اعلنت السلطات الاستراليه اليوم الاربعاء انّها ستقرّ قانونا يمنع الاطفال دون سن السادسه عشره من استخدام منصه يوتيوب وذلك لحمايتهم من “الخوارزميات المفترسه”. وقالت وزيره الاتصالات انيكا ويلز في بيان “هناك مكان لوسائل التواصل الاجتماعي, لكن ليس هناك مكان للخوارزميات المفترسه التي تستهدف الاطفال”. وحظي نصّ القانون يومها بدعم نواب من كلا الحزبين (الحكومه والمعارضه), لكنّه لم يشمل يوتيوب. بالمقابل اعلنت الحكومه انّ يوتيوب, المستخدم علي نطاق واسع في الدروس المدرسيه, لن يتاثر بقرار الحظر. وتعليقا علي قرار السلططات الاستراليه, قال متحدث باسم يوتيوب انّ المنصّه “ليست شبكه تواصل اجتماعي”. واضاف “موقفنا واضح: يوتيوب منصه لمشاركه الفيديو تضم مكتبه من المحتوي المجاني العالي الجوده, وتزداد مشاهدته علي شاشات التلفزيون”. The post استراليا تعتزم حظر يوتيوب لمن هم دون 16 عاما appeared first on صوت المغرب.
بينما تتسابق كبرى وكالات الاستخبارات في العالم لاختبار إمكانات نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي، تلوح في الأفق تساؤلات حادة: من سيحسم السباق؟ أميركا التي تمتلك التكنولوجيا الأرقى؟ أم الصين التي تُظهر وتيرة تبنٍ أسرع؟ ففي اليوم الذي شهد تنصيب دونالد ترمب رئيساً للولايات المتحدة، أطلقت شركة صينية تُدعى «DeepSeek» نموذجاً لغوياً كبيراً (LLM) حاز على اعتراف عالمي. ولم يكن الحدث عابراً في أروقة الاستخبارات الأميركية، حيث وصفه ترمب بـ«جرس إنذار»، فيما أقرّ السيناتور مارك وارنر، نائب رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ، بأن المجتمع الاستخباراتي الأميركي، الذي يضم 18 وكالة، «فوجئ تماماً»، وفقاً لمجلة «ذي إيكونوميست». ومع تصاعد المخاوف من التفوق الصيني في هذا المضمار، أطلقت إدارة الرئيس السابق جو بايدن خطة لتعزيز تجارب مؤسسات الدولة مع النماذج الأكثر تطوراً. وصدرت توجيهات مباشرة إلى وكالات الاستخبارات والبنتاغون ووزارة الطاقة، لحثّها على توسيع تعاونها مع مختبرات الذكاء الاصطناعي الرائدة، وعلى رأسها «OpenAI» و«DeepMind» و«Google» و«Anthropic». وفي خطوة لافتة، منح البنتاغون منتصف يوليو (تموز) الحالي عقوداً تصل إلى 200 مليون دولار لأربع شركات، بينها «xAI» التابعة لإيلون ماسك، لاختبار ما يُعرف بـ«نماذج الوكيل الذكي»؛ وهي نماذج قادرة على تحليل المهمات المعقدة، وتقسيمها إلى مراحل، وتنفيذها تلقائياً، وصولاً إلى التحكم في أجهزة مثل الحواسيب، أو المركبات. وبينما يشهد المجال زخماً متزايداً، تظهر إشارات واضحة على دخول الذكاء الاصطناعي مرحلة جديدة في بيئات العمل الاستخباراتي. ففي يناير (كانون الثاني) الماضي أعلنت «مايكروسوفت» أن 26 من خدماتها السحابية أصبحت معتمدة للاستخدام الأمني الأميركي. وفي يونيو (حزيران)، كشفت شركة «Anthropic» عن نموذج مخصص للاستخدام الحكومي، حمل اسم «Claude Gov»، وبدأ استخدامه بالفعل في وكالات عليا ضمن منظومة الأمن القومي الأميركي. لكن هذه النماذج لا تُستخدم كما هي، إذ تُخضعها الشركات لتعديلات دقيقة تُمكّنها من تجاوز قيود الأمان العامة، وتدريبها على لغات ولهجات خاصة بالحكومات، فضلاً عن تشغيلها ضمن بيئات مغلقة ومحمية. وفي بعض الحالات، بدأت وكالات بناء نماذجها الخاصة معتمدة على البنية التحتية الأمنية الداخلية. الحراك لا يقتصر على واشنطن وبكين. ففي أوروبا تتسارع الجهود لتقليص الفجوة. أفاد مصدر بريطاني رفيع بأن أجهزة الاستخبارات في المملكة المتحدة تتمتع بإمكانية الوصول إلى نماذج