثاني، في الوقت نفسه الذي كان فيه أخوه عزيز معتقلا في سجن تازمامارت السري الرهيب لمشاركته في محاولةِ انقلابٍ. أعمال ماحي بينبين التي يعرض بعضها ضمن المجموعة الكاملة لمتحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر بالرباط، ومتحف بنك المغرب بالرباط، تضمها أيضا مجموعات عالمية من بينها المجموعة الدائمة لـ”متحف غوغنهايم” بنيويورك الأمريكية. وسبق أن انتقل نص كتاب لماحي بينبين حول تفجيرات 16 ماي 2003 الإرهابية بالدار البيضاء، عنونه بالفرنسية بـ”نجوم سيدي مومن”، إلى سيناريو فيلم ذي صيت واسع هو “يا خيل الله” للمخرج نبيل عيوش
تستعد فرقة محترف الفن الأصيل للسينما والمسرح للشروع في جولة وطنية جديدة لتقديم عرضها المسرحي الجدي “كناش الحشمة”، من تأليف الفنان عبد المجيد سعد الله، وذلك بعد عرض ما قبل أول قدمته بالبيضاء. ويأتي هذا العمل ضمن دعم المشاريع الثقافية والفنية برسم سنة 2025 الذي تشرف عليه وزارة الشباب والثقافة والتواصل- قطاع الثقافة، في إطار تعزيز إنتاج وترويج الأعمال المسرحية وإثراء البرمجة الثقافية للموسم المسرحي الجديد، ليكون الجمهور المغربي على موعد مع تجربة فنية تجمع بين التراث والفانتازيا. وتتطرق المسرحية إلى مجموعة من القضايا الإنسانية والاجتماعية، بما في ذلك الحياة والموت، العلاقات العائلية، التضحية، الأسرة، اختلاف أنماط العيش، اللغة، الحرية، المساواة ووضعية النساء، كما تغوص في الجوانب النفسية من خلال التحليل والعلاج النفسي، لتقدم رؤية عميقة تسبر أغوار الشخصيات وتسلط الضوء على تعقيدات النفس الإنسانية. ويهدف صناع العمل إلى إعادة إحياء الموروث الثقافي الصحراوي وتعريف الأجيال الجديدة به، مستحضرين القيم التي تربى عليها المغاربة في طفولتهم، مع لمسة فانتازية تربط التراث المغربي بالمحيط الصحراوي الإفريقي. ويشارك في هذا العرض نخبة من الفنانين المغاربة المتميزين، منهم بوشعيب العمراني، سعيد مزوار، رجاء بوحامي الحسين اغبالو، ومصطفى اهنيني الذي يسجل عودة جديدة للساحة الفنية بعد سنوات من الغياب عن الجمهور ومعاناته من الإقصاء. ووضع عبد المجيد سعد الله كلمات الأغاني الخاصة بالعرض، وتولى الدراماتورجيا، فيما أشرف الفنان سامي سعد الله على الإخراج بمساعدة أيوب بنهباش، وتكلف ياسين الزاوي بالسينوغرافيا وتصميم الملابس، في حين تولى كل من توفيق بلخضر ورشيد بيضار مهمة الألحان والعزف وتوزيع الموسيقى، ليكتمل العمل بإطار فني متكامل ومتجانس. وستأخذ المسرحية الجمهور في رحلة روحية مع قبيلة “بشار الخير”، التي تنطلق في مغامرة لفك لغز يحيرها، وتستعرض مجموعة من الطابوهات والقضايا النسائية المسكوت عنها، بأسلوب فني يجمع بين الجمال والإبداع والجرأة في الطرح. ويأتي “كناش الحشمة” ليس فقط كعرض مسرحي، بل كرحلة ثقافية وروحية تعيد إلى الأذهان ذكريات الرحل، وتؤكد على قدرة المسرح على ترسيخ الهوية الثقافية وإحياء التراث، مع جعله مساحة حية للحوار والتأمل في القيم الإنسانية والمجتمعية
