كشفت دراسة صينية أن ممارسة بعض التمارين مثل «تاي تشي»، واليوغا، والمشي السريع، قد تكون أكثر فاعلية من الأدوية في علاج الأرق لدى البالغين، بل تمنح نتائج طويلة الأمد تصل إلى عامين. وأوضح الباحثون بقيادة جامعة بكين للطب الصيني أن هذه التمارين اللطيفة يمكن أن تشكل بديلاً فعّالاً وآمناً للعقاقير المنوّمة التي قد تُسبب آثاراً جانبية، أو تؤدي إلى الاعتماد عليها فترات طويلة، ونُشرت النتائج، الجمعة، بدورية «BMJ Evidence-Based Medicine». ويُعد الأرق اضطراباً شائعاً في النوم يعاني فيه الشخص من صعوبة في الاستغراق بالنوم أو الاستمرار فيه، أو الاستيقاظ مبكراً دون القدرة على العودة للنوم. وقد يكون مؤقتاً بسبب ضغوط الحياة، أو مزمناً يستمر أسابيع أو أشهراً؛ ما يؤثر في الأداء اليومي وجودة الحياة. واعتمدت الدراسة على تحليل بيانات من 57 تجربة سريرية عشوائية شملت أكثر من 4 آلاف شخص يعانون من الأرق، وقارنت بين 16 نوعاً من التدخلات غير الدوائية، مثل اليوغا، والـ«تاي تشي»، والمشي، والركض، إضافة إلى العلاج السلوكي المعرفي، لتحديد أيها أكثر فاعلية في تحسين جودة النوم. وأظهرت النتائج أن تمارين «تاي تشي»، وهي نوع من التمارين الصينية تجمع بين التنفس العميق والحركات البطيئة، كانت الأكثر فاعلية في تحسين جودة النوم، وتقليل أعراض الأرق، متفوقة على التمارين الأخرى وحتى على بعض الأدوية المستخدمة عادة لعلاج اضطرابات النوم. ذكر المشاركون الذين مارسوا «تاي تشي» أنهم احتاجوا إلى وقت أقل للنوم بمقدار 25 دقيقة، وزادت مدة نومهم بنحو 50 دقيقة، واستيقظوا خلال الليل بوتيرة أقل، كما شعروا براحة أكبر في اليوم التالي. والأهم أن هذه التحسينات استمرت حتى بعد مرور عامين من انتهاء البرنامج التدريبي. أما تمارين اليوغا، فقد رفعت متوسط مدة النوم بنحو ساعتين، وزادت من كفاءة النوم بنسبة 15 في المائة، كما قلّلت من مدة الاستيقاظ الليلي بنحو ساعة، وأسهمت في تقليص وقت الاستغراق في النوم بنحو 30 دقيقة. في المقابل، ساعدت رياضتا المشي والركض في تقليل شدة الأرق بمقدار 10 درجات حسب مقاييس التقييم المعتمدة. ورغم أن العلاج السلوكي المعرفي لا يزال يقدم نتائج إيجابية مثل تحسين مدة النوم وكفاءته، فإن بعض التمارين البدنية أثبتت فاعليتها أيضاً، بل تفوقت أيضاً في بعض الجوانب. وقال الباحثون إن هذه النتائج تُشير إلى أن النشاط البدني لا ينبغي عدُّه مجرد علاج مساعد، بل يمكن عدُّه علاجاً أساسياً محتملاً للأرق. وأضافوا أن فوائد «تاي تشي» واليوغا تعود إلى تأثيرهما الإيجابي على الجهاز العصبي، وتنظيم التنفس، وتعزيز الوعي الجسدي والذهني؛ ما يقلل من القلق و«ثرثرة العقل»، ويعزز الاسترخاء العميق. أما المشي والركض فقد يسهمان في تنظيم الهرمونات، وزيادة النوم العميق، وتحسين الحالة المزاجية
تبدي تركيا قلقاً متزايداً من احتمالات استغلال «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردية التطورات التي أعقبت الاشتباكات في السويداء وتعزيز سيناريوهات تقسيم سوريا. وفي هذا الإطار، كشفت مصادر تركية أن أنقرة أبقت على الخيارات العسكرية مطروحة في أعقاب الهجوم الإسرائيلي الأخير على سوريا، لمواجهة أي سيناريوهات تقسيم محتملة. وقالت المصادر لـ«الشرق الأوسط»، شريطة عدم الكشف عنها، إن القوات التركية قد تنفذ بالتعاون مع الجيش السوري تدخلاً عسكرياً إذا لم تُلقِ وحدات حماية الشعب الكردية أسلحتها، وإذا لم تنفذ «قسد» اتفاق الاندماج في الجيش السوري الموقع مع دمشق في مارس (آذار) الماضي. وأضافت المصادر أن أنقرة