انتشرت ظاهرة "الغطسة الباردة" بشكل كبير على وسائل التواصل الاجتماعي، مما ساهم في ارتفاع سوق أحواض الغمر البارد إلى 318.63 مليون دولار في عام 2023، مدعومة بترويج مؤثرين افتراضيين لفوائدها الصحية. ومع ذلك، أظهرت دراسة سريرية حديثة أجراها باحثون من جامعة العلوم التطبيقية والفنون في جنوب سويسرا أن هذا الأسلوب قد لا يكون فعالاً كما يُشاع، خاصة بالنسبة للنساء.وخلال التجربة، تم اختيار 30 مشاركاً للخضوع لتمرين شاق يتكون من خمس مجموعات من 20 قفزة على صندوق بارتفاع 0.6 متر، بهدف إحداث تلف عضلي. قُسّم المشاركون إلى ثلاث مجموعات: الأولى للغمر في الماء البارد، الثانية في الماء الساخن، والثالثة لم تخضع لأي غمر. واستمر الغمر لمدة 10 دقائق بعد التمرين، ثم مرة أخرى بعد ساعتين، وتمت متابعة المؤشرات الفسيولوجية والتعافي العضلي على مدار 72 ساعة.وأظهرت النتائج أن الغطس في الماء البارد أو الساخن لم يُحدث فرقاً ملحوظاً في تعافي العضلات، وفقاً لقياسات الألم، والتورم، ومستويات كيناز الكرياتين، وقوة العضلات. وبيّنت الدكتورة فرح أحمد، طبيبة عامة في عيادة لندن العامة، أن الغطس البارد قد يُنشّط الأنسجة الدهنية البنية، مما يحسّن حساسية الأنسولين ويساهم في إدارة الوزن، لكنه قد يكون خطيراً على مرضى القلب والجهاز التنفسي بسبب ارتفاع مفاجئ في ضغط الدم ومعدل ضربات القلب، مما قد يؤدي إلى اضطرابات خطيرة.وعلى صعيد آخر، كشفت الدراسة عن فجوة في استجابة النساء لهذا النوع من التعافي، مشيرة إلى ضرورة تكثيف الأبحاث حول تأثير الغطس البارد والساخن على النساء، حيث لم تستفد النساء في الدراسة من نفس مستويات التعافي التي شهدها الرجال، مما يعكس اختلافات فسيولوجية واضحة بين الجنسين.وفي ظل هذه النتائج، أوصت الدكتورة رافينا بهانوت، مؤسسة "زوناس للخصوبة"، بتطبيق أساليب أكثر فعالية للتعافي مثل النوم الجيد، شرب كميات كافية من الماء، تناول البروتين، وممارسة تمارين خفيفة كالمشي واليوغا، بالإضافة إلى العلاج الحراري والتدليك كبديل أكثر أماناً وفعالية من الغطس البارد. انتشرت ظاهرة "الغطسة الباردة" بشكل كبير على وسائل التواصل الاجتماعي، مما ساهم في ارتفاع سوق أحواض الغمر البارد إلى 318.63 مليون دولار في عام 2023، مدعومة بترويج مؤثرين افتراضيين لفوائدها الصحية. ومع ذلك، أظهرت دراسة سريرية حديثة أجراها باحثون من جامعة العلوم التطبيقية والفنون في جنوب سويسرا أن هذا الأسلوب قد لا يكون فعالاً كما يُشاع، خاصة بالنسبة للنساء. وخلال التجربة، تم اختيار 30 مشاركاً للخضوع لتمرين شاق يتكون من خمس مجموعات من 20 قفزة على صندوق بارتفاع 0.6 متر، بهدف إحداث تلف عضلي. قُسّم المشاركون إلى ثلاث مجموعات: الأولى للغمر في الماء البارد، الثانية في الماء الساخن، والثالثة لم تخضع لأي غمر. واستمر الغمر لمدة 10 دقائق بعد التمرين، ثم مرة أخرى بعد ساعتين، وتمت متابعة المؤشرات الفسيولوجية والتعافي العضلي على مدار 72 ساعة. وأظهرت النتائج أن الغطس في الماء البارد أو الساخن لم يُحدث فرقاً ملحوظاً في تعافي العضلات، وفقاً لقياسات الألم، والتورم، ومستويات كيناز الكرياتين، وقوة العضلات. وبيّنت الدكتورة فرح أحمد، طبيبة عامة في عيادة لندن العامة، أن الغطس البارد قد يُنشّط الأنسجة الدهنية البنية، مما يحسّن حساسية الأنسولين ويساهم في إدارة الوزن، لكنه