أعلن باحثون في جامعة أوساكا اليابانية عن تطوير تقنية مبتكرة تتيح الوصول إلى أورام الرئة الصغيرة الموجودة في أعماق الرئتين، والتي كان من المستحيل الوصول إليها باستخدام المناظير التقليدية.
وأوضح الباحثون أن التقنية الجديدة تحسّن دقة التشخيص المبكر، مما يزيد فرص التدخل العلاجي الناجح لسرطان الرئة، ونُشرت النتائج، الاثنين، بدورية «Thorax».
ويُعدّ سرطان الرئة من أكثر أنواع السرطان شيوعاً وخطورة عالمياً؛ إذ يتميز بنمو غير طبيعي للخلايا داخل أنسجة الرئة، مما يؤدي لتدهور وظيفتها وانتشار المرض إلى أجزاء أخرى من الجسم إذا لم يُكتشف مبكراً. وغالباً لا تظهر الأعراض في المراحل الأولى، مما يجعل التشخيص المبكر تحدياً كبيراً للأطباء.
ويعتمد تشخيص المرض عادة على الأشعة المقطعية، والفحوصات التنظيرية، وأخذ عينات من الأنسجة (خزعات) لتحديد نوع السرطان ومرحلة تقدّمه. ورغم أن الأشعة المقطعية حسّنت من اكتشاف الأورام الصغيرة، فإن الحصول على عينات دقيقة ظل صعباً بسبب ضيق الشعب الهوائية في مناطق الرئة الطرفية.
وحسب الدراسة، تُعرف التقنية المبتكرة باسم إدخال المنظار بمساعدة البالون (BDBD)، وقد طوّرها الباحثون لتسهيل الوصول إلى الأورام الصغيرة الواقعة في الأطراف البعيدة للرئتين، والتي كان الوصول إليها صعباً أو مستحيلاً بالمناظير التقليدية.
وتعتمد التقنية على استخدام بالون صغير لتوسيع المجاري الهوائية الرقيقة بلطف، مما يسمح للمنظار بالتقدّم نحو الأورام الخفية في المناطق الطرفية من الرئة. وأظهرت التجربة السريرية الأولى على البشر أن التقنية آمنة وفعّالة، وقد نجحت في الوصول إلى أورام يقل حجمها عن 20 ملم، مع تحسين دقة أخذ العينات التشخيصية بشكل ملحوظ.
ووفقاً للباحثين، يُعزّز هذا الابتكار إمكانيات التشخيص المبكر لسرطان الرئة، ويقلل الحاجة إلى التدخل الجراحي الكبير، ما يوفر للمريض علاجاً أكثر فاعلية. كما يمهد الطريق لعلاجات تنظيرية مستقبلية تستهدف الأورام مباشرة دون الحاجة إلى التدخلات الجراحية الكبرى، مما يقلل من مخاطر المضاعفات ويسرّع من عملية التعافي، مع الحفاظ على جودة التشخيص وفاعليته.
وأشار الفريق إلى أن هذه القدرة على التدخل المبكر تمثل فرصة مهمة لتحسين معدلات بقاء المرضى على قيد الحياة، كون التشخيص الدقيق المبكر يسمح بالتعامل مع الأورام قبل انتشارها.