تدرك أن خطة تقسيم سوريا إلى 4 دويلات عربية في الوسط، ودرزية في الجنوب، وعلوية في الغرب، وكردية في الشمال، التي كُشف عنها للمرة الأولى عام 1969، «تجرى محاولة لتطبيقها حالياً من خلال تكتيك خلق الفوضى على الأرض، والهجوم، والتقسيم، والتفتيت». ولفتت المصادر إلى أن تركيا ستواصل الدفاع عن وحدة أراضي سوريا، سواء في إطار أمن الحدود أو الاستقرار الإقليمي، وأنها تدعم النهج الأميركي الداعي إلى دمج عناصر «قسد» في الجيش السوري ونزع أسلحتها، وتمارس سياسة الترقب والانتظار، لكن التدخل العسكري قد يكون حتمياً، وفقاً للتطورات على الأرض. فيدان وروبيو خلال لقاء في إسطنبول الشهر الماضي (رويترز) وفي هذا الإطار، بحث وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، في اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي ماركو روبيو، مساء الجمعة الماضي، الوضع في جنوب سوريا، مشدداً على ضرورة إنهاء الاشتباكات وعودة الهدوء إلى سوريا في أقرب وقت. كما أكد فيدان، بحسب مصادر وزارة الخارجية التركية، أهمية تنفيذ التفاهمات التي تم التوصل إليها بين الأطراف في سوريا، في إشارة إلى الاتفاق بين الحكومة السورية و«قسد»، وأنه لن يتم السماح إطلاقاً لـ«التنظيمات الإرهابية» في إشارة إلى «قسد - الوحدات الكردية»، باستغلال الوضع في جنوب سوريا. ووجه فيدان رسالة مفادها أن التدخلات الإسرائيلية في الأراضي السورية تزيد تفاقم المشكلة، وأن أي اعتداء على سلامة أراضي سوريا ووحدتها وسيادتها، يضر بجهود السلام الإقليمية أيضاً، وأن تركيا تدعم الدور الأميركي «البناء» في سوريا ومستعدة للعمل مع واشنطن والدول الأخرى لإنهاء الصراع والتوتر بشكل دائم. وكان فيدان قد حذر «قسد»، الأربعاء الماضي، من خطورة استغلال الأوضاع المضطربة في سوريا على خلفية التطورات في محافظات السويداء، لافتاً إلى أن تركيا تلقت معلومات عن تحركات لمسلحي «الوحدات الكردية». وقال: «رسالتنا لهم أن يبتعدوا عن محاولة استغلال الاضطرابات وألا يزيدوا تعقيد العملية الحساسة في سوريا، وأن يلعبوا دوراً بنَّاءً، وإلا فإن الانتهازية تحمل معها مخاطر كبيرة». في السياق ذاته، أكد مصدر مسؤول بوزارة الدفاع التركية، الخميس، أن القوات المسلحة تواصل حربها ضد «العناصر الإرهابية في شمال سوريا (في إشارة إلى الوحدات الكردية)، لضمان أمن تركيا ومنع إنشاء ممر إرهابي على حدودها». وقال إن تطبيق اتفاق الاندماج الموقع بين الحكومة السورية و«قسد»، وكذلك الاشتباكات الأخيرة في السويداء، تخضع لمتابعة دقيقة وحساسة، و«موقفنا من سوريا واضح، هدفنا هو سوريا آمنة ومستقرة وقوية، تضمن سلامة أراضيها ووحدتها السياسية». «قسد» أرسلت تعزيزات إلى دير الحافر في محافظة حلب بعد اشتباكات مع القوات السورية (إعلام تركي) وكشفت مصادر عسكرية عن أن الجيش السوري أرسل تعزيزات إلى بلدة دير حافر، الواقعة على طريق الرقة والمتاخمة للمحور الجنوبي لمدينة منبج في شرق محافظة حلب، شمال سوريا، لمواجهة تحركات «قسد» في المنطقة. وقالت، بحسب وسائل إعلام رسمية تركية ليل السبت - الأحد، إن القوات السورية نقلت أيضاً جنوداً وأسلحة من منبج إلى دير حافر، بعدما أرسلت «قسد» تعزيزات إلى المنطقة في أعقاب اشتباكات مع الجيش السوري في 15 يوليو (تموز) الحالي، استمرت لساعات. وبحسب المصادر، وصل نحو 150 شاحنة (بيك آب) مجهزة بمضادات جوية، قادمة من مقر الفرقة 17 التابعة لـ«قسد» في الرقة، إلى خطوط جبهتها في ريف حلب. وأشارت إلى أن اشتباكات متقطعة وقعت مع وحدات تابعة لوزارة الدفاع السورية