قد يكون خطيراً على مرضى القلب والجهاز التنفسي بسبب ارتفاع مفاجئ في ضغط الدم ومعدل ضربات القلب، مما قد يؤدي إلى اضطرابات خطيرة. وعلى صعيد آخر، كشفت الدراسة عن فجوة في استجابة النساء لهذا النوع من التعافي، مشيرة إلى ضرورة تكثيف الأبحاث حول تأثير الغطس البارد والساخن على النساء، حيث لم تستفد النساء في الدراسة من نفس مستويات التعافي التي شهدها الرجال، مما يعكس اختلافات فسيولوجية واضحة بين الجنسين. وفي ظل هذه النتائج، أوصت الدكتورة رافينا بهانوت، مؤسسة "زوناس للخصوبة"، بتطبيق أساليب أكثر فعالية للتعافي مثل النوم الجيد، شرب كميات كافية من الماء، تناول البروتين، وممارسة تمارين خفيفة كالمشي واليوغا، بالإضافة إلى العلاج الحراري والتدليك كبديل أكثر أماناً وفعالية من الغطس البارد
حقق باحثون في جامعة برشلونة الإسبانية إنجازاً علمياً غير مسبوق في مجال مكافحة الشيخوخة، من خلال تطوير علاج جيني يعتمد على بروتين يُعرف باسم "كلوثو"، يُعتقد أنه قادر على إضافة ما يصل إلى 16 عاماً من الحياة الصحية للبشر. ويُنتج الجسم هذا البروتين طبيعياً، لكنه يتراجع مع التقدم في العمر، مما يرتبط بظهور أمراض مثل هشاشة العظام وفقدان الذاكرة، وفقاً لما نشرته صحيفة "دايلي ميل".واعتمد العلماء في تجربتهم على فيروس مُعدل آمن لإيصال تعليمات إنتاج "كلوثو" إلى خلايا الفئران، عبر حقنتين: الأولى في الوريد، والثانية في الدماغ، مما سمح بتجاوز الحاجز الدماغي للوصول إلى الخلايا العصبية. ووفقاً للدراسة المنشورة في مجلة "Molecular Therapy"، عاشت الفئران الذكور التي تلقت العلاج حتى 31.5 شهراً، مقارنة بـ26.3 شهراً للفئران التي لم تتلقَّ العلاج، مما يمثل زيادة ملموسة في العمر.ورغم النجاح الملحوظ لدى الذكور، لم تتمتع إناث الفئران بنفس الفوائد، إذ لم يُسجل ارتفاع في متوسط العمر لديهن بسبب مضاعفات صحية، رغم ملاحظة تحسن في كثافة العظام. كما أظهرت الفحوصات زيادة في النشاط العصبي بمنطقة الحُصين في الدماغ، المرتبطة بالتعلم والذاكرة، مما يعزز الآمال في إمكانية مكافحة الخرف باستخدام هذا العلاج الجيني.ويعتقد الباحثون أن إيصال "كلوثو" للبشر يمكن أن يتم عبر حقن وريدية أو تركيبات دوائية مستقبلاً، إلا أنهم يؤكدون أن التجارب البشرية ما زالت في مراحلها الأولية، خاصة أن ما ينجح على الفئران قد لا ينجح بالضرورة على البشر. ومع ذلك، يظل التساؤل مطروحاً: هل نحن على مشارف اكتشاف "نبع الشباب" الذي طالما حلم به الإنسان؟ السنوات القادمة قد تحمل الإجابة. حقق باحثون في جامعة برشلونة الإسبانية إنجازاً علمياً غير مسبوق في مجال مكافحة الشيخوخة، من خلال تطوير علاج جيني يعتمد على بروتين يُعرف باسم "كلوثو"، يُعتقد أنه قادر على إضافة ما يصل إلى 16 عاماً من الحياة الصحية للبشر. ويُنتج الجسم هذا البروتين طبيعياً، لكنه يتراجع مع التقدم في العمر، مما يرتبط بظهور أمراض مثل هشاشة العظام وفقدان الذاكرة، وفقاً لما نشرته صحيفة "دايلي ميل". واعتمد العلماء في تجربتهم على فيروس مُعدل آمن لإيصال تعليمات إنتاج "كلوثو" إلى خلايا الفئران، عبر حقنتين: الأولى في الوريد، والثانية في الدماغ، مما سمح بتجاوز الحاجز الدماغي للوصول إلى الخلايا العصبية. ووفقاً للدراسة المنشورة في مجلة "Molecular Therapy"، عاشت الفئران الذكور التي تلقت العلاج حتى 31.5 