كما نوه الباحثون بأن هذه النتائج تعكس أيضاً نجاح التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والقطاع الصناعي في اليابان، حيث أسهم هذا التكامل في تطوير تقنية طبية متقدمة تمثل حلاً عملياً لأحد أكثر تحديات تشخيص سرطان الرئة تعقيداً
شهد متجر REWE في مدينة دوسلدورف الألمانية تحولاً لافتًا في مجال تجارة التجزئة الغذائية، مع إطلاق أول تجربة عالمية لدمج مطبخ روبوتي ذاتي التشغيل بالكامل داخل سوبر ماركت، ما يفتح الباب على مصراعيه أمام جيل جديد من خدمات الطعام السريعة والدقيقة.فقد أعلنت شركة Circus SE، المتخصصة في تطوير أنظمة الطهي الآلي ومقرها ميونيخ، عن تدشين نظام CA-1 Series 4 ضمن مشروع REWE Region West "Fresh & Smart"، ليُصبح العملاء قادرين على طلب وجبات طازجة تُحضَّر أمام أعينهم من دون أي تدخل بشري، وذلك بفضل مطبخ مغلق بالزجاج، يعتمد كليًا على الذكاء الاصطناعي والروبوتات.ويقوم الروبوت بجمع المكونات، وطهيها، وتقديمها، ثم تنظيف المعدات تلقائيًا، بسرعة وكفاءة غير مسبوقتين، حيث يمكنه إعداد 120 وجبة في الساعة بسعر يبدأ من 6 يورو، مع الحفاظ على جودة متكررة لا تتأثر بالتعب أو الخطأ. ويمكن للعملاء التفاعل مع النظام عبر شاشات لمس أو أوامر صوتية، بينما تتكفل الخوارزميات التنبؤية بتقليل الهدر وتحضير ما يلزم فقط، بحسب الطلب الفعلي.وتتميّز النسخة الرابعة من نظام CA‑1 بأنها أسرع وأخف من النماذج السابقة، وتحتوي على حساسات ذكية قادرة على التكيف الفوري مع متطلبات كل وصفة، ما يجعلها مناسبة لمواقع شديدة التنوع مثل المتاجر، والمستشفيات، وحتى الميادين العسكرية. كما أشار التقرير إلى شراكة مع برنامج BRAVE1 الأوكراني لاستخدام التقنية في إعداد وجبات ميدانية للجنود.وأكد لارس كلاين، رئيس مجلس إدارة REWE Region West، أن هذه المبادرة تدمج "الكفاءة بالمتعة"، وتجعل من تجربة التسوق حدثًا مستقبليًا متكاملاً. وتوفر REWE البنية التحتية ومساحات العرض، بينما تتولى Circus التشغيل التقني الكامل.وتُعد هذه التجربة جزءًا من خطة توسّع تشمل ثلاثة مواقع تجريبية، إذ يُحضّر لإطلاق موقع ثانٍ قريبًا، ما يمهّد لانتشار مطاعم آلية تُدار بالكامل من قبل "طهاة روبوتيين"، في خطوة تعزز الأتمتة وتُعيد تشكيل مستقبل الطعام في بيئات مزدحمة ومتطلبة.
شهد متجر REWE في مدينة دوسلدورف الألمانية تحولاً لافتًا في مجال تجارة التجزئة الغذائية، مع إطلاق أول تجربة عالمية لدمج مطبخ روبوتي ذاتي التشغيل بالكامل داخل سوبر ماركت، ما يفتح الباب على مصراعيه أمام جيل جديد من خدمات الطعام السريعة والدقيقة.
فقد أعلنت شركة Circus SE، المتخصصة في تطوير أنظمة الطهي الآلي ومقرها ميونيخ، عن تدشين نظام CA-1 Series 4 ضمن مشروع REWE Region West "Fresh & Smart"، ليُصبح العملاء قادرين على طلب وجبات طازجة تُحضَّر أمام أعينهم من دون أي تدخل بشري، وذلك بفضل مطبخ مغلق بالزجاج، يعتمد كليًا على الذكاء الاصطناعي والروبوتات.ويقوم الروبوت بجمع المكونات، وطهيها، وتقديمها، ثم تنظيف المعدات تلقائيًا، بسرعة وكفاءة غير مسبوقتين، حيث يمكنه إعداد 120 وجبة في الساعة بسعر يبدأ من 6 يورو، مع الحفاظ على جودة متكررة لا تتأثر بالتعب أو الخطأ. ويمكن للعملاء التفاعل مع النظام عبر شاشات لمس أو أوامر صوتية، بينما تتكفل الخوارزميات التنبؤية بتقليل الهدر وتحضير ما يلزم فقط، بحسب الطلب الفعلي.
وتتميّز النسخة الرابعة من نظام CA‑1 بأنها أسرع وأخف من النماذج السابقة، وتحتوي على حساسات ذكية قادرة على التكيف الفوري مع متطلبات كل وصفة، ما يجعلها مناسبة لمواقع شديدة التنوع مثل المتاجر، والمستشفيات، وحتى الميادين العسكرية. كما أشار التقرير إلى شراكة مع برنامج BRAVE1 الأوكراني لاستخدام التقنية في إعداد وجبات ميدانية للجنود.