بعد غياب عن خشبة المسرح تعود الفنانة المغربية جليلة التلمسي لتضيء الركح من جديد من خلال تجربة عمل مسرحي جديد يحمل عنوان “مواطن اقتصادي”. العرض الذي يقدم في إطار برنامج توطين فرقة محترف الفدان للمسرح بالمركز الثقافي بتطوان، وبدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل ـ قطاع الثقافة، يرتقب أن يحط رحاله بمختلف مسارح المدن المغربية، في جولة وطنية تتزامن مع انطلاق الموسم المسرحي الجديد. ويأتي هذا العمل المسرحي الذي ألفه أحمد السبياع وأخرجه محمود الشاهدي ليقدم تجربة فنية متكاملة، تجمع بين متعة الأداء العميق ورسالة توعوية هادفة، إذ تتناول المسرحية التي تجسد بطولتها جليلة التلمسي واقع الانتخابات وأهمية التزام المواطنين بالقيم والمسؤولية، في قالب يلامس وجدان الجمهور ويطرح القضايا بأسلوب درامي مشوق. وفي تفاصيل العمل تشارك التلمسي بجانب نخبة من الممثلين، من بينهم آية جبران، عبد الرحيم التميمي، محمد عبو، عدنان قونين، وياسين نجاري، بينما تولى الأستاذ والمخرج طارق الربح مهمة السينوغرافيا لتقديم رؤية بصرية متكاملة، وأشرف على إدارة الإنتاج رضا الدغمومي، فيما تكفّل عبد الله الطالب بإدارة التواصل لضمان وصول رسالة المسرحية إلى أوسع شريحة من الجمهور. وتعد مسرحية “مواطن اقتصادي” فرصة للجمهور المغربي للاستمتاع بتجربة مسرحية استثنائية، تجمع بين القوة الدرامية والرسالة الاجتماعية، في عرض يرسخ حضورا فنيا متجددا للممثلة المغربية على خشبة المسرح. وتعرف جليلة التلمسي بتنوع مسارها الفني بين المسرح والسينما والتلفزيون، حيث نجحت خلال السنوات الأخيرة في ترك بصمة واضحة بأعمالها السينمائية، على غرار فيلم “أسماك حمراء” للمخرج عبد السلام الكلاعي، الذي حصدت عنه عددا من الجوائز عن أدائها المتميز، مؤكدة بذلك قدرتها على التنقل بين مختلف أشكال التعبير الفني
اخطر الاعداء يسكنون في الداخل, يبتسمون لنا ويعرفون تفاصيلنا, عباره مشهوره تتردد كجرس انذار في ذاكره كل مجتمع عاش اهتزازات سياسيه وامنيه, وهي عباره تصلح ان تكون بوابه للدخول الي عالم سينمائي خاص يلتقط تلك الخيوط الدقيقه بين الخيانه والانتماء. فما معني ان يكون العدو متخفياً بيننا? وكيف يمكن للسينما ان تلتقط قلقاً داخلياً ينهش جسد الامه من الداخل? وايه جماليات بصريه يمكنها ان تحوّل فكره الطابور الخامس الي صور قابله للمشاهده والتاويل?. بين قفص الاتهام والمتاهه الاخلاقيه لا تقدم سينما الطابور الخامس نفسها كنوع مستقل قائم بذاته فحسب, بقدر ما تتقاطع مع سينما التجسس والمخابرات والحرب والسياسه, وتستعير من الدراما النفسيه ادواتها في تشريح الذات المتناقضه; وما يميزها انها تضع المشاهد داخل متاهه اخلاقيه وفكريه, حيث لا يُعرّف الشر بوضوح ولا يُحدد الخير ببراءه مطلقه. كما انّ هذه السينما تضع الهويه في قفص الاتهام وتحوّل الانتماء الي سؤال يتكرر عبر الحوارات واللقطات الصامته. وتنتمي القصص الي هذا الفضاء السينمائي وغالباً ما تروي حكايات شخصيات مزدوجه الملامح, وتعيش بين وجه عام مقبول ووجه سري ملوث بالتحالفات الخفيه. ولا يسعي البطل فيها الي ان يكون بطلاً تقليدياً وانما يسعي الي انقاذ العالم, فهو كائن مازوم يضعف امام اغراءات