شهراً، مقارنة بـ26.3 شهراً للفئران التي لم تتلقَّ العلاج، مما يمثل زيادة ملموسة في العمر. ورغم النجاح الملحوظ لدى الذكور، لم تتمتع إناث الفئران بنفس الفوائد، إذ لم يُسجل ارتفاع في متوسط العمر لديهن بسبب مضاعفات صحية، رغم ملاحظة تحسن في كثافة العظام. كما أظهرت الفحوصات زيادة في النشاط العصبي بمنطقة الحُصين في الدماغ، المرتبطة بالتعلم والذاكرة، مما يعزز الآمال في إمكانية مكافحة الخرف باستخدام هذا العلاج الجيني. ويعتقد الباحثون أن إيصال "كلوثو" للبشر يمكن أن يتم عبر حقن وريدية أو تركيبات دوائية مستقبلاً، إلا أنهم يؤكدون أن التجارب البشرية ما زالت في مراحلها الأولية، خاصة أن ما ينجح على الفئران قد لا ينجح بالضرورة على البشر. ومع ذلك، يظل التساؤل مطروحاً: هل نحن على مشارف اكتشاف "نبع الشباب" الذي طالما حلم به الإنسان؟ السنوات القادمة قد تحمل الإجابة
تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، وقع الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، المكلف بإدارة الدفاع الوطني، عبد اللطيف لوديي. مع وزير الدفاع بجمهورية كوت ديفوار. اتفاقية هامة للتعاون العسكري بين المملكة المغربية وجمهورية ساحل العاج. و تهدف هذه الاتفاقية الطموحة إلى ترسيخ أواصر التعاون العسكري المشترك. وتوسيع نطاقه ليشمل مجالات حيوية لكلا الطرفين. من أبرز بنود الاتفاقية تعزيز التعاون في مجالات التدريب العسكري المشترك، وتبادل الخبرات والمعرفة في مختلف القطاعات الدفاعية، بالإضافة إلى تقديم الدعم الفني والمساعدة اللازمة. 🇲🇦🇨🇮 | Le Maroc et la Côte d'Ivoire ont signé à Rabat un accord de coopération militaire, sous l’égide de leurs ministres de la Défense respectifs. Cet accord vise à renforcer la coopération dans des domaines tels que la formation, l’entraînement, ainsi que l’assistance…pic.twitter.com/lBIAKpRN3h — Morocco Intelligence (@MoroccoIntel)May 10, 2025 تأتي هذه الاتفاقية في سياق إقليمي ودولي متزايد التعقيد، يؤكد على أهمية تعزيز التعاون العسكري وتبادل الخبرات لمواجهة التحديات الأمنية المشتركة. كما تعكس حرص البلدين على تطوير قدراتهما الدفاعية وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة. ومن المؤكد أن هذه الخطوة ستسهم بشكل فعال في تعزيز العلاقات الثنائية بين المغرب وساحل العاج، وفتح آفاق جديدة للتعاون المثمر في المستقبل
ظهور الطفح الجلدي على الوجه ليس دائما مجرد مشكلة جلدية سطحية، بل قد يكون واجهة مرئية لأمراض داخلية خفية، أو جرس إنذار يتطلب تقييما طبيا عاجلا. ويوضح الأطباء كيفية التمييز بين الأعراض الخطيرة والأعراض غير الضارة، ولماذا لا يحبذ تشخيص المرض ذاتيا. ووفقا للأطباء، قد يكون الطفح بسبب الإصابة بالذئبة الحمامية الجهازية- مرض مناعي ذاتي يتجلى في شكل "فراشة" مميز على الوجه. ولكن في كثير من الأحيان تكون الإصابة بالوردية التي تشبه في مظهرها الذئبة. لذلك يطلب الطبيب إجراء اختبارات محددة لتشخيص المرض بدقة واستبعاد الأمراض الجهازية. ومن بين الأسباب الشائعة للطفح الجلدي، التهاب الجلد الدهني والصدفية، وخاصة إذا كانت هناك بقع متقشرة على الوجه وتغيرات في صفائح الأظافر. ويجب في حالة الإصابة بالصدفية ألا ننسى خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الصدفي. ويمكن