متقدمة جداً، ومصممة للتعامل مع معلومات شديدة السرية. وتُعد شركة «Mistral» الفرنسية، الشريك الرسمي لوكالة الذكاء الاصطناعي العسكري الفرنسي، أبرز لاعبي القارة في هذا المجال. ويتميّز نموذجها «Saba» بقدرته الفائقة على فهم اللغة العربية، ولغات إقليمية مثل التاميلية، نتيجة تدريبه على بيانات من الشرق الأوسط وجنوب آسيا. أما إسرائيل، فقد كشفت تقارير عن زيادة استخدام الجيش الإسرائيلي لنموذج «GPT-4» التابع لـ«OpenAI»، بنسبة بلغت 20 ضعفاً بعد اندلاع حرب غزة. رغم التحركات المتسارعة، تشير بعض الأصوات إلى بطء التبني الفعلي للذكاء الاصطناعي في مؤسسات الأمن القومي. وتقول كاترينا موليجان، مسؤولة سابقة في الدفاع والاستخبارات وتشغل حالياً منصب رئيس الشراكات الأمنية لدى «OpenAI»، إن الاستخدام لا يزال دون الطموحات. بينما تشكّل وكالة الأمن القومي (NSA) استثناءً بفضل خبرتها المتراكمة في تقنيات مثل التعرف على الصوت. ويقول تارون تشابرا، مدير سياسات الأمن القومي في «Anthropic»، إن التحوّل الحقيقي يكمن في إعادة صياغة منهجية تنفيذ المهام، لا مجرد استخدام واجهات دردشة ذكية. في المقابل، يُحذر باحثون من الإفراط في التفاؤل. ويؤكد الدكتور ريتشارد كارتر، من معهد آلان تورينغ البريطاني، أن أجهزة الاستخبارات تحتاج إلى أدوات تُحقق الاتساق والموثوقية والشفافية. لذلك، تُركّز وكالات المملكة المتحدة على تقنيات التوليد المعزز بالاسترجاع (RAG) لتقليص الأخطاء. ويُعتقد أن شركة «Mistral» عرضت على بعض الجهات تجربة لوكلاء أذكياء متخصصين في تحليل أنواع معينة من البيانات، من الصور الفضائية إلى الاتصالات الصوتية، ما يُسرّع قرارات الاستجابة. لكن كارتر يحذر من أن تلك النماذج قد تُنتج أخطاء تراكمية خطيرة بسبب آلياتها الذاتية المتكررة، مشيراً إلى تقييم أجرته «OpenAI» أظهر أن نموذج «ChatGPT Agent» يُعاني من هلوسة يصل معدلها إلى 8 في المائة. وبينما تتقدّم الشركات الأميركية في تطوير النماذج، تثير الصين قلقاً متزايداً بشأن سرعة تبنيها لها. يقول فيليب راينر، من معهد الأمن والتكنولوجيا في وادي السيليكون: «لا نعرف كثيراً عن مدى استخدام الصين لنماذج مثل (DeepSeek) في المجالات العسكرية». ويضيف: «قد يتمكنون من تحقيق نتائج أسرع، لأنهم لا يخضعون لنفس الضوابط التنظيمية». وفي محاولة لتدارك الأمر، أصدرت إدارة ترمب توجيهات للبنتاغون ووكالات الاستخبارات بإجراء تقييم عاجل لسرعة تبني هذه التقنيات بالمقارنة مع الصين، ووضع خطة للتكيّف المستمر. ويُجمع الخبراء على أن التأخر في التبني قد يكون أكثر خطورة من التأخر في التطوير. يقول السيناتور وارنر: «لم نكن فعّالين بما فيه الكفاية في مراقبة تقدم الصين». أما موليجان فتضيف محذّرة: «الخطر الحقيقي ليس في الفشل في تطوير الذكاء الاصطناعي، بل في خسارة سباق استخدامه»
أعلنت إيطاليا، اليوم الأربعاء، أنها فتحت تحقيقا مع شركة “ميتا” العملاقة لمنصات التواصل الاجتماعي، لاحتمال انتهاكها قوانين المنافسة الأوروبية، عقب إدخالها أداة ذكاء اصطناعي على تطبيق “واتساب”. وقبل أشهر عدة أطلقت “ميتا”، المالكة لـ”فيسبوك” و”إنستغرام”، “ميتا إيه آي”، التي تشكل أداة محادثة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، في تطبيق “واتساب”. وقالت هيئة المنافسة الإيطالية: “في مارس 2025 قررت ‘ميتا’ التي تحتل موقعا مهيمنا في سوق تطبيقات الاتصالات الاستهلاكية تثبيت خدمتها للذكاء الاصطناعي مسبقا على تطبيق واتساب”، وتابعت: “من خلال هذا التصرف قد تكون ‘ميتا’ تسعى إلى فرض