السلطه او المال او الخوف من الفناء. وقد قال احد ابطال هذه السينما في فيلم الماني عن الحرب البارده: احمل وجهين, احدهما اريه لابنتي والاخر اقدمه لسادتي, ويلخص هذا الاعتراف مازق الطابور الخامس بكل ثقله النفسي. وتنتمي هذه السينما الي الجنس الدرامي السياسي, لكنها تحفر ايضاً في طبقات السرد الفلسفي. ولا تمثل كل خيانه في هذا السياق مجرد حدث, وانما لحظه وجوديه تسائل معني الحريه ومعني الحقيقه. وعندما يُظهر فيلم مثل المرشح المنشوري The Manchurian Candidate كيف يمكن للعقل البشري ان يُستلب عبر التنويم والسيطره والتدجين, فانه لا يحكي عن مؤامره سياسيه فحسب, وانما يفضح هشاشه الوعي الانساني امام اليات السلطه. وتتسم سينما الطابور الخامس بكونها متشعبه بالاشكاليات المركبه والمعقده, فهي تطرح سؤال السياده والهويه الوطنيه في مواجهه القوي الخارجيه, لكنها تسائل ايضاً فكره الولاء الداخلي, وتطرح ما معني ان يكون المرء وفياً لدولته اذا كانت هذه الدوله نفسها غارقه في الفساد? ومن يحدد معني الخيانه حين تصبح القوانين اداه بيد الاقوياء? هنا تنفتح ابواب هذه السينما علي اسئله بلا اجابات نهائيه, وتجعل المتفرج شريكاً في التاويل, لا متلقياً سلبياً. وتتاطر هذه السينما تاريخيا في عمق الصراعات السياسيه والاقتصاديه والايديولوجيه, فهي لا تنفصل عن صراع الايديولوجيات في القرن العشرين, من الشيوعيه الي الليبراليه, ومن الدكتاتوريات الشامله والعسكريه الي الديمقراطيات الهشه. ووجد كل تيار سياسي في سينما الطابور الخامس مجالاً للتعبير عن مخاوفه من الاختراق الداخلي. وظهر خلال الحرب البارده, في الولايات المتحده هوس الافلام بمفهوم الخائن بيننا, بينما انتجت اوروبا افلاماً تتامل في الخيانه بوصفها ماساه فرديه لا مجرد خيانه وطنيه. السقوط في لعبه المظاهر يجد البعد الفلسفي لهذه السينما جذوره في مفهوم الوجود الممزق عند سارتر, الذي تحدث عن الازدواجيه والقلق في مواجهه الحريه. ولا يمثل الخائن في هذه الافلام شبحاً غامضاً, وانما انسان مثقل بقراراته, يعرف انه يبيع روحه لاجل نجاه مؤقته. وفي هذا البعد تتقاطع السينما مع اسئله هايدغر حول الوجود مع والسقوط في الزيف, حيث يصبح الخائن رمزاً للسقوط في لعبه المظاهر. وتنهل الخلفيه الثقافيه لسينما الطابور الخامس من التاريخ السياسي بكل صراعاته المثخنه بالجراح: المقاومه ضد النازيه, المعارك السريه في المستعمرات, الانقلابات في امريكا اللاتينيه, النزاعات في الشرق الاوسط. وانتج كل سياق تاريخي نسخته الخاصه من الطابور الخامس, ومعه انتج صوراً سينمائيه تحمل خصوصيه المكان والزمان. في المغرب مثلاً تناولت بعض الافلام مساله المتعاونين مع الاستعمار واعيان الاستعمار, بينما في امريكا اللاتينيه عالجت السينما مساله المخبرين المزروعين في حركات التحرر. وتعتمد هذه السينما علي المستوي البصري, علي اجواء مشحونه بالظلال والانعكاسات. كما استخدام الضوء والظلام ليس مجرد تقنيه, بقدر ما تعبير عن ازدواجيه الشخصيه. والكاميرا كثيراً ما تراقب من خلف زجاج او عبر ثقوب الابواب, لتوحي باننا امام عالم مخترق لا