أحيانا أن يحدث التهاب الجلد بسبب عدوى بكتيرية - العنقوديات أو العقديات - وخاصة عند الأطفال الذين لامسوا الأسطح الملوثة. وقد يكون هذه الطفح الجلدي مصحوبا ببثور أو قشور رطبة. وهناك علامة تحذيرية أخرى- ظهور بقعة على الوجه لا تختفي لفترة طويلة وتتغير مع مرور الوقت. وأحيانا قد تكون سرطان الخلايا القاعدية- أحد أشكال سرطان الجلد، الذي غالبا ما يخلط بينه وبين التقرن الدهني أو حالات جلدية أخرى غير ضارة. لذلك، إذا بدأت البقعة في التقشر أو تغير لونها أو التقرح، من الضروري استشارة طبيب الأمراض الجلدية وإجراء فحص الجلد بالمنظار والفحص النسيجي. وبالإضافة إلى ذلك يجب أن لا ننسى الأوردة العنكبوتية التي تظهر في أغلب الأحيان عند الأشخاص ذوي البشرة الحساسة بعد التعرض فترة طويلة لأشعة الشمس. لأنه على الرغم من أنها تربط أحيانا بأمراض الكبد، إلا أنها غالبا ما تشير إلى تضرر الجلد بسبب التعرض للضوء. ووفقا لاستنتاج الأطباء، أي طفح جلدي، وخاصة المستمر والمتغير، يتطلب عناية فائقة وتشخيصا متخصصا لأن العلاج الذاتي يؤدي إلى تفاقم المشكلة. ظهور الطفح الجلدي على الوجه ليس دائما مجرد مشكلة جلدية سطحية، بل قد يكون واجهة مرئية لأمراض داخلية خفية، أو جرس إنذار يتطلب تقييما طبيا عاجلا. ويوضح الأطباء كيفية التمييز بين الأعراض الخطيرة والأعراض غير الضارة، ولماذا لا يحبذ تشخيص المرض ذاتيا. ووفقا للأطباء، قد يكون الطفح بسبب الإصابة بالذئبة الحمامية الجهازية- مرض مناعي ذاتي يتجلى في شكل "فراشة" مميز على الوجه. ولكن في كثير من الأحيان تكون الإصابة بالوردية التي تشبه في مظهرها الذئبة. لذلك يطلب الطبيب إجراء اختبارات محددة لتشخيص المرض بدقة واستبعاد الأمراض الجهازية. ومن بين الأسباب الشائعة للطفح الجلدي، التهاب الجلد الدهني والصدفية، وخاصة إذا كانت هناك بقع متقشرة على الوجه وتغيرات في صفائح الأظافر. ويجب في حالة الإصابة بالصدفية ألا ننسى خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الصدفي. ويمكن أحيانا أن يحدث التهاب الجلد بسبب عدوى بكتيرية - العنقوديات أو العقديات - وخاصة عند الأطفال الذين لامسوا الأسطح الملوثة. وقد يكون هذه الطفح الجلدي مصحوبا ببثور أو قشور رطبة. وهناك علامة تحذيرية أخرى- ظهور بقعة على الوجه لا تختفي لفترة طويلة وتتغير مع مرور الوقت. وأحيانا قد تكون سرطان الخلايا القاعدية- أحد أشكال سرطان الجلد، الذي غالبا ما يخلط بينه وبين التقرن الدهني أو حالات جلدية أخرى غير ضارة. لذلك، إذا بدأت البقعة في التقشر أو تغير لونها أو التقرح، من الضروري استشارة طبيب الأمراض الجلدية وإجراء فحص الجلد بالمنظار والفحص النسيجي. وبالإضافة إلى ذلك يجب أن لا ننسى الأوردة العنكبوتية التي تظهر في أغلب الأحيان عند الأشخاص ذوي البشرة الحساسة بعد التعرض فترة طويلة لأشعة الشمس. لأنه على الرغم من أنها تربط أحيانا بأمراض الكبد، إلا أنها غالبا ما تشير إلى تضرر الجلد بسبب التعرض للضوء. ووفقا لاستنتاج الأطباء، أي طفح جلدي، وخاصة المستمر والمتغير، يتطلب عناية فائقة وتشخيصا متخصصا لأن العلاج الذاتي يؤدي إلى تفاقم المشكلة