وأكد لارس كلاين، رئيس مجلس إدارة REWE Region West، أن هذه المبادرة تدمج "الكفاءة بالمتعة"، وتجعل من تجربة التسوق حدثًا مستقبليًا متكاملاً. وتوفر REWE البنية التحتية ومساحات العرض، بينما تتولى Circus التشغيل التقني الكامل.وتُعد هذه التجربة جزءًا من خطة توسّع تشمل ثلاثة مواقع تجريبية، إذ يُحضّر لإطلاق موقع ثانٍ قريبًا، ما يمهّد لانتشار مطاعم آلية تُدار بالكامل من قبل "طهاة روبوتيين"، في خطوة تعزز الأتمتة وتُعيد تشكيل مستقبل الطعام في بيئات مزدحمة ومتطلبة
تحوّل دور "شات جي بي تي" في نسخته الجديدة من مجرد مساعد نصي يجيب عن الأسئلة إلى وكيل رقمي ذكي قادر على تنفيذ مهام حياتية يومية كاملة، من التسوق والتخطيط الأسبوعي إلى مقارنة الأجهزة وطلب الطعام، ما يجعله أداة لا غنى عنها لتخفيف عبء التفاصيل الصغيرة التي تستنزف الوقت والجهد.وقد بات بإمكان المستخدمين تفويض المهام المعقدة والمملة لهذا "الوكيل الذكي" داخل ChatGPT، خاصة بعد تحديث ميزة Agent، التي تتيح له تنفيذ العملية كاملة: من البحث، إلى التصفية، ثم الاختيار، وأخيرًا إتمام الحجز أو المهمة نيابة عن المستخدم، دون الحاجة لأي تدخل إضافي.وفي تجربة عملية نشرها موقع "توماس جايد"، طُلب من "شات جي بي تي" العثور على طاولة لثلاثة أشخاص في أحد مطاعم مدينة بريستول البريطانية مساء الأربعاء، بشرط أن يقدم المطعم خيارات نباتية وخالية من الغلوتين، وبسعر لا يتجاوز 40 جنيهًا إسترلينيًا للفرد. خلال 120 ثانية فقط، قدم الوكيل ثلاث توصيات دقيقة، تتوافق تمامًا مع الشروط، وشرح سبب اختياره لكل مطعم، من حيث القائمة والبيئة والمصداقية، مثل اعتماده من جمعيات متخصصة بمرضى السيلياك.لكن التحول الحقيقي لم يكن في سرعة النتائج فقط، بل في إتمام عملية الحجز بالكامل. فبمجرد اختيار المطعم المناسب، تابع ChatGPT تنفيذ الخطوات تلقائيًا: إدخال بيانات الاتصال، تثبيت الموعد، وحتى تأكيد الحجز، وكأنه مساعد شخصي محترف يتولى عنك المهام الروتينية.وتنبع أهمية هذه الميزة من قدرتها على حل مشكلات يومية مألوفة، مثل تعقيدات التخطيط الجماعي مع الأصدقاء أو صعوبة اتخاذ قرار وسط خيارات كثيرة، خاصة عند وجود تفضيلات وقيود غذائية مختلفة. فبدلاً من الساعات التي تُهدر بين تقييمات الإنترنت ومواقع الحجز، بات بالإمكان إتمام العملية كلها في دقائق.ويُتوقع أن تفتح هذه التجربة الباب أمام استخدامات أوسع وأكثر تخصصاً، تجعل من ChatGPT ليس مجرد منصة للمحادثة، بل نظاماً متكاملاً لتنظيم الحياة اليومية، يأخذ قرارات مدروسة بالنيابة عنك، ويجعل التعاون مع التكنولوجيا أكثر سلاسة وفعالية من أي وقت مضى.