خصوصيه فيه. ويركز الاخراج علي الوجوه القلقه, وعلي النظرات المسروقه, وعلي اليدين المرتجفتين قبل تسليم ملف سري. وتبني هذه التفاصيل الصغيره هويه بصريه قائمه علي الشك والريبه. وتنطلق الهويه السرديه لهذه السينما من الحكايه البوليسيه لكنها لا تكتفي بها, اذ سرعان ما تتحول الي خطاب نقدي يعري بنيه السلطه والمجتمع. ولا يعتبر الخائن هنا مجرد شخصيه ثانويه, وانما هو محور الدراما, لانه يضع كل القيم موضع اختبار, ويتحول من خلاله السرد الي مساحه مفتوحه بين الماساه والملهاه, بين السياسي والوجودي. ويظهر في فيلم جيش الظلال Army of Shadows (1969) للمخرج جان- بيير ميلفيل, المقاومون الفرنسيون في زمن الاحتلال النازي وهم يتساءلون عن معني الولاء. ويحمل كل مشهد التوتر بين الثقه والخيانه, وتعيش كل شخصيه هاجس الطابور الخامس الذي قد ينهار عند اول استجواب. ويقول احد الابطال: الموت اسهل من نظره صديق يكتشف انك بعته, وهي رؤيه تلخص عمق هذا الهاجس في الذاكره الجماعيه. اما في السينما العربيه فقد تجلت هذه الاشكاليه في افلام تناولت قضيه الجواسيس والعملاء في سياق الصراع العربي الاسرائيلي. وجسّد فيلم مثل الصعود الي الهاويه (1978), للمخرج كمال الشيخ, مازق الجاسوسه من خلال قصه عبله كامل عبد الرحمن (ادت دورها مديحه كامل) التي باعت وطنها, لكنه في العمق قدم صوره ماساويه لانسان تمزقه اغراءات السلطه والمال في مواجهه نداء الانتماء. ولا تقدم هنا السينما دروساً في الوطنيه, بقدر ما تسعي الي تقديم لوحات ماساويه عن الكائن الممزق. وتظل السياسه حاضره في هذه السينما كخلفيه وكخطاب مهيمن. وتستخدم الانظمه فكره الطابور الخامس كوسيله للترهيب والرقابه, بينما تكشف السينما هذا الاستخدام وتعيد طرحه في صيغه فنيه. وهكذا تتحول الشاشه الي ساحه مواجهه بين خطاب السلطه وخطاب الفن. وما يسطر علي هذه الافلام سياسياً هو الخوف من الداخل, اي من ذاك الوجه المبتسم الذي قد يخفي وراءه عالماً من المؤامرات. وينظر النقد السينمائي الي هذه الافلام كادوات تحليل اجتماعي قبل ان تكون اعمالاً للترفيه. وقد استغل المخرجون والكتاب حكايات الطابور الخامس لتفكيك البنيه الاخلاقيه للمجتمع. ويري الناقد ريتشارد برويدي ان سينما الخيانه لا تحكي عن الخونه وحدهم, بل عن هشاشتنا جميعاً, وهو توصيف يكشف الطابع الجماعي لهذه الافلام. وتحمل القصص في هذه السينما دوماً طابعاً ماساوياً: صديق يسلّم صديقه, زوجه تخون زوجها مع جهاز الاستخبارات, مقاتل ينهار تحت التعذيب ويكشف اسرار رفاقه. ولا تمثل هذه الحكايات مجرد حبكات مثيره, بقدر ما تعكس مراه لقلق تاريخي يعيد نفسه في كل حقبه. وتقدم سينما الطابور الخامس خطاباً جمالياً وسياسياً يتجاوز حدود السينما التقليديه, فهي ليست سينما اكشن محضه, ولا مجرد افلام تجسس, وانما فضاء رمزي يعرّي انقسام الذات البشريه والمجتمعيه. ويتجلي في كل مشهد سؤال: من يقف معنا ومن يبتسم في وجوهنا وهو يخطط لسقوطنا? وهنا يكمن سر هذه السينما, التي تجعل من الشاشه مختبراً للهويه والخيانه والوطنيه. رباعيه الولاء والالتباس والشك والتوترات يولد البطل