ذكرت مجلة ACS Nano أن علماء من الولايات المتحدة تمكنوا من تطوير دواء على شكل هلام، قادر على علاج التهاب الأذن الوسطى الحاد خلال يوم واحد فقط.وتبعا للمجلة فإن الدواء الجديد لا يشبه في آلية عمله المضادات الحيوية التقليدية التي يجب تناولها عن طريق الفم لعدة أيام، إذ يمكن تطبيق الدواء مباشرة على طبلة الأذن، الأمر الذي يقلل من الأضرار التي قد تسببها الأدوية على الجهاز الهضمي.ولجعل الدواء قابلا للامتصاص في طبلة الأذن قام العلماء بتغليف المضاد الحيوي سيبروفلوكساسين في الليبوزومات ذات الشحنة السلبية، أي طبقات مزدوجة من الدهون، وخلطت الليبوزومات مع هيدروجيل يتصلب عند درجة حرارة الجسم ويوفر إطلاقا تدريجيا للدواء.ولاختبار فعالية الدواء قام العلماء باختباره على حيوانات الشنشيلة المخبرية التي كانت تعاني من التهابات الأذن التي تشبه إلى حد كبير التهابات الأذن التي تصيب البشر، وأظهرت التركيبة الدوائية الجديدة فعالية ممتازة، إذ تخلصت الحيوانات من المرض في غضون 24 ساعة.ويعتقد مطورو هذا الدواء أن علاجهم سيكون مناسبا بشكل خاص للأطفال الصغار الذين يعانون من التهابات الأذن، إذ توجد صعوبة بإعطاء الأدوية التقليدية للأطفال، كما أن هذا النوع من العلاج سيقلل بشكل كبير من استعمال مضادات الحيوية في حالات أمراض الأذن المرتبطة بالالتهابات.عن روسيا اليوم ذكرت مجلة ACS Nano أن علماء من الولايات المتحدة تمكنوا من تطوير دواء على شكل هلام، قادر على علاج التهاب الأذن الوسطى الحاد خلال يوم واحد فقط. وتبعا للمجلة فإن الدواء الجديد لا يشبه في آلية عمله المضادات الحيوية التقليدية التي يجب تناولها عن طريق الفم لعدة أيام، إذ يمكن تطبيق الدواء مباشرة على طبلة الأذن، الأمر الذي يقلل من الأضرار التي قد تسببها الأدوية على الجهاز الهضمي. ولجعل الدواء قابلا للامتصاص في طبلة الأذن قام العلماء بتغليف المضاد الحيوي سيبروفلوكساسين في الليبوزومات ذات الشحنة السلبية، أي طبقات مزدوجة من الدهون، وخلطت الليبوزومات مع هيدروجيل يتصلب عند درجة حرارة الجسم ويوفر إطلاقا تدريجيا للدواء. ولاختبار فعالية الدواء قام العلماء باختباره على حيوانات الشنشيلة المخبرية التي كانت تعاني من التهابات الأذن التي تشبه إلى حد كبير التهابات الأذن التي تصيب البشر، وأظهرت التركيبة الدوائية الجديدة فعالية ممتازة، إذ تخلصت الحيوانات من المرض في غضون 24 ساعة. ويعتقد مطورو هذا الدواء أن علاجهم سيكون مناسبا بشكل خاص للأطفال الصغار الذين يعانون من التهابات الأذن، إذ توجد صعوبة بإعطاء الأدوية التقليدية للأطفال، كما أن هذا النوع من العلاج سيقلل بشكل كبير من استعمال مضادات الحيوية في حالات أمراض الأذن المرتبطة بالالتهابات
تحولت رحلة قصيرة بسيارة أجرة من الصنف الثاني بمراكش إلى كابوس لزبونة تعرضت لاعتداء لفظي وجسدي من طرف سائق سيارة الأجرة، بعدما احتجت على تسعيرة فرضها السائق دون تشغيل العداد خلال هذه الرحلة القصيرة التي لا تتعدى عشرة دقائق. ووفق رواية الضحية، فإن الواقعة بدأت عندما استقلت هذه الأخيرة مساء يومه السبت 10 ماي الجاري، سيارة أجرة بالقرب من سوق الورد متوجهة إلى فندق ديوان، وعند الوصول، فوجئت بتحديد السائق مبلغ 10 دراهم للأجرة دون تشغيل العداد، علماً أن التسعيرة المفترضة لهذه المسافة قد لا تتجاوز 7 دراهم فقط. وعندما أثارت الزبونة هذه الملاحظة، استقبل السائق الأمر بانزعاج شديد، ودخل في نقاش حاد مع الزبونة التي فضلت الترجل من السيارة تفاديا لتطور الأمر، وذلك بعدما دفعت الثمن الذي حدده