استخدام روبوت الدردشة الخاص بها وخدمات المساعدة القائمة على الذكاء الاصطناعي على المستخدمين”. وبحسب هيئة المنافسة الإيطالية من خلال دمج “ميتا” الذكاء الاصطناعي و”واتساب” يمكنها “توجيه قاعدة زبائنها نحو الأسواق الناشئة، ليس من خلال المنافسة القائمة على الجدارة، بل عن طريق فرض توفر خدمتين منفصلتين على المستخدمين، ما قد يضر بمنافسيها”. وأعلنت السلطات الإيطالية أنها تُجري تحقيقا مع الشركة “بالتعاون الوثيق مع الأجهزة المختصة في المفوضية الأوروبية” لاحتمال انتهاكها القانون الأوروبي، وأشارت إلى خطر أن يصبح المستخدمون “أسرى” أو “معتمدين وظيفيا على ميتا إيه آي”، إذ “باستخدام المعلومات المجمّعة مع الوقت يبدو أن الإجابات التي تُولدها الخدمة تصبح أكثر فائدة وأهمية”
يقول معظم البالغين في الولايات المتحدة إنهم يستخدمون الذكاء الاصطناعي للبحث عن المعلومات، لكن عدداً أقل منهم يستخدمه في العمل، أو كتابة رسائل البريد الإلكتروني، أو التسوق. ويميل الشباب إلى الاعتماد على الذكاء الاصطناعي، حيث يستخدمه الكثيرون في جلسات الشحذ الذهني، ومهام العمل. تُظهر النتائج الجديدة من استطلاع أجرته وكالة «أسوشييتد برس» ومركز أبحاث الشؤون العامة NORC أن 60 في المائة من الأميركيين عموماً، و74 في المائة ممن تقل أعمارهم عن 30 عاماً، يستخدمون الذكاء الاصطناعي للعثور على المعلومات، ولو لبعض الوقت. ويُسلط الاستطلاع الضوء على انتشار الذكاء الاصطناعي في بعض المجالات، ومحدوديته في مجالات أخرى. وأُجري استطلاع على 1437 بالغاً في الفترة من 10 إلى 14 يوليو (تموز)، باستخدام عينة مأخوذة من لوحة AmeriSpeak القائمة على الاحتمالات التابعة لـNORC، والمصممة لتمثيل سكان الولايات المتحدة. ويبلغ هامش خطأ العينة للبالغين بشكل عام 3.6 نقطة مئوية زائد أو ناقص. ويقول نحو 4 من كل 10 أميركيين فقط إنهم استخدموا الذكاء الاصطناعي في مهام العمل، أو ابتكار أفكار، ما يُشير إلى أن وعود صناعة التكنولوجيا بتطوير مساعدي ذكاء اصطناعيين ذوي إنتاجية عالية لم تُحقق بعدُ منافع كبيرة بعد سنوات من الترويج، والاستثمار. في الوقت نفسه، يُظهر تبني الأميركيين الشباب للذكاء الاصطناعي على نطاق أوسع أن هذا الوضع قد يتغير. هناك فجوة عمرية كبيرة بشكل خاص في الشحذ الذهني، إذ إن نحو 6 من كل 10 بالغين دون سن 30 عاماً استخدموا الذكاء الاصطناعي لابتكار أفكار، مقارنة بـ2 من كل 10 فقط ممن تبلغ أعمارهم 60 عاماً أو أكثر. كما أن الشباب أكثر ميلاً لاستخدام الذكاء الاصطناعي لابتكار أفكار «يومياً» على الأقل. الشباب الأكثر استخداماً للذكاء الاصطناعي مهام العمل. يقول نحو 4 من كل 10 أميركيين إنهم يستخدمون الذكاء الاصطناعي في مهام العمل أحياناً على الأقل. البريد الإلكتروني وتوليد وتحرير الصور. بينما يقول نحو الثلث إنهم يستخدمونه للمساعدة في كتابة رسائل البريد الإلكتروني، أو إنشاء أو تحرير الصور، أو للترفيه. التسوق. ويقول نحو الربع إنهم يستخدمونه للتسوق. من بين الخيارات الثمانية المطروحة في أسئلة الاستطلاع، يُعدّ البحث عن المعلومات الطريقة الأكثر شيوعاً لتفاعل الأميركيين مع الذكاء الاصطناعي. وحتى هذا قد يكون غامضاً، إذ ليس من الواضح دائماً كيف يُظهر الذكاء الاصطناعي المعلومات التي يراها الناس على الإنترنت. لأكثر من عام، يُقدّم محرك البحث المهيمن، «غوغل»، تلقائياً استجابات مُولّدة بواسطة الذكاء الاصطناعي، تُحاول الإجابة عن استعلام بحث الشخص، وتظهر في أعلى النتائج. ولا يستخدم معظم الناس الذكاء الاصطناعي للرفقة، ولكن ذلك أكثر شيوعاً بين الشباب. وكان أقل استخدامات الذكاء الاصطناعي شيوعاً من بين الاستخدامات الثمانية هو الرفقة، مع أن ذلك أظهر فجوة عمرية، إذ يقول ما يقرب من 2 من كل 10 بالغين ونحو ربع من هم دون سن الثلاثين إنهم استخدموا الذكاء الاصطناعي للرفقة