في سينما الطابور الخامس من رحم الشك ومن صلب التوترات التي تهز المجتمعات عندما تتداخل السياسه مع الخيانه ويصبح الولاء هشًا كخيط رفيع بين النور والظلام. ويظهر البطل ككائن ملتبس يرفض التعريفات السهله ويتجاوز حدود الهويه التقليديه ليصير مراه للتناقضات; ويتحدث احد ابطاله في فيلم جيش الظلال للمخرج جان بيير ميلفيل قائلا: اشعر بانني اعيش في منطقه رماديه, حيث الحقيقه لا تملك ملامح واضحه, وحيث كل وجه قد يخفي وجهًا اخر. وتكشف هذه الرؤيه عن حساسيه البطل في هذا النوع من السينما, وعن تمثله للعالم كفضاء محفوف بالخيانات والولاءات المزدوجه. ويتشكل البطل هنا باعتباره جهازًا جماليًا ونقديًا يثير الاسئله اكثر مما يمنح الاجوبه, وينظر الي العالم بعيون مرتابه ومرتبكه تري في كل حدث شبكه من الاشارات المموهه, وفي كل شخص احتمالًا للمؤامره, ويتحرك عبر الازمنه والامكنه وهو يجر خلفه ذاكره مثقله بالخيبات والاسرار; كما تتجسد حساسيته في قلقه المستمر تجاه ذاته وتجاه موقعه في معادله الصراع. ونجد في فيلم المرشح المنشوري The Manchurian Candidat (1962) للمخرج فرانك سيناترا, البطل غارقًا في هواجس الهويه والانتماء حيث يصير جسده نفسه اداه مبرمجه للاخرين. ويقدم الفيلم صوره للبطل ككيان منزوع الاراده مسلوب القدره علي التحكم في مصيره. ويتخذ البطل ابعادًا اجتماعيه من خلال تمثله لفئات عاشت التهميش والقمع السياسي, وينطق من موقع هشاشه يغذيه انعدام الثقه في المؤسسات, ويتعامل مع المجتمع وكانه مسرح كبير تتقاطع فيه الاقنعه والوجوه المموهه, ويظهر كبقايا انسانيه تحاول النجاه من منظومه لا ترحم; ويتجلي البعد السياسي في كونه رمزًا لصراع بين الولاء للوطن والانصياع لسلطه موازيه تعمل في الظل, ويتورط في شبكات النفوذ والمصالح ليدرك انه مجرد ترس في ماكينه اكبر منه. ويردد البطل في فيلم Z للمخرج كوستا غافراس جمله مؤثره حين يقول: نحن نبحث عن الحقيقه وسط ركام الاكاذيب, وكلما اقتربنا منها اتسعت دائره الدم. ويحيل هذا الفهم الي بعد رمزي يعكس جدليه الحقيقه والخيال داخل هذه السينما. وتطرح الابعاد الاقتصاديه للبطل صوره شخص محاصر بين الفقر والرشوه وبين الحلم بالكرامه والوقوع في فخ العماله, ويعكس واقعه علاقه المال بالخيانه, اذ يتحول الاغراء المادي الي اداه لشراء الضمائر. وفي المقابل تكشف الابعاد النفسيه عن بطل ممزق بين هويته الاصليه وصورته المزيفه امام الاخرين, حيث يعيش صراعًا داخليًا بين الانتماء والخيانه وبين الولاء والتمرد, ويستيقظ كل يوم وهو يسائل ذاته: من انا? وما حدودي في لعبه لا املك فيها مفاتيح النهايات?. ويتخذ البطل تمثلات رمزيه تجعل منه استعاره للجسد السياسي المتشقق, ويصير اشبه بظل يتحرك بين الذاكره والجريمه, بين الرغبه في الانعتاق والخوف من السقوط, ويطل ككيان مشروخ يفضح هشاشه الدوله ويعرّي الطابور الخامس كاليه تعمل علي تاكل البني من الداخل. ويتجلي ذلك في فيلم Tinker Tailor Soldier Spy, خياط, جندي, بحار, جاسوس (2011) للمخرج توماس الفريدسون, وهو مقتبس عن روايه جون لوكاريه الشهيره عام 1974, التي تتناول عوالم