تحوّل دور "شات جي بي تي" في نسخته الجديدة من مجرد مساعد نصي يجيب عن الأسئلة إلى وكيل رقمي ذكي قادر على تنفيذ مهام حياتية يومية كاملة، من التسوق والتخطيط الأسبوعي إلى مقارنة الأجهزة وطلب الطعام، ما يجعله أداة لا غنى عنها لتخفيف عبء التفاصيل الصغيرة التي تستنزف الوقت والجهد.وقد بات بإمكان المستخدمين تفويض المهام المعقدة والمملة لهذا "الوكيل الذكي" داخل ChatGPT، خاصة بعد تحديث ميزة Agent، التي تتيح له تنفيذ العملية كاملة: من البحث، إلى التصفية، ثم الاختيار، وأخيرًا إتمام الحجز أو المهمة نيابة عن المستخدم، دون الحاجة لأي تدخل إضافي.وفي تجربة عملية نشرها موقع "توماس جايد"، طُلب من "شات جي بي تي" العثور على طاولة لثلاثة أشخاص في أحد مطاعم مدينة بريستول البريطانية مساء الأربعاء، بشرط أن يقدم المطعم خيارات نباتية وخالية من الغلوتين، وبسعر لا يتجاوز 40 جنيهًا إسترلينيًا للفرد. خلال 120 ثانية فقط، قدم الوكيل ثلاث توصيات دقيقة، تتوافق تمامًا مع الشروط، وشرح سبب اختياره لكل مطعم، من حيث القائمة والبيئة والمصداقية، مثل اعتماده من جمعيات متخصصة بمرضى السيلياك.لكن التحول الحقيقي لم يكن في سرعة النتائج فقط، بل في إتمام عملية الحجز بالكامل. فبمجرد اختيار المطعم المناسب، تابع ChatGPT تنفيذ الخطوات تلقائيًا: إدخال بيانات الاتصال، تثبيت الموعد، وحتى تأكيد الحجز، وكأنه مساعد شخصي محترف يتولى عنك المهام الروتينية.وتنبع أهمية هذه الميزة من قدرتها على حل مشكلات يومية مألوفة، مثل تعقيدات التخطيط الجماعي مع الأصدقاء أو صعوبة اتخاذ قرار وسط خيارات كثيرة، خاصة عند وجود تفضيلات وقيود غذائية مختلفة. فبدلاً من الساعات التي تُهدر بين تقييمات الإنترنت ومواقع الحجز، بات بالإمكان إتمام العملية كلها في دقائق.ويُتوقع أن تفتح هذه التجربة الباب أمام استخدامات أوسع وأكثر تخصصاً، تجعل من ChatGPT ليس مجرد منصة للمحادثة، بل نظاماً متكاملاً لتنظيم الحياة اليومية، يأخذ قرارات مدروسة بالنيابة عنك، ويجعل التعاون مع التكنولوجيا أكثر سلاسة وفعالية من أي وقت مضى
أطلقت شركة آبل بالتعاون مع دار الأزياء اليابانية الفاخرة Issey Miyake منتجًا غير تقليدي أثار موجة واسعة من التفاعل، تمثّل في حقيبة صغيرة تُدعى "iPhone Pocket"، سرعان ما نفدت من المتاجر خلال ساعات قليلة من طرحها يوم الجمعة الماضي، وسط طوابير طويلة وحجوزات سريعة على الإنترنت.واستُوحي تصميم الحقيبة من تقنيات الطي المعروفة لدى إيسي مياكي، وهي مصنوعة بتقنية حياكة ثلاثية الأبعاد تسمح بتمددها لتتّسع لأي طراز من هواتف آيفون، حتى iPhone 17 Pro Max، بالإضافة إلى ملحقات صغيرة كـ AirPods. وتراوح سعرها بين 150 و230 دولارًا حسب طول الحزام، ويمكن حملها بطرق متعددة: على الجسم، أو باليد، أو داخل حقيبة أكبر.وساهم التوزيع المحدود في تسريع نفاد المنتج، إذ وفرته آبل في عشرة متاجر فقط حول العالم، منها نيويورك وطوكيو وباريس وميلانو ولندن، وفقاً لتقارير بلومبرغ وفوربس. وأكد عدد من الزوار أن الكميات اختفت خلال دقائق، بينما أعلنت المواقع الرسمية عن نفاد جميع الألوان والأحجام في وقت قياسي.ورغم الإقبال الكبير، لم تسلم الحقيبة من الانتقادات والسخرية، حيث وصفها بعض مستخدمي منصة "إكس" بأنها "جورب مقطوع"، معتبرين أنها تفتقر إلى الابتكار الحقيقي، فيما رآها آخرون "أضعف منتج تصنعه آبل". في المقابل، اعتبر عشاق الموضة أنها قطعة فنية نادرة، نظراً لقلّة شراكات آبل مع دور الأزياء، وكان آخر تعاون لها في هذا المجال مع Hermès عام 2015.ويأتي هذا المنتج في سياق موجة متصاعدة من التعاون بين شركات التقنية ودور الموضة، حيث أشار تقرير في نيويورك تايمز إلى أن الخطوة تمثل توجهاً استراتيجياً لدمج الأناقة بالوظيفة التقنية، على غرار شراكة Meta مع EssilorLuxottica لإطلاق نظارات ذكية. ولم تؤكد آبل حتى الآن ما إذا كانت ستطرح دفعات إضافية من الحقيبة لاحقًا.