أثناء وصول الشاحنات. ونفت الرئاسة التركية مزاعم استهداف أنقرة للدروز في سوريا في أعقاب الاشتباكات الدامية التي وقعت في محافظة السويداء الأسبوع الماضي. وقال مركز مكافحة التضليل بدائرة الاتصال برئاسة الجمهورية التركية، في بيان عبر حسابه في «إكس»، إنه «لوحظ تداول بعض منصات التواصل الاجتماعي، بشكل مقصود وممنهج، محتويات أخذت منحىً استفزازياً سافراً، ذهبت إلى الزعم بأنّ تركيا تستهدف الطائفة الدرزية في سوريا». Bazı sosyal medya mecralarında, Türkiye’nin Suriye’de yaşayan Dürzi topluluğu hedef aldığı yönünde provokatif içeriklerin sistematik biçimde dolaşıma sokulduğu gözlemlenmektedir. Bu tür mesnetsiz iddialar, Türkiye’nin insani temellere dayanan dış politikasını çarpıtmaya yönelik...pic.twitter.com/9uqDU3S1JF — Dezenformasyonla Mücadele Merkezi (@dmmiletisim)July 19, 2025 وأكد البيان أنّ «هذه الادعاءات المغرضة لا تستند إلى أي أساس حقيقي وتشكل جزءاً من حملة تضليل إعلامي تسعى إلى المس بعدالة السياسة الخارجية التركية، وتشويه صورتها التي تقوم على احترام المبادئ الإنسانية». وجاء البيان رداً على ما تناقلته بعض منصات التواصل الاجتماعي عن «تورط المخابرات التركية في تحريك العشائر السورية نحو محافظة السويداء، ودعمها لها في مواجهة فصائل السويداء المحلية»
ذكرت السلطات الإيطالية أن رجلا (78 عاما) كان الأطباء قد أعلنوا وفاته، استيقظ بعد ذلك بنصف ساعة. وكان الرجل، وهو من تاركوينيا، قد أصيب بنوبة قلبية. وفي بادئ الأمر يئس المسعفون من مساعدته وعادت طائرة الإسعاف أدراجها. وبينما كان الجميع في انتظار وصول عربة نقل الموتى، تردد أن الرجل فتح عينيه وسأل عن بناته. وتم نقله إلى المستشفى ويتلقى العلاج كمريض داخلي. وذكر الأطباء أن حالته مستقرة
تعد القرفة من التوابل المحببة إلى الكثير من الأشخاص، والتي تستخدم في مختلف أنواع الأطعمة، سواء من الأكلات العادية أو الحلويات. ونقلت صحيفة «التلغراف» البريطانية عن عدد من خبراء الصحة قولهم إن هناك عدة فوائد صحية لتناول القرفة، أهمها: تُعدّ من أكثر الفوائد الموثقة علمياً للقرفة هي قدرتها على دعم التحكم في سكر الدم. وقد وجدت دراسة أجريت عام 2023 أن تناول القرفة بانتظام ارتبط بتحسين سكر الدم أثناء الصيام ومؤشرات الغلوكوز على المدى الطويل. وتقول الدكتورة ميغان روسي، مؤسسة موقع «طبيب صحة الأمعاء»: «يُعد دعم تنظيم سكر الدم لدى مرضى السكري من النوع الثاني من أهم فوائد القرفة الصحية المُثبتة علمياً». ويُعتقد أن تأثيرات القرفة علىسكر الدمتأتي من مركبات مثل سينامالدهيد، والبروسيانيدين، والكاتيكين، وبوليمر ميثيل هيدروكسي شالكون (MHCP)، والتي قد تُحاكي نشاط الإنسولين في الجسم. تشير العديد من الدراسات إلى أن القرفة قد تدعمصحة القلببشكل ملحوظ. وقد ثبت أن هذه التوابل تُساعد في تحسين مستوى الكوليسترول وخفض ضغط الدم، خاصةً لدى الأشخاص الذين يُعانون من مشكلات أيضية. ووجدت دراسة أُجريت عام 2021 أن مُكملات القرفة (مكملات غذائية تحتوي على مستخلص القرفة) ساعدت في خفض مستوى الكوليسترول الضار (LDL)، والكوليسترول الكلي، والدهون الثلاثية. كما تُشير دراسة أحدث أُجريت عام 2024 إلى أن القرفة قد تُساعد في خفض ضغط الدم عن طريق إرخاء الأوعية الدموية وتخفيف توتر الشرايين. وتقول أخصائية التغذية جينا هوبي: «لقد ثَبُتَ أن القرفة تزيد من مستوى البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL)، وهو الكوليسترول الجيد. كما أنه