الحرب البارده والاستخبارات البريطانيه في مواجهه اختراق سوفياتي علي اعلي المستويات. وهنا يظهر البطل وقد تحول الي عين تراقب وعين اخري مرتابه في نفسها, ما يعكس خطابًا بصريًا يتغذي علي العتمه والوجوه الجامده واللقطات الموحيه بالاختناق. سلطه السؤال والحفر في الذاكره الجماعيه يتاسس البعد النقدي لسينما الطابور الخامس في قدرتها علي مساءله مفهوم البطوله نفسه. ولا تمنح البطوله هنا طابعًا اسطوريًا بقدر ما تكشف عن هشاشه الانسان حين يتورط في شبكه من الخيانات. وتقدم صوره البطل كوثيقه نقديه تعري تناقضات السياسه وتكشف هشاشه القيم الاخلاقيه في عالم متشظٍ. وتتيح هذه السينما قراءه جديده لعلاقه الفرد بالجماعه وعلاقه السر بالعلن, ويبرز خطابها الحكائي عبر حبكات متداخله تعكس غموض الواقع وتضاعف مساحات الالتباس والغموض. وتمنح هذه السينما للبطل بعدًا جماليًا ينهل من تكوينات بصريه تعتمد علي الظلال والاضاءه الخافته وزوايا الكاميرا الضيقه التي تضع المشاهد في قلب التوتر, وتتشكل جمالياتها من التلاعب بالمونتاج واللقطات المقطوعه ومن الحوارات المشحونه بالارتباك. ويتحول الجمال هنا الي اداه لتوليد القلق والي لغه بصريه توازي لغه السرد. ويعكس هذا البعد الجمالي صوره العالم كفضاء مرتبك يفيض بالوجوه المتخفيه والعيون المترصده. وتمنح هذه السينما للبطل سلطه السؤال بدل سلطه الاجابه, تدفعه الي الحفر في الذاكره الجماعيه والي مواجهه ذاته كمراه مكسوره, وتتيح له ان يتحول الي استعاره عن الانسان في زمن التواطؤات الكبري; ويظل معلقًا بين الحلم بالتحرر والانغماس في الخيانه, ويتجسد في لحظه مشاهده فيلم كارلوس Carlos (2010) للمخرج الفرنسي اوليفييه اساياس حيث يطل البطل كرمز للانتهازيه السياسيه التي تلتهم نفسها. ويختصر هذا البطل ماسي الطابور الخامس حين يعترف: كل شيء بداخلي يصرخ, لكن صوتي يُدفن بين صفقات لا تنتهي. وتتمثل ايجابيات هذه السينما في جراتها علي اقتحام مناطق مسكوت عنها وفي قدرتها علي مساءله العلاقه بين الفرد والدوله وبين السر والعلن, وتمنح المشاهد ادوات للتفكير في الظلال التي تتحرك خلف الواجهه, وتفتح الباب امام قراءه نقديه للواقع ولتاريخ الحروب البارده والمناطق الساخنه; وتكمن سلبياتها في خطر السقوط في التبسيط او الميل الي النظره المؤامراتيه التي قد تبتعد عن التعقيد الواقعي. غير ان هذا التوتر يظل جزءًا من جماليتها ومن قدرتها علي استفزاز الوعي. وتغدو هويه هذه السينما هويه بصريه وسرديه وخطابيه تقوم علي تفكيك الصوره التقليديه للبطل, وتخلق خطابًا حواريًا مع التاريخ والسياسه والانسان, وتظل شاهده علي زمن الخيانات الكبري وزمن الاوهام الصغيره; وتمنح البطل مكانًا في ذاكره السينما بوصفه رمزًا لكائن يتارجح بين الانتماء والخيانه, بين الحلم بالحريه والعيش في متاهه لا نهايه لها. تغلق سينما الطابور الخامس دوائرها علي بطلها كمن يدور في متاهه من مرايا متكسره, يتارجح بين خيانه معلنه وولاء غامض, وبين حلم بالانعتاق ومصير يزداد انغلاقًا. وتمنحنا هذه السينما صوره للانسان وقد صار هشًا تحت ثقل الشكوك, مشبعًا بالاسئله, مرغمًا علي العيش في عالم لا يقبل باليقين. وفي احدي لحظات Army of Shadows يهمس البطل: اقاتل كي اصدق انني مازلت انا, حتي عندما لا اعرف من انا. وهنا تكمن المغامره الحقيقيه, مغامره البحث عن الذات وسط عواصف الخيانه, ومواجهه العالم وكان كل خطوه قد تكون الاخيره..