أعلنت السلطات الأسترالية اليوم الأربعاء أن ها ستقر قانونا يمنع الأطفال دون سن السادسة عشرة من استخدام منصة يوتيوب وذلك لحمايتهم من "الخوارزميات المفترسة".وقالت وزيرة الاتصالات أنيكا ويلز في بيان "هناك مكان لوسائل التواصل الاجتماعي، لكن ليس هناك مكان للخوارزميات المفترسة التي تستهدف الأطفال".وحظي نص القانون يومها بدعم نواب من كلا الحزبين (الحكومة والمعارضة)، لكن ه لم يشمل يوتيوب.بالمقابل أعلنت الحكومة أن يوتيوب، المستخدم على نطاق واسع في الدروس المدرسية، لن يتأثر بقرار الحظر.وتعليقا على قرار السلططات الأسترالية، قال متحدث باسم يوتيوب إن المنص ة "ليست شبكة تواصل اجتماعي".وأضاف "موقفنا واضح: يوتيوب منصة لمشاركة الفيديو تضم مكتبة من المحتوى المجاني العالي الجودة، وتزداد مشاهدته على شاشات التلفزيون". أعلنت السلطات الأسترالية اليوم الأربعاء أن ها ستقر قانونا يمنع الأطفال دون سن السادسة عشرة من استخدام منصة يوتيوب وذلك لحمايتهم من "الخوارزميات المفترسة". وقالت وزيرة الاتصالات أنيكا ويلز في بيان "هناك مكان لوسائل التواصل الاجتماعي، لكن ليس هناك مكان للخوارزميات المفترسة التي تستهدف الأطفال". وحظي نص القانون يومها بدعم نواب من كلا الحزبين (الحكومة والمعارضة)، لكن ه لم يشمل يوتيوب. بالمقابل أعلنت الحكومة أن يوتيوب، المستخدم على نطاق واسع في الدروس المدرسية، لن يتأثر بقرار الحظر. وتعليقا على قرار السلططات الأسترالية، قال متحدث باسم يوتيوب إن المنص ة "ليست شبكة تواصل اجتماعي". وأضاف "موقفنا واضح: يوتيوب منصة لمشاركة الفيديو تضم مكتبة من المحتوى المجاني العالي الجودة، وتزداد مشاهدته على شاشات التلفزيون"
اعلنت ايطاليا الاربعاء انها فتحت تحقيقا مع شركه “ميتا” العملاقه لمنصات التواصل الاجتماعي, لاحتمال انتهاكها قوانين المنافسه الاوروبيه, عقب ادخالها اداه ذكاء اصطناعي علي تطبيق “واتساب”. قبل اشهر عده, اطلقت “ميتا”, المالكه لفيسبوك وانستغرام, “ميتا ايه اي” التي تشكل اداه محادثه مدعومه بالذكاء الاصطناعي, في تطبيق واتساب. وقالت هيئه المنافسه الايطاليه “في اذار/مارس 2025, قررت “ميتا” التي تحتل موقعا مهيمنا في سوق تطبيقات الاتصالات الاستهلاكيه, تثبيت خدمتها للذكاء الاصطناعي مسبقا علي تطبيق واتساب”. وتابعت “من خلال هذا التصرف, قد تكون ميتا تسعي الي فرض استخدام روبوت الدردشه الخاص بها وخدمات المساعده القائمه علي الذكاء الاصطناعي علي المستخدمين”. وبحسب هيئه المنافسه الايطاليه, من خلال دمج ميتا للذكاء الاصطناعي وواتساب, يمكنها “توجيه قاعده زبائنها نحو الاسواق الناشئه, ليس من خلال المنافسه القائمه علي الجداره, بل عن طريق فرض توفر خدمتين منفصلتين علي المستخدمين, مما قد يضر بمنافسيها”. واعلنت السلطات الايطاليه انها تُجري تحقيقا مع الشركه “بالتعاون الوثيق مع الاجهزه المختصه في المفوضيه الاوروبيه” لاحتمال انتهاكها للقانون الاوروبي. واشارت الي خطر من ان يصبح المستخدمون “اسري” او “معتمدين وظيفيا علي ميتا ايه اي”, اذ “باستخدام المعلومات المجمّعه مع الوقت, يبدو ان الاجابات التي تُولدها الخدمه تصبح اكثر فائده واهميه”. The post بسبب واتساب. ايطاليا تفتح تحقيقا بشان ميتا appeared first on صوت المغرب.