أطلقت شركة آبل بالتعاون مع دار الأزياء اليابانية الفاخرة Issey Miyake منتجًا غير تقليدي أثار موجة واسعة من التفاعل، تمثّل في حقيبة صغيرة تُدعى "iPhone Pocket"، سرعان ما نفدت من المتاجر خلال ساعات قليلة من طرحها يوم الجمعة الماضي، وسط طوابير طويلة وحجوزات سريعة على الإنترنت.واستُوحي تصميم الحقيبة من تقنيات الطي المعروفة لدى إيسي مياكي، وهي مصنوعة بتقنية حياكة ثلاثية الأبعاد تسمح بتمددها لتتّسع لأي طراز من هواتف آيفون، حتى iPhone 17 Pro Max، بالإضافة إلى ملحقات صغيرة كـ AirPods. وتراوح سعرها بين 150 و230 دولارًا حسب طول الحزام، ويمكن حملها بطرق متعددة: على الجسم، أو باليد، أو داخل حقيبة أكبر.وساهم التوزيع المحدود في تسريع نفاد المنتج، إذ وفرته آبل في عشرة متاجر فقط حول العالم، منها نيويورك وطوكيو وباريس وميلانو ولندن، وفقاً لتقارير بلومبرغ وفوربس. وأكد عدد من الزوار أن الكميات اختفت خلال دقائق، بينما أعلنت المواقع الرسمية عن نفاد جميع الألوان والأحجام في وقت قياسي.ورغم الإقبال الكبير، لم تسلم الحقيبة من الانتقادات والسخرية، حيث وصفها بعض مستخدمي منصة "إكس" بأنها "جورب مقطوع"، معتبرين أنها تفتقر إلى الابتكار الحقيقي، فيما رآها آخرون "أضعف منتج تصنعه آبل". في المقابل، اعتبر عشاق الموضة أنها قطعة فنية نادرة، نظراً لقلّة شراكات آبل مع دور الأزياء، وكان آخر تعاون لها في هذا المجال مع Hermès عام 2015.ويأتي هذا المنتج في سياق موجة متصاعدة من التعاون بين شركات التقنية ودور الموضة، حيث أشار تقرير في نيويورك تايمز إلى أن الخطوة تمثل توجهاً استراتيجياً لدمج الأناقة بالوظيفة التقنية، على غرار شراكة Meta مع EssilorLuxottica لإطلاق نظارات ذكية. ولم تؤكد آبل حتى الآن ما إذا كانت ستطرح دفعات إضافية من الحقيبة لاحقًا
كشفت صحيفة «التلغراف» أن تنظيم «داعش» يستخدم الذكاء الاصطناعي لتجنيد متطرفين أجانب؛ خصوصاً في بريطانيا.
وحسب التقرير، فقد استخدم التنظيم تقنيات الذكاء الاصطناعي، بالتزامن مع منصات التواصل الاجتماعي الشهيرة، للترويج لأنشطته والوصول إلى جمهور عالمي.