-- كتب الزعيم الفنزويلي نيكولاس مادورو إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد أيام من الغارة الأمريكية على قارب مخدرات مزعوم، وعرض إجراء محادثات مباشرة مع المبعوث الخاص ريتشارد غرينيل. في رسالته، التي نشرتها نائب الرئيس الفنزويلي ديلسي رودريغيز على تيلغرام، وأكدها مصدر أمريكي مطلع لشبكةCNN، ينفي مادورو تورطه في تهريب المخدرات، واصفًا الادعاءات بأنها "أخبار كاذبة، تُروّج عبر قنوات إعلامية مختلفة"، ويعرض إجراء "محادثة مباشرة وصريحة مع مبعوثك الخاص". تحمل الرسالة، الموقعة من مادورو، تاريخ 6 سبتمبر/أيلول، أي بعد أربعة أيام من غارة أمريكية أسفرت عن مقتل 11 فنزويليًا على متن قارب تزعم الولايات المتحدة أنه كان يُستخدم لنقل المخدرات. شنت الولايات المتحدة المزيد من الضربات ضد زوارق سريعة الأسبوع الماضي، مما رفع إجمالي عدد القتلى إلى أكثر من اثني عشر تاجر مخدرات مزعوم، على الرغم من أن البيت الأبيض لم يقدم دليلاً قاطعاً أو بيانات استخباراتية تؤكد أن القتلى كانوا مجرمين. رفض ترامب الأحد تأكيد استلامه رسالة مادورو، قائلاً للصحفيين: "سنرى ما سيحدث مع فنزويلا". ورفض ممثل عن غرينيل ومتحدث باسم الحكومة الفنزويلية التعليق على الرسالة. اتهمت إدارة ترامب مادورو بأنه أحد أكبر تجار المخدرات في العالم وبالتعاون مع الكارتلات لإغراق الولايات المتحدة بالكوكايين المخلوط بالفنتانيل. في أغسطس/آب،ضاعفت مكافأة إلقاء القبض عليه إلى 50 مليون دولار. شهد تزايد التوترات بين البلدين نشر الولايات المتحدة سفنًا حربية في المنطقة فيما تقول إنها مهمة لمكافحة تهريب المخدرات، لكن مادورو ادعى أنها محاولة لتغيير النظام. ردت فنزويلا بإطلاق مناورات عسكرية وعرض طائراتها المقاتلة روسية الصنع في استعراض للقوة. كما تزعم أنها حشدت ملايين من رجال الميليشيات. في رسالته، قال مادورو إنه أرسل إلى الولايات المتحدة ما وصفه بـ"بيانات دامغة عن إنتاج المخدرات والاتجار بها... تُظهر أن فنزويلا أرض خالية من إنتاج المخدرات". وقال مادورو في الرسالة: "أدعوك بكل احترام، أيها الرئيس، إلى تعزيز السلام من خلال الحوار البناء والتفاهم المتبادل في جميع أنحاء نصف الكرة الأرضية". والتقى غرينيل، السفير الأمريكي السابق لدى ألمانيا، بمادورو عدة مرات هذا العام لتأمين إطلاق سراح مواطنين أمريكيين محتجزين ظلمًا في فنزويلا مقابل مئات المهاجرين الفنزويليين الذين أرسلهم البيت الأبيض سابقًا إلى السلفادور. الثلاثاء، دعا غرينيل علنًا إلى تهدئة المواجهة، قائلاً إنه يعتقد أن الولايات المتحدة وفنزويلا "لا يزال بإمكانهما التوصل إلى اتفاق" لتجنب الحرب