السائق. وعندما قررت الزبونة تدوين رقم السيارة لتقديم شكاية، نزل السائق من "الطاكسي" غاضبا وبدأ في الصراخ وسط الشارع، ولم يكتف بذلك، بل أقدم على إمساك ذراعها وجرها بعنف محاولاً اقتيادها نحو مركز الشرطة، ما تسبب لها في ألم على مستوى ذراعها وصدمة نفسية وسط ذهول المارة الذين احتشدوا حولهما. وكل ذلك بسبب مطالبتها بتطبيق القانون واستخلاص الأجرة بناءً على العداد. وقد أثار هذا التصرف العنيف استياء واستنكار الشهود من المارة، الذين اعتبروا أن حق الزبونة في المطالبة بتشغيل العداد أمر طبيعي وغير مستحق لهذا الرد الوحشي. وتُعيد هذه الحادثة إلى الواجهة مشكلة تلاعب بعض سائقي سيارات الأجرة بالتسعيرة وعدم التزامهم بتشغيل العداد، بالإضافة إلى السلوكيات العدوانية التي قد يواجهها الركاب. تحولت رحلة قصيرة بسيارة أجرة من الصنف الثاني بمراكش إلى كابوس لزبونة تعرضت لاعتداء لفظي وجسدي من طرف سائق سيارة الأجرة، بعدما احتجت على تسعيرة فرضها السائق دون تشغيل العداد خلال هذه الرحلة القصيرة التي لا تتعدى عشرة دقائق. ووفق رواية الضحية، فإن الواقعة بدأت عندما استقلت هذه الأخيرة مساء يومه السبت 10 ماي الجاري، سيارة أجرة بالقرب من سوق الورد متوجهة إلى فندق ديوان، وعند الوصول، فوجئت بتحديد السائق مبلغ 10 دراهم للأجرة دون تشغيل العداد، علماً أن التسعيرة المفترضة لهذه المسافة قد لا تتجاوز 7 دراهم فقط. وعندما أثارت الزبونة هذه الملاحظة، استقبل السائق الأمر بانزعاج شديد، ودخل في نقاش حاد مع الزبونة التي فضلت الترجل من السيارة تفاديا لتطور الأمر، وذلك بعدما دفعت الثمن الذي حدده السائق. وعندما قررت الزبونة تدوين رقم السيارة لتقديم شكاية، نزل السائق من "الطاكسي" غاضبا وبدأ في الصراخ وسط الشارع، ولم يكتف بذلك، بل أقدم على إمساك ذراعها وجرها بعنف محاولاً اقتيادها نحو مركز الشرطة، ما تسبب لها في ألم على مستوى ذراعها وصدمة نفسية وسط ذهول المارة الذين احتشدوا حولهما. وكل ذلك بسبب مطالبتها بتطبيق القانون واستخلاص الأجرة بناءً على العداد. وقد أثار هذا التصرف العنيف استياء واستنكار الشهود من المارة، الذين اعتبروا أن حق الزبونة في المطالبة بتشغيل العداد أمر طبيعي وغير مستحق لهذا الرد الوحشي. وتُعيد هذه الحادثة إلى الواجهة مشكلة تلاعب بعض سائقي سيارات الأجرة بالتسعيرة وعدم التزامهم بتشغيل العداد، بالإضافة إلى السلوكيات العدوانية التي قد يواجهها الركاب
في خطوة أثارت غضًا واسعا، تفاجأت ساكنة جماعة أيت قمرة بإقليم الحسيمة بقرار صادر عن وزارة الداخلية، منذ مارس 2019، يقضي بتحويل التبعية الترابية لمقلع يقع في قلب دوار إزفزافن إلى جماعة إزمورن، دون استشارة أو إشراك المجلس الجماعي المحلي، رغم أن الأضرار البيئية والصحية للمقلع لا تطال سوى ساكنة أيت قمرة. وفي الوقت الذي تتحمل فيه ساكنة دواري “إدلوحن” و”إزفزافن” كل التبعات البيئية والصحية الناتجة عن استغلال المقلع، من غبار كثيف، اهتزازات، وحالات من مرض الربو والحساسية، فإن عائداته الجبائية أصبحت تؤول إلى جماعة إزمورن، التي لا تتحمل أي أثر مباشر ولا تربطها علاقة مجالية بالمقلع، سوى حدود جديدة فُرضت دون استشارة المعنيين بالأمر، حسب ما تؤكده فعاليات محلية. وقد ازدادت حدة الغضب الشعبي عقب اجتماع اللجنة الجهوية للاستثمار بطنجة بتاريخ 17 أبريل 2025، الذي أثار خلاله