يشهد قطاع الضيافة وتيرة تحول تقني متسارعة حيث تبرز تقنيات مثل «Wi-Fi 7» والذكاء الاصطناعي كعناصر محورية في إعادة تعريف تجربة النزلاء وكفاءة تشغيل الفنادق. يعتبر ستيفن برونكن رئيس قطاع الضيافة العالمي في شركة «روكس نتوركس» (RUCKUS Networks) أن «Wi-Fi 7» ليس مجرد تحسين تقني، بل «تحول جذري في اقتصاديات الشبكات الفندقية». ويعد أنه يوفر أداءً يزيد بـ4 أضعاف مقارنة بـ«Wi-Fi 6»، مع الاستفادة المثلى من نطاق 6 غيغاهرتز الذي تم تقديمه سابقاً مع «Wi-Fi 6E». ويضيف برونكن خلال حديث خاص مع «الشرق الأوسط» أنه بالرغم من أن دولاً قليلة فقط في الشرق الأوسط مثل السعودية تتيح النطاق الكامل 1200 ميغاهرتز، فإن «Wi-Fi 7» مصمم لاستغلال هذا المورد بشكل أكثر كفاءة. وتتيح الميزات الجديدة مثل «Multi-Link Operation» و«preamble puncturing» و«Multiple Resource Units» وجودة الخدمة الحتمية للفنادق دعم عدد هائل من أجهزة إنترنت الأشياء دون التأثير على تجربة النزلاء. كما أن اعتماد «Wi-Fi 7» على معيار أمان «WPA 3» وميزة «Enhanced Open» يوفران أماناً محكماً حتى للاتصالات «من دون كلمة مرور». ستيفن برونكن رئيس قطاع الضيافة العالمي في شركة «روكس نتوركس» متحدثاً إلى «الشرق الأوسط» RUCKUS) Networks) وفقاً لبرونكن، فإن التوجه نحو «Wi-Fi 7» لا ينبع من مطلب تقني بحت، بل هو استجابة لتقاطع حاجات الضيوف والفنادق. ويعد أن «الضيوف لا يطلبون (Wi-Fi 7) بالاسم، بل يطلبون تجربة رقمية سلسة»، وأن أكثر من 50 في المائة من أجهزة الضيوف ستدعم «Wi-Fi 7» بحلول عام 2027، وأن الأجهزة مثل نظارات الواقع الممتد لن تعمل بكفاءة على الشبكات القديمة. يوضح برونكن أن «Wi-Fi 7» يتغلب على أبرز تحديات الاتصال في أماكن مثل قاعات المؤتمرات والردهات الكبرى، من خلال تقنيات مثل «Multi-Link Operation» التي تحافظ على ثبات تدفق البيانات، و«Multiple Resource Units» التي تسمح باتصال مئات الأجهزة في آن واحد. ويشير إلى أنه يمكن الآن لقاعات تتسع لـ500 شخص الاستمتاع باتصال مماثل لغرف الاجتماعات الصغيرة، ما يفتح الباب أمام فعاليات رقمية كثيفة التقنية. تتيح الشبكات الحديثة تجارب شخصية مؤمّنة داخل الغرف مثل الإضاءة الذكية والمحتوى الترفيهي بناءً على هوية الضيف (أدوبي) لا يقتصر دور الذكاء الاصطناعي على الأتمتة، بل إنه يعيد تشكيل بنية إدارة الشبكات الفندقية. يشدد برونكن على أن الذكاء الاصطناعي يحرر فرق تكنولوجيا المعلومات من ردود الفعل ويمنحها القدرة على التنبؤ والمعالجة قبل حدوث المشكلة. ويشير إلى مثال مع سلسلة فنادق «فيرست كولكشن» (First Collection) حيث تم استخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي لمراقبة التداخلات وتوزيع الحمل على الشبكة تلقائياً، ما أدى إلى تحسين التجربة وتقليل استهلاك الطاقة. واحدة من أكثر التحولات تأثيراً هي تمكين الموظفين غير التقنيين من إدارة الشبكة بسهولة. يشرح برونكن خلال حديثه مع «الشرق الأوسط» أنه «يمكن لموظف الاستقبال الآن أن يسأل: لماذا (الواي-فاي) بطيء في الجناح الشرقي؟ ويحصل على إجابة عملية»، مشيراً إلى أن لوحات التحكم اليوم تقدم بيانات مرئية مباشرة مثل أداء الشبكة وصحة الأجهزة باستخدام مصطلحات مألوفة في قطاع الضيافة. يمكّن الجمع بين «Wi-Fi 7» والذكاء الاصطناعي الفنادق من تقديم تجارب مخصصة للنزلاء عبر بنية تحتية موحدة تدعم الأقفال الذكية، والإضاءة، والوسائط الترفيهية. ويقول برونكن إنه يمكن للنزيل تجاوز بوابات المصادقة، لتتفاعل الغرفة مباشرة مع هويته، مع تخصيص الشبكة لتفضيلاته. مع تزايد الأجهزة المتصلة، تتضاعف التحديات الأمنية. تعتمد شركة «روكس» (RUCKUS) على تقنيات مثل «DPSK3» التي توفر بيانات اعتماد فريدة لكل نزيل وتنتهي صلاحيتها عند المغادرة، بالإضافة إلى بيئة شبكية معزولة لكل نوع من الأجهزة، ما يجعل الحركة الجانبية للتهديدات غير ممكنة. الذكاء الاصطناعي أصبح أداة حيوية في إدارة الشبكات حيث ينتقل بها من الاستجابة للأعطال إلى التنبؤ بالمشكلات ومعالجتها قبل حدوثها (أدوبي) يؤكد برونكن أن التوسع الناجح لا يتم عبر الرقابة اليدوية، بل من خلال التشغيل الآلي الذكي. وينوه إلى أن «القوالب الديناميكية وأنظمة الرؤية المركزية تضمن الامتثال لمعايير العلامة التجارية وتتيح تخصيصاً محلياً دون المساس بالتناسق»، موضحاً أن ذلك يوازن بين الصرامة المؤسسية والمرونة التشغيلية. تشمل أدوات التحليل اليوم منصات تجمع بيانات الشبكة وتحولها إلى مؤشرات قابلة للقياس. وتُمكّن الرؤية الجغرافية الفنادق من التنبؤ بالمشكلات قبل وقوعها، ومعالجة الأداء المتدهور أو الأجهزة القديمة قبل أن تؤثر على رضا النزلاء. كما تتيح الإدارة المركزية للفنادق التعامل مع مئات المواقع كما لو كانت واحدة، من خلال الصيانة التلقائية والمراقبة الاستباقية وتقارير أداء المزودين. ويصرح برونكن: «نحن نمكّن الفنادق من تطبيق سياسات موحدة دون الحاجة إلى فِرق تقنية كبيرة، ما يحرر الموارد للتركيز على الابتكار». يرى برونكن أن شبكات الفنادق تتجه نحو الأتمتة الكاملة وأن «التفاعل مع الشبكة سيتحول من مجرد أوامر إلى أهداف أعمال». ويضيف أن الفنادق في المستقبل قد تطلب من شبكتها ببساطة: «أخبرني عن استهلاك الطاقة» أو «أعطي أولوية للضيوف المميزين»، لتقوم البنية التحتية بتنفيذ المطلوب دون تدخل بشري
مرّ أكثر من 6 أشهر منذ أن دمّرت حرائق الغابات آلاف المنازل في منطقة لوس أنجليس، ومع ذلك لم يُعَدْ بناء سوى عدد قليل منها. وفي حيّ قاحل بمنطقة ألتادينا، تغلب عليه الأراضي الشاغرة، لم يبدأ حتى الآن تشييد أي منزل جديد. غير أن أحد أوائل المنازل التي ستنطلق فيها أعمال البناء في هذا الشارع يعتمد على التكنولوجيا لتسريع عملية إعادة الإعمار. في وقت لاحق من هذا الصيف، سيصل «مصنع صغير» متنقل إلى الموقع، وسيبدأ استخدام الروبوتات لبناء الجدران والأسقف وألواح الأرضيات، في حين يضع فريق البناء الأساسات. سيتم بناء مكونات أخرى للمنازل، مثل «حجرات» الحمامات مع جميع التجهيزات المثبتة مسبقاً، خارج الموقع وتسليمها للتجميع. «كوزميك»، الشركة الناشئة المتخصصة في بناء المنازل، أطلقت في البداية مشروع بناء وحدات سكنية إضافية مستدامة (ADUs) بعملية مبسطة تهدف إلى توفير الوقت والتكلفة. وقد بدأ فريق المهندسين فيها العام الماضي، بتصميم منزل عائلي أكبر حجماً ومقاوم للحريق في شمال كاليفورنيا. وعندما