وتمكَّن أعضاء «داعش» من ترجمة ونشر وثائق عربية فوراً -مثل الافتتاحيات الأسبوعية للصحيفة الخاصة بالتنظيم- إلى عشرات اللغات الأخرى.
وبعد ذلك، تم نشر هذه الوثائق على «فيسبوك» ومنصات التواصل الاجتماعي الأخرى، لتصل بسرعة إلى جمهور واسع، قبل رصدها وإزالتها.
وأثار استخدام التنظيم المتطرف الذكاء الاصطناعي لجذب أتباع جدد قلقاً داخل وكالات الاستخبارات البريطانية.
ويراقب جهاز الاستخبارات الداخلية البريطاني (MI5) وجهاز الاستخبارات الخارجية (MI6) استخدام الذكاء الاصطناعي كسلاح دعائي وسط مخاوف من عودة ظهور تنظيمي «داعش» و«القاعدة» في الشرق الأوسط والقرن الأفريقي.
وفي تقريره السنوي حول التهديدات الذي قدّمه الشهر الماضي، قال المدير العام لجهاز المخابرات الداخلية البريطاني، كين مكالوم: «تواصل الجماعات الإرهابية في الخارج محاولاتها لتوجيه الإرهاب إلى المملكة المتحدة وأوروبا».
وأضاف: «يزداد طموح تنظيمَي (القاعدة) و(داعش) مجدداً، مستغلين حالة عدم الاستقرار في الخارج لترسيخ موطئ قدم لهما. إنهما يشجعان ويحرضان بشكل شخصي وبصورة غير مباشرة أيضاً، المتطرفين المحتملين على شن هجمات في الغرب».
وإلى جانب استخدام التكنولوجيا لتشجيع وتوجيه الهجمات الإرهابية في أوروبا، يُعتقد أن «داعش» قد أطلق حملة تجنيد جديدة للمقاتلين الأجانب للانضمام إلى صفوفه في سوريا.
وفي ذروة انتشار وقوة «داعش» قبل أكثر من عقد، سافر ما لا يقل عن 30 ألف مقاتل أجنبي، من بينهم 900 بريطاني، إلى الشرق الأوسط، للقتال في صفوف التنظيم.
وقُتل أكثر من ربع هؤلاء، وخضع كثير ممن حاولوا العودة للتحقيق والمقاضاة بتهم الإرهاب.
لكن حملة التجنيد الجديدة التي تستخدم أحدث التقنيات، أثارت مخاوف من إمكانية إغراء جيل جديد من الشباب البريطاني بالانضمام إلى التنظيم.
وفي الأسبوع الماضي، مثل مراهق من جنوب لندن أمام المحكمة بتهمة الإرهاب، بعد اعتقاله في مطار غاتويك في أثناء محاولته ركوب طائرة متجهة إلى إسطنبول في تركيا.
وكان الشاب البالغ من العمر 18 عاماً يخطط -حسب الادعاءات- لعبور الحدود إلى سوريا والانضمام إلى مقاتلي «داعش» هناك. وقد وُجِّهت إليه تهمة نية ارتكاب أعمال إرهابية، ومن المقرر أن يمثل أمام المحكمة في وقت لاحق من هذا الشهر
نشرت منصه سمكس المتخصصه في دعم السلامه الرقميه, بمنطقه غرب اسيا وشمال افريقيا ويقع مقرها في بيروت, معلومات عن تطبيق مثير للقلق يدعي اب كلاود مثبت بشكل افتراضي علي هواتف سامسونغ.
تم يوم الجمعة بالداخلة توقيع ثلاث اتفاقيات في مجالي التحول الرقمي والانتقال الطاقي، وذلك بهدف تعزيز المكانة الريادية لجهة الداخلة وادي الذهب كقطب للابتكار والطاقات المتجددة والاقتصاد الرقمي.
وجرت مراسم توقيع هذه الاتفاقيات في أعقاب لقاء انعقد بمقر ولاية جهة الداخلة وادي الذهب، بحضور، على الخصوص، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، والوزيرة المنتدبة المكلفة بالتحول الرقمي وإصلاح الإدارة، آمال الفلاح السغروشني، ووالي جهة الداخلة وادي الذهب عامل إقليم وادي الذهب، علي خليل، ورئيس مجلس الجهة، الخطاط ينجا.