ممثل الوكالة الحضرية موضوع إعادة تثبيت تبعية المقلع لجماعة إزمورن استنادًا إلى القرارين الوزاريين رقم 689.19 و690.19، الصادر في 11 مارس 2019 رغم اعتراض ممثلي جماعة أيت قمرة، وغياب أي تشاور قبلي عند عملية إعادة رسم الحدود الترابية قبل ست سنوات. وفي تصريحات متطابقة، عبّر عدد من الفاعلين عن استنكارهم لكون القرار الذي وسّع نفوذ جماعة إزمورن إلى حدود الطريق الوطنية رقم 2 ليشمل المقلع فقط، غير مؤسس على منطق مجالي أو خدماتي، خصوصا وأن هذه الطريق الوطنية، التي تمثل الشريان الرابط بين جماعتي أيت قمرة وأجدير، لا تمر بأي شكل بجماعة إزمورن، وهو ما اعتُبر “تغييرًا مقصودًا” لهدف وحيد: تحويل العائدات الضريبية لمقلع يؤذي جماعة ويساهم في ميزانية جماعة أخرى. وهددت ساكنة أيت قمرة، عبر فعاليات المجتمع المدني، بالدخول في خطوات احتجاجية تصعيدية في حال الإستمرار في تنفيذ هذا القرار، داعية السلطات الإقليمية والمركزية إلى التدخل العاجل لإيجاد حلول واقعية ومنصفة، تراعي مبدأ “من يتحمل الضرر يجب أن يُعوّض لا أن يُقصى”، وتعيد النظر في عملية إعادة التحديد الترابي للمقلع، بما يعيد الاعتبار للجماعة المتضررة، ويكرّس مبادئ الشفافية والمشاركة والإنصاف المجالي
شهدت مدينة ليون حادثة اعتداء عنيف على إحدى راكبات الترام، حيث تعرضت شابة لنزع حجابها ودفعها إلى الأرض. وفي يوم الاثنين، تقدمتالضحية وهي طالبة بشكوى رسمية، مطالبة شهود العيان بالإدلاء بشهاداتهم حول الواقعة. وبحسب روايتها، فإن المعتدية كانت امرأة أخرى، هددت بـ«حرق مطعم الكباب والاعتداء على الأتراك». ونقلت الصحيفة المحلية «لو بروغريه» تفاصيل الحادثة، وهو ما أكدته أيضًاصحيفة لو باريزيان، نقلاً عن النيابة العامة. وقد باشرت النيابة تحقيقًا في «اعتداءات مشددة». وفي الوقت الحالي، «تجري التحقيقات لتحديد هوية الجاني» الذي لاذ بالفرار، وفقًا للمصدر. تم نشر القصة على وسائل التواصل الاجتماعي بهدف العثور على شهود، حيث تظهر حالة الصدمة التي تعاني منها الضحية، التي كانت مذهولة وغير قادرة على الرد الفوري أثناء وقوع الحادث
أكد رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، مهدي قطبي، أمس الجمعة بالبندقية، أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس منح الثقافة والفنون المكانة التي تليق بهما في مغرب حديث، ما مكن المملكة من التألق في أبرز التظاهرات الدولية، من بينها المعرض الدولي للعمارة “بينالي البندقية 2025”. وقال السيد قطبي، بمناسبة افتتاح الجناح الوطني في الدورة الـ19 لبينالي البندقية، الذي تتواصل فعالياته إلى غاية شهر نونبر: “نحن فخورون للغاية برؤية المملكة تواصل تألقها وتميزها، كما هي اليوم في البندقية، بفضل جلالة الملك محمد السادس الذي بوأ الثقافة والفنون المكانة التي تتمتع بها اليوم والتي تستحقها في مغرب حديث”. وخلال هذه الدورة، يحتفي الجناح المغربي بعمارة الأرض المغربية من خلال “مادة النقوش المتعددة” (Materiae Palimpsest)، وهو من إبداع المهندسين المغربيين الموهوبين، خليل مراد الغيلالي والمهدي بلياسمين، المتوجين في مسابقة وطنية لتصميم وإعداد وإنجاز المعرض الوطني في هذا الحدث المرموق، والتي ترأس لجنة تحكيمها السيد مهدي قطبي. وأوضح السيد قطبي أن “قوة هذا المشروع تكمن، في المقام الأول، في حداثته ومعاصرته، لا سيما