من خلال تحسين مستويات السكر في الدم، ستقلل القرفة من مستويات الالتهابات بالجسم الأمر الذي يؤثر بدوره على القلب». تُقدم القرفة جرعةً وفيرةً من مضادات الأكسدة. وتساعد هذه المركبات على حماية الخلايا من التلف الناتج عن الإجهاد التأكسدي، وهي عملية مرتبطة بالشيخوخة والالتهابات والأمراض المزمنة مثلأمراض القلب والسرطان. وتبدو هذه الفوائد الوقائية واعدة للغاية عند تناول القرفة بانتظام بكميات صغيرة، ليس كمُكمّل غذائي، بل ببساطة كجزء من روتينك المعتاد في الطبخ. مع أن القرفة ليست حلاً سحرياً لفقدان الوزن، غير أنها قد تلعب دوراً داعماً صغيراً في الصحة الأيضية عند استخدامها مع نظام غذائي ونمط حياة متوازنين. وأُجريت تجربة مُحكمة عام 2023 على مُكمل غذائي يحتوي على القرفة الصينية لدى بالغين يعانون من زيادة الوزن والسمنة، ولاحظ الباحثون أن أولئك الذين تناولوا المُكمل مع اتباع نظام غذائي مُقيدالسعرات الحراريةبشكل طفيف شهدوا انخفاضاً في وزن الجسم بنسبة 2.66 في المائة على مدى أربعة أسابيع، مُقارنةً بخسارة 1.28 في المائة في مجموعة الدواء الوهمي. ولم تُسجل أي آثار جانبية كبيرة للمكمل. ووجدت دراسة أخرى أجريت في العام نفسه، أن القرفة تزيد من مستويات الببتيد الشبيه بالغلوكاجون-١، وهو هرمون يُساعد على تنظيم الشهية ويُشعرك بالشبع بعد الوجبات. قد تُقدّم القرفة فوائد أكثر مما تتوقع للدماغ، وفقاً لبعض الأبحاث والدراسات. ووجدت دراسة أجريت عام 2023 أن مستخلص القرفة يُحسّن الذاكرة لدى الفئران، ويبدو أنه يحمي خلايا الدماغ من التلف. وربط بحث آخر أُجري عام 2022 بين المواد الكيميائية النباتية في القرفة وتأثيراتها المضادة للاكتئاب والمُحسّنة للذاكرة لدى الفئران. وتقول هوبي: «تشير بعض الأبحاث إلى أن القرفة - وتحديداً مُكوّناتها الحمضية، سينامالدهيد وحمض سيناميك - قد ارتبطت بتحسين الوظائف الإدراكية. بالإضافة إلى ذلك، قد يكون للقدرات المضادة للأكسدة آثار وقائية على صحة الدماغ»
عبرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان عن إدانتها للاعتداءات العنصرية والعنف اتجاه المغاربة المقيمين بمورسيا وطالبت السلطات الاسبانية بفتح تحقيق وبحث قضائيين بشأن هذه الممارسات ومحاسبة الأفراد والمجموعات المتورطة فيها. كما طالبت الجمعية في بيان لمكتبها المركزي الدولة المغربية بحماية مواطنيها ومواطناتها أينما وجدوا، في ظل الاعتداءات والحملات المحرضة على الكراهية والعنف اتجاه المغاربة المقيمين بمنطقة لاتوري باشيكو بمورسيا جنوب شرق إسبانيا. ونبهت أكبر جمعية حقوقية بالمغرب إلى تواتر حملات الكراهية، عقب حادثة اعتداء وحشي تعرض له أحد كبار السن من سكان المنطقة، مما تسبب في خلق حالة من الاحتقان الاجتماعي، وإشاعة الخوف والرعب بين سكان المنطقة، خاصة المهاجرين المغاربة وأبناء الجالية المغاربية عموما . وأدان حقوقيو الجمعية بشدة الحملة التي تهدف إلى تجريم جماعي للمهاجرين المقيمين في البلدة وخاصة الجالية المغربية، والذين يشكلون جزءا نشطا من النسيج الاجتماعي في البلدة منذ عشرات السنين. واستنكرت الجمعية الدعوات إلى العنف ومطاردة المهاجرين التي يتم الترويج لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، من قبل جماعات اليمين الفاشي والمتطرف المعادي لحقوق الإنسان بشكل عام وحقوق المهاجرين وطالبي اللجوء بشكل خاص. وأكدت على حماية السلامة الجسدية والأمان الشخصي للمواطنات والمواطنين المغاربة بالمنطقة، وبكافة أماكن تواجدهم في هذا البلد. وكذا حماية ممتلكاتهم وتمتيعهم