تستعد القاعات السينمائيه الوطنيه لاحتضان موسم سينمائي مميز, اذ يرتقب ان تشهد الاشهر المقبله عرض مجموعه من الانتاجات العالميه الضخمه, التي ستمنح عشاق الفن السابع تجربه غنيه ومتنوعه, تجمع بين الرعب والخيال والكوميديا العائليه والدراما الممزوجه بالاكشن والتشويق. هذه الاعمال, التي تحمل توقيع كبار المخرجين العالميين ونجوما من الصف الاول, تراهن علي استقطاب الجمهور المغربي الي القاعات, والمنافسه بقوه علي شباك التذاكر, الي جانب الانتاجات الوطنيه التي تؤثث دور العرض. وحسب المعطيات التي توصلت بها هسبريس, فان هذه الانتاجات, التي سيتم توزيعها في المغرب, تاتي في اطار حرص الموزعين المحليين علي مواكبه احدث الاصدارات السينمائيه العالميه, واتاحه الفرصه للجمهور لمشاهدتها علي الشاشه الكبيره تزامنا مع عرضها في كبريات العواصم السينمائيه. ومن ابرز هذه الاعمال فيلم امشِ او مت للمخرج فرانسيس لورانس, الذي يحكي قصه الشاب غاراتي, الذي يخوض مغامره قاتله في مسابقه غير عاديه تدعي المسيره الطويله حيث لا قوانين ولا رحمه. وهو عمل يمزج بين الرعب والخيال العلمي. العمل يشارك فيه كوبر هوفمان, ديفيد جونسون وغاريت وورينغ, ويرتقب ان يستقطب فئه الشباب لما يحمله من حبكه مشوقه واجواء مليئه بالاثاره. كما سيكون الجمهور المغربي علي موعد مع الكوميديا العائليه في فيلم مارسوبيلامي للمخرج فيليب لاشو, اذ تتحول رحله بحريه الي فوضي عارمه بعد اكتشاف كائن خيالي صغير يغير مسار الاحداث. العمل, الذي يجسد بطولته كل من جمال دبوز, طارق بودالي, جان رينو وفرانك دوبوسك, سيعرض في القاعات الوطنيه ابتداء من العام المقبل, وهو من الافلام التي تراهن شركات التوزيع علي ان تحقق اقبالا واسعا بالنظر الي الطابع الكوميدي المحبب لدي الجمهور المغربي. وتضم اللائحه ايضا فيلم معركه تلو اخري للمخرج بول توماس اندرسون, وهو يمتد لساعتين واربعين دقيقه, ويجمع اسماء لامعه في الساحه العالميه مثل ليوناردو دي كابريو, شون بين وبينيشيو ديل تورو. وحسب مصادر هسبريس, فان هذا العمل يراهن علي جمهور الاثاره والاكشن, اذ يحكي قصه عصابه من الثوار السابقين تعود بعد سته عشر عاما في محاوله لانقاذ ابنه احدهم, وسط اجواء من التشويق والحركه. العوده القويه للقاعات ستكون ايضا لفيلم الشيطان يرتدي برادا في جزء ثان مرتقب, اذ تجد ميراندا, التي تجسدها ميريل ستريب, نفسها في مواجهه صعبه مع ايميلي (اميلي بلانت), التي باتت مديره تنفيذيه لمجموعه فاخره, بينما تمر مجلتها بمرحله تراجع حاده. العمل, الذي يضم ان هاثاواي, ستانلي توتشي وكينيث برانا, ياتي ليعيد الي الاذهان نجاح الجزء الاول قبل سنوات, لكن في قالب جديد يلامس واقع صناعه الازياء والاعلام اليوم. ولمحبي الرومانسيه الممزوجه بالفانتازيا, سيكون فيلم رحله جريئه, كبيره وجميله للمخرج كوغونادا, احد ابرز العناوين, ويحكي لقاء غريبين في حفل زفاف ليخوضا معا تجربه سحريه تقودهما الي اعاده عيش لحظات مفصليه من حياتهما. الفيلم الذي يشارك فيه كولين فاريل, مارجو روبي وكيفن كلاين, يقدم تصورا مختلفا عن الفرص الثانيه وامكانيه اعاده صياغه المستقبل من خلال الماضي. في الموسم الجديد appeared first on.
جميع الحقوق محفوظة لموقع رعد الخبر 2025 ©