وأن هذا العمل المعماري يتناغم تماما مع طبيعة البينالي، الذي يُعد تظاهرة مخصصة للفن المعاصر”. من جهته، أشار المفوض العام للجناح المغربي، محمد بن يعقوب، إلى أن المشاركة في هذا المعرض الاستثنائي هي ثمرة عمل طويل الأمد، ونتيجة لتعاون وثيق بين وزارة الشباب والثقافة والتواصل، ووزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة. وبحسب السيد بن يعقوب، فإن هذا العمل التركيبي هو “مشروع ذو بعد تراثي، اعتمد على مواد طبيعية تم جلبها من مختلف ربوع المملكة: سواء تعلق الأمر بالتربة، أو الأعمدة، أو الأدوات المعروضة، فكل شيء مغربي”. وأشار إلى أن كل هذه المواد الطبيعية تنسجم تماما مع الموضوع العام لهذا البينالي المرموق، والمتمثل في “الذكاء الجماعي، الطبيعي والاصطناعي”، مشيرا إلى أن “هذا المشروع يندرج أيضا ضمن التيمة المغربية التي خصصناها لهذا الجناح، وهي عمارة الأرض”. من جانبهما، أكد المهندسان المعماريان الغيلالي وبلياسمين أن مشروع “مادة النقوش المتعددة” يهدف إلى أن يكون تراثا عريقا سواء على المستوى المعماري أو الطبيعي أو الثقافي. وتابع صاحبا المشروع بالقول إن “جناحنا يزاوج بين عالمين: الأول عالي التقنية يتجسد في صورة ثلاثية الأبعاد غير مرئية وغير مادية تقريبا، والثاني منخفض التقنية من خلال الأعمدة والمنسوجات والأدوات، وهي مادة متجذرة وملموسة ومصنوعة يدويا”. وأوضحا أنهما جمعا بين مجالات معرفية مختلفة، حيث تتقاطع المعارف والإيماءات ووجهات النظر، وذلك بفضل حرفيين وحرفيات مهرة قاموا بإنجاز أكثر من ستين عملا نسيجيا، وحوالي 136 كتلة طينية، وتركيب أكثر من 72 عمودا، باستخدام مواد (مثل التراب والحجر والألياف) من مختلف جهات المغرب. المصدر:الدار–وم ع
agadir24 – أكادير24 نبهت المجموعة النيابية للعدالة والتنمية بمجلس النواب من المخاطر التي قد تنجم عن الاستخدام العشوائي لبعض الأدوية المرتبطة بعلاج داء السكري. وفي سؤال كتابي وجهه الفريق إلى وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، أفادت النائبة البرلمانية نعيمة الفتحاوي أن عددا من الأشخاص يقبلون على استعمال أدوية مخصصة لعلاج مرضى السكري، بهدف إنقاص الوزن ومكافحة السمنة المفرطة التي يشكون منها. وأضافت النائبة البرلمانية أن من يقومون بهذه الأفعال لا يدركون حجم المخاطر المرتبطة بالاستخدام العشوائي لعلاجات السكري في التخلص من الوزن الزائد، على اعتبار أن فقدان الوزن الصحي يعتمد على نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة وعلاجات طبية، تحت إشراف طبيب مختص، وليس بناء على حلول سريعة. وتبعا لذلك، دعت النائبة الفتحاوي وزارة الصحة والحماية الاجتماعية إلى بذل جهود أكبر للتوعية بالمخاطر المرتبطة بالاستخدام العشوائي لعلاج داء السكري في التخلص من الوزن الزائد، حفاظا على صحة المواطنات والمواطنين وحماية لهم من التدعيات الخطيرة التي قد تنجم عن هذه الأفعال. ويأتي هذا في الوقت الذي يحذر فيه الأطباء وخبراء الصحة من أن أدوية علاج السكري توصف من قبل طبيب مختص بعد متابعة حالة المريض وتشخيص إصابته بهذا الداء، ولا يجوز تعاطيها إلا من قبل الأشخاص المرضى، تفاديات للتداعيات الخطيرة التي قد تنجم عن هذا الأمر، والشيء نفسه بالنسبة العديد من الأدوية التي يتم وصفها لحالات طبية معينة
جميع الحقوق محفوظة لموقع رعد الخبر 2025 ©