بكافة حقوقهم كما هو منصوص عليه في المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، وعلى رأسها الاتفاقية الدولية لحماية حقوق جميع العمال المهاجرين وأفراد أسرهم، والاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري. وطالبت الجمعية الدولتين الإسبانية والمغربية يتحمل مسؤوليتهما السياسية والدبلوماسية عن هاته الأحداث عبر ظحتسبة المتورطين، وجبر الضرر الفردي والجماعي الناتج عن هاته الأحداث للضحايا وعائلاتهم. كما دعت الدولة المغربية لتحمل سؤوليتها في حماية ومواطنيها وتعبئة كل الإدارات والقنصليات والسفارات المغربية من أجل دفع سلطات البلدان المضيفة إلى احترام حقوق وكرامة المغاربة المتواجدين على أراضيها بدءا بضحايا الهجمات الأخيرة. ودعت إلى مزيد من الفضح والتنديد بكل أشكال التمييز العنصري ضد المهاجرات والمهاجرين بشكل عام، ومواصلة كل أنواع الدعم والتضامن معهم، في مواجهة اليمين الفاشي والحملات التحريضية ضد الاجانب بما يضمن احترام المواثيق الدولية. آلاف المغاربة ينفرون إلى الرباط في مسيرة حاشدة للتنديد بتجويع غزة والمطالبة بفك الحصار وإسقاط التطبيع الأونروا: إسرائيل تجوِّع مليون طفل في غزة "فدرالية اليسار" تطالب بفتح تحقيق عاجل في تورط وزراء في قضايا فساد وتهرب ضريبي تقرير: المغرب ضمن 35 دولة إفريقية ما تزال بوضع قانوني "غير مؤكد" بشأن العملات الرقمية كأس أمم إفريقيا لكرة القدم للسيدات.. المغرب يواجه غانا في نصف النهائي يوم الثلاثاء البراهمة: الدستور المغربي يكرس تركيز السلط والاعتقالات حاليا تطال العائلات لفضحها الإبادة.. منظمة مغربية تدعم ترشيح ألبانيز لجائزة نوبل للسلام "الجمعية" تحتج على تمرير قوانين تراجعية وتحذر من تزايد الاحتجاجات الاجتماعية بسبب الفقر والتهميش
لماذا يعاني البعض أكثر من غيرهم حتى عندما تتساوى درجة الألم؟ يعكف فريق من الباحثين في الولايات المتحدة على محاولة الرد على هذا السؤال بعد أن توصلوا إلى وجود دائرة عصبية خفية داخل المخ تربط بين التجربة الحسية للشعور بالألم من ناحية، وبين الجانب الانفعالي أو المعاناة من الأوجاع من ناحية أخرى. ويقول الباحثون من معهد “سالك” للأبحاث العلمية في ولاية كاليفورنيا الأمريكية إن هذه الدائرة العصبية هي التي تضخم الإشارات الخاصة بالألم داخل الجسم، وتحولها من شعور طفيف بعدم الارتياح إلى معاناة مزمنة، وربما تكون هذه الدائرة هي الحلقة المفقودة التي تفسر بعض المشكلات الصحية مثل الألم العضلي الليفي والصداع النصفي واضطرابات ما بعد الصدمة، لا سيما عندما يستمر الشعور بالمحنة المقترن بالألم حتى بعد فترة طويلة من التماثل للشفاء. تسلط نتائج هذه الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية “Proceedings of the National Academy of Sciences” الضوء على مجموعة من الخلايا العصبية في منطقة المهاد في منتصف المخ، بعدما تبين خلال اختبارات معملية على فئران التجارب أن هذه الخلايا هي التي تتحكم في الجانب الانفعالي للشعور بالألم. ويرى الباحثون أن هذا الاكتشاف يطعن في النظرية العلمية القائمة منذ فترة طويلة بشأن طريقة تفسير المخ للشعور بالألم. ويقول رئيس فريق الدراسة، سونج هان، وهو أستاذ مساعد في معهد سالك، إنه “على مدار عقود، ظل الاعتقاد السائد أن المخ يعالج الجوانب الحسية والانفعالية للألم من خلال مسارات مختلفة”، مضيفا في تصريحات للموقع الإلكتروني “سايتيك ديلي”، المتخصص في الأبحاث العلمية، أن هذه الدراسة الجديدة تقدم دليلا قويا على أن المسارات الحسية للألم تؤثر بشكل