ضربت الكارثة لوس أنجليس في يناير (كانون الثاني) الماضي، سرّعت الشركة من وتيرة عملها لتطوير مصانع صغيرة لمنطقة الحريق. يقول ساشا جوكيتش، مؤسس «كوزميك»: «اعتقادي الأساسي هو أن المباني الجاهزة التقليدية غير مجدية. لقد رأينا مليارات الدولارات تُستثمر في صناعة المباني الجاهزة، إذ إنها تحتاج إلى تشغيل المصنع المنتج لها باستمرار، وهو أمر بالغ الصعوبة نظراً لتكاليف تشغيل المصنع». كما أن المصنع النموذجي لها مقيد بموقع جغرافي محدد؛ حيث ليس من المجدي اقتصادياً توصيل المنتجات إلى مسافة تزيد على 300 ميل تقريباً. بدلاً من ذلك، تسعى «كوزميك» إلى جلب التصنيع الحديث مباشرةً إلى كل موقع. يقع أول مصنع صغير للشركة الآن على قطعة أرض في باسيفيك باليساديس؛ حيث تعمل الشركة على إصدار تصاريح لمنزل آخر في منطقة الحريق تلك، وسيتنقل المصنع ذهاباً وإياباً بين باليساديس وألتادينا. يقول جوكيتش إن نظام البناء أسرع بنحو 10 مرات من البناء التقليدي، كما أنه يستخدم عمالة أقل بنسبة 60 في المائة تقريباً، ما قد يساعد في تجنب الاضطرابات، إذ إن قطاع البناء في جنوب كاليفورنيا يعاني بالفعل نقصاً في العمالة؛ خصوصاً مع التهديد الحالي بمداهمات المهاجرين. تستخدم الشركة أيضاً التكنولوجيا في عملية التصميم. وبالنسبة للمنزل في ألتادينا، على سبيل المثال، استخدمت برنامجاً لتصميم منزل وفقاً لمواصفات العملاء في 7 أيام. يقول جوكيتش: «في الواقع، تكمن التكنولوجيا الرائدة في أنها مدفوعة بالذكاء الاصطناعي». ويضيف أن الشركة يمكنها إنشاء خطة متوافقة مع التعليمات البرمجية، مصممة بشكل خاص للموقع واحتياجات العميل على الفور. ولأن البرنامج يُنتج التصاميم فقط التي تعرف الشركة قدرتها على بنائها، فمن السهل توفير جداول زمنية ومعلومات تسعير دقيقة. ويقول جوكيتش إن تكلفة المنازل أقل بنحو 30 في المائة من تكلفة البناء التقليدي. كما يُساعد البرنامج في تسريع عملية طلب التصاريح؛ حيث قدّم الفريق جميع المستندات إلى المدينة في غضون 20 يوماً تقريباً. ويضيف جوكيتش: «مع استمرارنا في تحسين النظام، نهدف إلى أن يكون ذلك فورياً؛ أي خلال 24 ساعة تقريباً للتصميم الأولي، ويومين للحصول على التصاريح». * مجلة «فاست كومباني»، خدمات «تريبيون ميديا»
أعلنت السلطات الأسترالية، اليوم الأربعاء، أنها ستقر قانونا يمنع الأطفال دون سن السادسة عشرة من استخدام منصة يوتيوب وذلك لحمايتهم من "الخوارزميات المفترسة". وقالت وزيرة الاتصالات أنيكا ويلز في بيان "هناك مكان لوسائل التواصل الاجتماعي، لكن ليس هناك مكان للخوارزميات المفترسة التي تستهدف الأطفال". وحظي نص القانون يومها بدعم نواب من كلا الحزبين (الحكومة والمعارضة)، لكنه لم يشمل يوتيوب. بالمقابل أعلنت الحكومة أن يوتيوب، المستخدم على نطاق واسع في الدروس المدرسية، لن يتأثر بقرار الحظر. وتعليقا على قرار السلططات الأسترالية، قال متحدث باسم يوتيوب إن المنصة "ليست شبكة تواصل اجتماعي". وأضاف "موقفنا واضح: يوتيوب منصة لمشاركة الفيديو تضم مكتبة من المحتوى المجاني العالي الجودة، وتزداد مشاهدته على شاشات التلفزيون"