وتتعلق الاتفاقية الأولى بدعم مشاريع الطاقات المتجددة والهيدروجين الأخضر بجهة الداخلة-وادي الذهب، وتعزيز التكامل الطاقي والربط الإقليمي. كما تهدف إلى التعاون في تطوير الطاقات الجديدة والمتجددة، وإنتاج الهيدروجين الأخضر والوقود النظيف، وتحلية المياه، وتغذية مراكز البيانات، وتحسين الأداء الطاقي، بالاضافة إلى دعم البنية التحتية والربط الطاقي على المستويين الوطني والإقليمي.
أما الاتفاقية الثانية، فتخص إحداث معهد الجزري للذكاء الاصطناعي والانتقال الطاقي الذي يمثل نواة علمية وابتكارية ذات بعد وطني وإفريقي، هدفه الأساسي يتمثل في تطوير حلول ذكية في مجال تدبير الطاقة، ودعم البحث العلمي التطبيقي في الطاقات الجديدة والمتجددة، وتكوين أجيال جديدة من الكفاءات في الذكاء الاصطناعي والطاقات النظيفة، وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال في الاقتصاد الأخضر، وربط الجامعة والمراكز العلمية بالصناعة وباحتياجات السوق.
وتهم الاتفاقية الثالثة إحداث مشروع مراكز البيانات الخضراء بالداخلة، (إيكودار)، وهو بنية تحتية استراتيجية لمراكز بيانات خضراء تعتمد كليا على الطاقات المتجددة. ويهدف المشروع إلى تعزيز السيادة الرقمية للمملكة عبر مراكز بيانات وطنية مؤمنة، واستعمال الطاقات النظيفة لتقليل البصمة الكربونية للقطاع الرقمي، ودعم الاستثمارات في مجالات السحابة والذكاء الاصطناعي، وتوفير فرص شغل عالية القيمة بفضل خدمات رقمية متقدمة.
وفي كلمة بالمناسبة، أبرت بنعلي أن جهة الداخلة وادي الذهب تعرف دينامية غير مسبوقة في جميع القطاعات وخاصة في قطاع الانتقال الطاقي، مشيرة إلى أن الأقاليم الجنوبية للمملكة تتوفر على محطات إنتاج للطاقات المتجددة بقدرة إجمالية تبلغ 1442 ميغاواط، منها 101 ميغاواط شمسية و1341 ميغاواط ريحية، باستثمار إجمالي يقارب 22 مليار درهم.
وأضافت أن برنامج التجهيز الوطني لإنتاج الكهرباء للفترة 2025 – 2030، يتوق ع إنجاز مشاريع جديدة من الطاقات المتجددة بالأقاليم الجنوبية، بقدرة إجمالية تتجاوز 1400 ميغاواط باستثمارات تزيد على 15 مليار درهم. ومن خلال هذه المبادرات، تؤكد السيدة بنعلي، أن الوزارة تجدد التزامها بمواصلة العمل وفقا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من أجل تعزيز ريادة المغرب في مجال الطاقات المتجددة، وجعل الأقاليم الجنوبية قطبا محوريا للتنمية المستدامة والابتكار والربط القاري.
من جهتها، اعتبرت السغروشني أن توقيع هذه الاتفاقيات يشكل أساسا لمرحلة جديدة عنوانها ترسمه مشاريع مغربية مهيكلة و مبتكرة وذات بعد قاري، تعتمد على الطاقة النظيفة والتكنولوجيا المتقدمة، وتضع الإنسان والمعرفة في صلب التنمية.
وخلصت إلى أن الداخلة ستصبح منصة إفريقية رائدة في الطاقات المتجددة والرقمنة والذكاء الاصطناعي، مؤكدة التزام الوزارة بمواكبة هذه المشاريع الطموحة، وبالعمل المشترك لتحقيق تنمية مستدامة تتماشى مع رؤى وتوجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أعلنت شركةطيران الإمارات، إحدى الناقلات الوطنية لدولة الإمارات ومقرها دبي، في بيان الإثنين، عن بدء تنفيذ خطة لتزويد طائرات أسطولها بخدمة "ستارلينك" للإنترنت فائق السرعة، وذلك اعتباراً من شهر نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
وجاء في بيان الشركة: "أعلنت طيران الإمارات عن بدء تنفيذ خطة شاملة لتركيب خدمة ستارلينك للإنترنت فائق السرعة على جميع طائرات أسطولها في الخدمة، وذلك اعتباراً من شهر نوفمبر / تشرين الثاني 2025 على طائرات بوينج 777، على أن يكتمل تنفيذ المشروع بالكامل بحلول منتصف عام 2027".