مباشر على تجربة الألم الانفعالية لدى الإنسان”. ويوضح هان أن المسار الحسي للألم هو الذي يجعلنا نشعر بالأوجاع ونقيس درجة حدتها ومصدرها داخل الجسم، أما المكون الانفعالي، فهو ذلك الشعور بالضيق أو المعاناة الذي يواكب الإحساس بالألم، وهو الذي يساعد المخ على تكوين ارتباطات سلبية للألم حتى يعمل الإنسان على تفادي التعرض للتجربة نفسها في المستقبل. ومن هذا المنطلق، يؤكد الباحثون ضرورة التمييز بين الشقين الحسي والانفعالي للألم، لأن معظم البشر يتشابهون في درجة الشعور الحسي بالألم، ولكن درجة المعاناة أو الشعور بالخطر جراء هذا الألم هي التي تختلف من شخص لآخر لأنها تتحدد من خلال الشق الانفعالي، ولذلك من الضروري التعرف على أجزاء المخ التي تتحكم في مكونات الألم المختلفة. وباستخدام تقنيات حديثة لقياس نشاط الخلايا العصبية، نجح الباحثون في تتبع مسار الألم داخل الجسم، حيث تبين أن الإشارة الخاصة بالألم تنتقل من النخاع الشوكي إلى أجزاء مختلفة من المهاد ومنها إلى اللوزة الدماغية، وهي المنطقة المسؤولة عن معالجة الانفعالات داخل المخ. وقد تم تحديد هذه المجموعة من الخلايا في المهاد عن طريق رصد ما يعرف باسم “الببتيد المرتبط بجين الكالسيتونين” (سي.جي.أر.بي)، وهو نوعية من الأحماض الأمينية المرتبطة بمجموعة من الوظائف الفسيولوجية داخل الجسم. وعندما قام الباحثون بوقف عمل تلك الخلايا العصبية في المهاد، ظلت الفئران تشعر بدرجة محدودة من محفزات الألم المعتدل مثل الحرارة أو الضغط، مما يشير إلى سلامة الشق الحسي للألم، ولكن هذا الشعور بالوجع لديها لم يقترن بمشاعر انفعالية سلبية مستمرة، بمعنى أنها لم تظهر أي مؤشرات على الخوف أو تبدي محاولة لتجنب المؤثرات الخارجية نفسها عند تكرار التجارب المؤلمة ذاتها فيما بعد. ولكن عند تنشيط الخلايا المهادية نفسها مجددا، بدأت تظهر على الفئران مؤشرات على الشعور بالمعاناة وصارت تحاول تجنب المؤثرات الخارجية المسببة للألم في التجارب التالية. ويقول الباحث سوك جاي كونج، وهو أحد المشاركين في الدراسة، إن “معالجة الألم لا تتعلق فحسب بالأعصاب التي تنقل الشعور بالأوجاع، بل تتعلق بطريقة فهم المخ لدرجة هذا الألم”، مضيفا في تصريحات لموقع “سايتيك ديلي” أن “التفسير البيولوجي لهاتين العمليتين المنفصلتين سوف يساعد في إيجاد علاجات لأنواع من الألم لا تستجيب للمسكنات التقليدية”. جدير بالذكر أن كثيرا من حالات الألم المزمنة مثل الصداع النصفي تتضمن تجارب معاناة طويلة لا تقترن في كثير من الأحيان بوجود إصابات أو مسببات واضحة للألم، بل إن بعض المرضى تظهر لديهم حساسية مفرطة تجاه مؤثرات مثل الضوء أو الصوت أو اللمس، في حين إن المؤثرات الخارجية نفسها لا يكون لها تأثير مشابه على غيرهم. ويرى هان أن النشاط المفرط لمسار الألم عبر النخاع الشوكي إلى المهاد ربما يسهم في حدوث حالات الألم المزمنة لأنه يجعل المخ يخطئ في تفسير المعطيات العصبية أو يبالغ في رد الفعل حيالها. وقد أثبتت الاختبارات أن هذه الخلايا العصبية في المهاد ترتبط بأوجاع الصداع النفسي وكثير من اضطرابات الألم الأخرى. ويؤكد هان أن “اكتشاف مسار الألم عبر خلايا المهاد يعطي تفسيرا على مستوى الجزيئات والدوائر العصبية للمخ لأسباب الاختلاف ما بين الشعور بالألم والمعاناة من الألم، وربما يفسح المجال أمام سبر أغوار تلك المسارات بشكل أكبر في المستقبل واكتشاف علاجات جديدة للتخفيف من هذه المعاناة”
باتباع سبع خطوات رئيسيه, يمكن للانسان ان يحظي بصحه مثاليه ويُطيل عمره. ولكن, هل من الصعب الالتزام بها?