كشف محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن وزارته تعمل على تجهيز المؤسسات التعليمية بالمعدات الرقمية، مفيدا أن نسبة ربط المؤسسات التعليمية بالأنترنت وصلت إلى 96 في المئة، مع تجهيز أكثر من 90 في المئة منها بالبنية الرقمية الأساسية (قاعات وحقائب متعددة الوسائط، ألواح ذكية، أجهزة إسقاط…). وقال برادة، في جواب على سؤال برلماني كتابي، إن الوزارة “تشتغل في إطار رؤية مندمجة تروم تعزيز التحول الرقمي داخل المنظومة التربوية”، مشيرا إلى أنها تعمل على “تنفيذ برنامج وطني يهدف إلى رقمنة التعليم وتوسيع نطاق الولوج إلى الوسائل والتقنيات الرقمية، مع الحرص على شمول مختلف المناطق، بما في ذلك المناطق القروية والنائية، لضمان الإنصاف في الاستفادة من فرص التعلم الرقمي”. ويعتمد هذا البرنامج على مجموعة من التدابير العملية، من أبرزها “تجهيز الحجرات الدراسية في 2859 مؤسسة تعليمية بالسلكين الإبتدائي والإعدادي منخرطة في مشروع مؤسسات الريادة، خلال سنتي 2023 و2024، بمساليط ضوئية عاكسة، وكذا تزويد أطرها التربوية ب 61687 حاسوب محمول”. وتعمل الوزارة حاليا، بحسب جواب على السؤال الذي وجهه المستشار البرلماني عن الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب خالد السطي، على “توفير مساليط ضوئية عاكسة لفائدة 3561 مؤسسة إضافية وتجهيز أطرها التربوية بـ57000 حاسوب محمول مطلع الدخول المدرسي المقبل 2026/2025، في إطار توسيع العمل بنموذج مؤسسات الريادة”. وشدد وزير التربية الوطنية على أن وزارته تحرص على توفير “تجهيزات متنقلة ومجانية لفائدة المناطق القروية والهشة، عبر آليات مثل: خدمة الولوج المجاني zero rating للمنصات التعليمية الوطنية، وفتح الولوج دون ارتباط بالأنترنت للمحتويات الرقمية عبر الفضاء الرقمي ومنصة مسار التربوية في نسختها الجديدة. وأشار المسؤول الحكومي إلى اعتماد الحافلات المتنقلة المجهزة بالحواسيب والروبوتات، إذ تنظم الوزارة، عبر مشروع “البرمجة للجميع”، “ورشات ميدانية متنقلة في المؤسسات الابتدائية، خاصة في الوسط القروي، تشمل البرمجة، الروبوتيك، ومبادئ الذكاء الاصطناعي. وقد تم تأطير عشرات الآلاف من التلاميذ إلى حدود الساعة، في أفق تعميم البرنامج على كافة تلاميذ السنة السادسة ابتدائي بحلول 2026-2027”. ولفت إلى عمل الوزارة على تنمية الكفاءات الرقمية للمتعلمين والأطر، إذ تولي الوزارة، بحسب جواب برادة، أهمية خاصة “لتعزيز الكفاءات الرقمية لدى كل من الأطر التربوية والمتعلمين، من خلال برامج تكوينية متخصصة تهدف إلى تطوير مهارات الاستعمال التربوي الفعال للتكنولوجيا”. ويتم تنفيذ هذه التكوينات، وفق الوزير، عبر منصات رقمية مثل JawazTICE، بالإضافة إلى إبرام شراكات استراتيجية مع فاعلين اقتصاديين وطنيين ودوليين، يتم في إطارها برمجة دورات تكوينية منتظمة ضمن مشاريع وطنية رائدة في مجال التحول الرقمي”. وأورد الوزير أنه تم إطلاق مشاريع تربوية ومسابقات وطنية ودولية بشراكات استراتيجية، موضحا في هذا الصدد أنه “تم تنزيل مبادرات مثل DigiSchool بشراكة مع Huawei و Samsung Innovation Campus، والتي تهدف إلى تطوير المهارات الرقمية والبرمجية لدى التلاميذ، خصوصا في المناطق غير المهيكلة رقميا”
جميع الحقوق محفوظة لموقع رعد الخبر 2025 ©