وتقدّمخدمة "واي فاي ستارلينك"، وهي مجانية بالكامل لجميع عملاء طيران الإمارات في كل درجات السفر على الطائرات المجهزة بالخدمة،اتصالاً بالإنترنت بسرعة تضاهي جودة الإنترنت الأرضي على ارتفاعات التحليق، "ما يعزز التزام الناقلة الراسخ بتوفير أفضل تجارب الاتصال على مستوى قطاع الطيران العالمي"، حسب البيان.
ومن المقرر تركيب تقنية "ستارلينك" على جميع طائرات أسطول طيران الإمارات في الخدمة المكون من 232 طائرة خلال العامين المقبلين، وقد جرى بالفعل تجهيز أول طائرة بالخدمة، وهي من طراز بوينغ777-300ER، والتي تعرض حالياً في معرض دبي للطيران، حيث يمكن للزوار اختبار سرعة الاتصال أثناء تواجداها على الأرض.
من جانبه قال رئيس شركة طيران الإمارات، تيم كلارك: "تشكل شراكتنا مع ستارلينك محطة استراتيجية فارقة في مسيرتنا نحو ترسيخ ريادتنا العالمية في تجربة السفر الجوي، وتجسيد التزامنا الراسخ للعملاء بالسفر بتميّز دائم" إذ نرتقي اليوم بمعايير الاتصال على متن الطائرة إلى مستوى غير مسبوق، من خلال أسرع شبكة واي فاي في العالم".
بدوره، قال تشاد غيبس، وهو نائب رئيس شركة "سبيس إكس" لعمليات "ستارلينك": "مع توفر خدمة ستارلينك على متن رحلات طيران الإمارات، سيتمكن المسافرون من البث، وممارسة الألعاب، وإجراء مكالمات الفيديو بسلاسة، تماماً كما لو كانوا على الأرض".
وتابع: "نتطلع لإحداث تحول حقيقي في تجربة السفر على متن طيران الإمارات، ودعم عملية التركيب السريعة لخدمة ستارلينك، مع الحفاظ في الوقت نفسه على أعلى مستويات جودة الخدمة"
كشفت دراسة علمية أجرتها جامعة “نيو ساوث ويلز” في أستراليا أن الأشخاص المعروفين بامتلاكهم “ذاكرة خارقة للوجوه” يتميزون بقدرة تلقائية على التركيز على الملامح الأكثر تميزا في الوجه، دون بذل جهد إضافي مقارنة بغيرهم.
وأوضحت الدراسة أن هذه القدرة ليست مهارة مكتسبة أو تقنية يمكن تعلمها، بل آلية طبيعية أشبه بالذكاء البصري، تمكنهم من تذكر الوجوه بدقة حتى بعد سنوات طويلة.
واعتمد الباحثون على تقنية تتبع حركة العين لرصد أنماط النظر لدى 37 شخصا من ذوي الذاكرة الخارقة و68 شخصا بقدرات طبيعية، ثم أدخلوا البيانات في خوارزميات تعلم عميق.
وأظهرت النتائج أن الخوارزميات حققت أداء أفضل عند استخدام بيانات النظر الخاصة بذوي الذاكرة الخارقة، ما يشير إلى أن الفوارق الفردية في التعرف على الوجوه تبدأ من مراحل مبكرة لمعالجة الإشارات البصرية.
ويرى الباحثون أن هذه النتائج قد تسهم في تطوير أنظمة التعرف على الوجوه، رغم أن البشر يظلون أكثر كفاءة من الخوارزميات بفضل اعتمادهم على السياق الاجتماعي والإشارات الحركية