يفوت الكثير من الأطفال والمراهقين وجبة الإفطار يومياً، إما لضيق الوقت في الصباح أو لعدم الشعور بالجوع بعد الاستيقاظ مباشرة، إلا أن تجاهل هذه الوجبة الأساسية يمكن أن ينعكس سلباً على صحتهم الجسدية وأدائهم الدراسي. فالإفطار ليس رفاهية، بل ضرورة تمنح الجسم والعقل طاقة كافية لبداية يوم نشِط ومنتج، وفق ما أكد تقرير نشره موقع wyethnutrition.تتنوع أسباب عزوف الأطفال والمراهقين عن تناول الإفطار، فبعضهم لا يحب الأكل في الصباح، وآخرون يفضلون النوم لفترة أطول على حساب الجلوس لتناول الطعام. كما أن تغيّر مواعيد النوم خلال فترة المراهقة يجعلهم يستيقظون متأخرين، ما يحد من رغبتهم أو وقتهم للإفطار قبل المدرسة.ولتشجيع الأطفال على هذه العادة الصحية، يُنصح بضبط مواعيد النوم والاستيقاظ، وتجهيز مكونات الإفطار من الليلة السابقة لتقليل التوتر الصباحي. كما يمكن منحهم حرية اختيار بعض عناصر وجبتهم المفضلة، مما يزيد من حماسهم لتناولها. ويكفي أن تكون الوجبة بسيطة ومتوازنة، مثل كوب من الحليب مع خبز كامل وزبدة الفول السوداني، أو زبادي مع الفواكه، أو بيض مع التوست.أثبتت الدراسات أن الإفطار يُعزز القدرة على التركيز والانتباه، ويحافظ على توازن مستوى السكر في الدم، ما يقلل من الشعور بالتعب خلال الحصص الدراسية. كما أنه يقلل من احتمالية اللجوء لوجبات غير صحية لاحقاً، ويُساهم في تزويد الجسم بالعناصر الأساسية مثل البروتين، الألياف، والكالسيوم.إن تخصيص بضع دقائق لتناول وجبة صباحية متوازنة يمكن أن يصنع فرقاً كبيراً في صحة ونشاط الطفل، ويمنحه بداية قوية ليوم مليء بالتعلم والنجاح. يفوت الكثير من الأطفال والمراهقين وجبة الإفطار يومياً، إما لضيق الوقت في الصباح أو لعدم الشعور بالجوع بعد الاستيقاظ مباشرة، إلا أن تجاهل هذه الوجبة الأساسية يمكن أن ينعكس سلباً على صحتهم الجسدية وأدائهم الدراسي. فالإفطار ليس رفاهية، بل ضرورة تمنح الجسم والعقل طاقة كافية لبداية يوم نشِط ومنتج، وفق ما أكد تقرير نشره موقع wyethnutrition.تتنوع أسباب عزوف الأطفال والمراهقين عن تناول الإفطار، فبعضهم لا يحب الأكل في الصباح، وآخرون يفضلون النوم لفترة أطول على حساب الجلوس لتناول الطعام. كما أن تغيّر مواعيد النوم خلال فترة المراهقة يجعلهم يستيقظون متأخرين، ما يحد من رغبتهم أو وقتهم للإفطار قبل المدرسة.ولتشجيع الأطفال على هذه العادة الصحية، يُنصح بضبط مواعيد النوم والاستيقاظ، وتجهيز مكونات الإفطار من الليلة السابقة لتقليل التوتر الصباحي. كما يمكن منحهم حرية اختيار بعض عناصر وجبتهم المفضلة، مما يزيد من حماسهم لتناولها. ويكفي أن تكون الوجبة بسيطة ومتوازنة، مثل كوب من الحليب مع خبز كامل وزبدة الفول السوداني، أو زبادي مع الفواكه، أو بيض مع التوست.أثبتت الدراسات أن الإفطار يُعزز القدرة على التركيز والانتباه، ويحافظ على توازن مستوى السكر في الدم، ما يقلل من الشعور بالتعب خلال الحصص الدراسية. كما أنه يقلل من احتمالية اللجوء لوجبات غير صحية لاحقاً، ويُساهم في تزويد الجسم بالعناصر الأساسية مثل البروتين، الألياف، والكالسيوم.إن تخصيص بضع دقائق لتناول وجبة صباحية متوازنة يمكن أن يصنع فرقاً كبيراً في صحة ونشاط الطفل، ويمنحه بداية قوية ليوم مليء بالتعلم والنجاح
تُعدّ درجات الحرارة المرتفعة من أخطر التحديات الصحية، خصوصاً على كبار السن والمرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة. ومع استمرار موجات الحر لفترات طويلة، تزداد الحاجة إلى الوعي بالمخاطر الصحية المرتبطة بالحرارة والتدابير الوقائية اللازمة.مع التقدم في العمر، يفقد الجسم قدرته الطبيعية على التكيف مع الحرارة، حيث تقل كفاءة التعرق، وتتأخر إشارات العطش، وتؤثر بعض الحالات المزمنة مثل أمراض القلب والكلى على قدرة الجسم على التبريد. كما يمكن أن تزيد بعض الأدوية من الجفاف أو تُضعف تنظيم درجة الحرارة، ما يجعل التعرّض للحرارة أكثر خطورة.تشمل الأمراض المرتبطة بالحرارة الطفح الجلدي، وتشنجات الحرارة، والإجهاد الحراري، وأخطرها ضربة الشمس، وهي حالة طارئة تهدد الحياة وتتطلب تدخلاً فورياً. من أبرز أعراضها ارتفاع درجة حرارة الجسم، الارتباك، الغثيان، واحتمال فقدان الوعي. ومن المهم التعامل مع كل عرض بسرعة وفعالية.وبالنسبة لمرضى القلب، فإن الحر يضيف عبئاً إضافياً على القلب ويزيد من خطر المضاعفات، لذلك يُنصح بتجنب النشاط البدني في ساعات الذروة، وشرب الماء بانتظام، والبقاء في أماكن باردة. أما المصابون بأمراض الرئة أو الكلى، فعليهم الانتباه إلى نوعية الهواء، والتقيد الدقيق بتوصيات الطبيب بشأن السوائل والأدوية.ولتفادي تأثيرات الحرارة، يُنصح بارتداء الملابس الخفيفة والفاتحة، ومتابعة توقعات الطقس، وتجنّب الخروج في أشد ساعات النهار حرارة، والاستعانة بالمراوح أو المكيفات. كما أن من الضروري لكبار السن ومن يعانون أمراضاً مزمنة أن يضعوا خطة صحية مع طبيبهم للتعامل مع موجات الحر.الوقاية من الحر تبدأ بالوعي، ومع ارتفاع درجات الحرارة، فإن الحذر والانتباه قد يشكلان الفارق بين السلامة والمضاعفات الخطيرة. تُعدّ درجات الحرارة المرتفعة من أخطر التحديات الصحية، خصوصاً على كبار السن والمرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة. ومع استمرار موجات الحر لفترات طويلة، تزداد الحاجة إلى الوعي بالمخاطر الصحية المرتبطة بالحرارة والتدابير الوقائية اللازمة.مع التقدم في العمر، يفقد الجسم قدرته الطبيعية على التكيف مع الحرارة، حيث تقل كفاءة التعرق، وتتأخر إشارات العطش، وتؤثر بعض الحالات المزمنة مثل أمراض القلب والكلى على قدرة الجسم على التبريد. كما يمكن أن تزيد بعض الأدوية من الجفاف أو تُضعف تنظيم درجة الحرارة، ما يجعل التعرّض للحرارة أكثر خطورة.تشمل الأمراض المرتبطة بالحرارة الطفح الجلدي، وتشنجات الحرارة، والإجهاد الحراري، وأخطرها ضربة الشمس، وهي حالة طارئة تهدد الحياة وتتطلب تدخلاً فورياً. من أبرز أعراضها ارتفاع درجة حرارة الجسم، الارتباك، الغثيان، واحتمال فقدان الوعي. ومن المهم التعامل مع كل عرض بسرعة وفعالية.وبالنسبة لمرضى القلب، فإن الحر يضيف عبئاً إضافياً على القلب ويزيد من خطر المضاعفات، لذلك يُنصح بتجنب النشاط البدني في ساعات الذروة، وشرب الماء بانتظام، والبقاء في أماكن باردة. أما المصابون بأمراض الرئة أو الكلى، فعليهم الانتباه إلى نوعية الهواء، والتقيد الدقيق بتوصيات الطبيب بشأن السوائل والأدوية.ولتفادي تأثيرات الحرارة، يُنصح بارتداء الملابس الخفيفة والفاتحة، ومتابعة توقعات الطقس، وتجنّب الخروج في أشد ساعات النهار حرارة، والاستعانة بالمراوح أو المكيفات. كما أن من الضروري لكبار السن ومن يعانون أمراضاً مزمنة أن يضعوا خطة صحية مع طبيبهم للتعامل مع موجات الحر.الوقاية من الحر تبدأ بالوعي، ومع ارتفاع درجات الحرارة، فإن الحذر والانتباه قد يشكلان الفارق بين السلامة والمضاعفات الخطيرة
جميع الحقوق محفوظة لموقع رعد الخبر 2025 ©