الجديد

24 ساعة / الأربعاء، 30 يوليوز 2025
مالي تعلن عن ضبط شحنة ضخمة من المعدات اللوجستية كانت موجهة إلى جماعة إرهابية

24 ساعه متابعه شهدت منطقه الساحل تطورات متلاحقه تعكس تصاعد نشاط الجماعات الارهابيه في المنطقه, خاصه بعد العمليات المسلحه غير المسبوقه التي شهدتها مؤخرا المنطقه الحدوديه المشتركه بين موريتانيا والسنغال. وذكرت وسائل اعلام ماليه, نقلا عن الجيش المالي انه تم ضبط شحنه ضخمه من المعدات اللوجستيه, من بينها عشرات الزوارق البلاستيكيه, كانت في طريقها

العمق المغربي / الأربعاء، 30 يوليوز 2025
من مغرب بسرعتين إلى مغرب العدالة المجالية و الاجتماعية: نداء ملكي يستنهض الضمير السياسي

إن الخطاب الذي ألقاه جلالة الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لاعتلائه عرش المملكة في 29 يوليوز 2025، يدشن لحظة سياسية قوية عنوانها المسؤولية. مسؤولية الحكومة القريبة و لايتها من الانتهاء و مسؤولية الأحزاب السياسية التي ستتبارى على حكامة الوطن في الانتخابات التشريعية المفبلة، ومسؤولية المواطنات والمواطنين في الاختيار الموفق لمن بمثلهم لكسب رهان مغرب أكثر انسجامًا، وعدلاً، وإنصافًا. لقد رسم جلالة الملك بوضوح خارطة طريق للقطع مع مغرب بسرعتين، وإعادة بناء و احقاق التنمية الاجتماعية والمجالية على أسس جديدة. وبصفتي امرأة سياسية تنتمي إلى حزب ناضل مند ما يزيد عن نصف قرن من أجل التنوع السياسي والثقافي وإقرار العدالة الاجتماعية والمجالية، لا سيما في المناطق الجبلية، أقرأ هذا الخطاب كدعوة مباشرة إلى إعادة تجديد التعاقد السياسي و الاجتماعي و إعادة الاعتبار لعمل القرب والإصغاء إلى حاجيات المواطنات والمواطنين وجعل النساء في قلب هذا التحول كفاعلات أساسيات في التغيير. لقد شجب الملك، بصراحة، واقع “المغرب بسرعتين”، حيث تتركز الثروات والفرص والبنيات التحتية في بعض الاقطاب و المراكز الحضرية على حساب هوامش قروية أو جبلية أو شبه حضرية. وهذه الفجوة ليست اقتصادية فقط، بل مجالية، واجتماعية، وثقافية، ومجحفة في حق النساء خاصة القرويات، اللواتي يدفعن غاليا ثمن هذا اللاعدل: من غياب الخدمات الصحية، وبعد المؤسسات التعليمية، و صعوبة الوصول الى الماء والتهميش الاقتصادي، وضعف التمثيلية السياسية المحلية. ان الخطاب الملكي السامي يتوجه في نظري الى هاته الفئة من النساء حين يدعو إلى تنمية اجتماعية مندمجة تُعيد للمواطن حقه في التنقل، و التعلم والكرامة، والمستقبل. ولعل من أبرز ما ورد في الخطاب الملكي هي الدعوة:الى تبني مفهوم جديد للتنمية الاجتماعية، لا يقتصر فقط على تقديم المساعدات للفئات الهشة، بل يهدف إلى بناء مشروع مجتمعي مهيكل وعادل.هذا التعريف الجديد يتجاوز منطق الإحسان نحو اقتصاد للإدماج، والكرامة، والاستدامة. ويتطلب سياسات عمومية مندمجة: في الصحة، والتعليم، والتشغيل و الولوج للسكن اللائق. ان مضامين الخطاب الملكي تعيد الاعتبار لادوار الدولة الاجتماعية وتقطع مع منطق الليبرالية المتوحشة ، الدولة التي تحمي، وتنظّم، وتوجّه في إطار مرجعية ومنظومة تشكل فيها العدالة المجالية رافعة للتماسك الوطني والتنمية الاجتماعية خيارا مهيكلا و ليس احراء مناسباتيا.. وعلى بعد اقل من سنة من موعد الانتخابات التشريعية المقبلة، يشكل هدا الخطاب الملكي في نظري اختبارا للأحزاب السياسبة فهو يحدد معالم تعاقد وطني جديد، ويدعو الفاعلين السياسيين إلى إعادة النظر في الفعل السياسي بناءً على استحضار الواقع الميداني، و بلورة استراتيجيات قابلة للتنفيذ لتحقيق العدالة الاجتماعية والمجالية، وتجديد النخب، لاسيما من خلال تعزيز ولوج النساء إلى مراكز المسؤولية الانتخابية والتنفيذية. اذ لم يعد مقبولا اليوم من الفاعلين السياسيين الاستمرار في تسويق الشعارات و الوعود الانتخابية الكادبة،بل أصبح محتم عليهم اكثر من اي وقت مضى إنتاج تصورات و مشاريع ترابية، مدققة، و قابلة للتنفيذ و مستجيبة لانتظارات و تطلعات المواطن.. ويتطلب تنزيل هذه الرؤية الجديدة وتجسيد هذا المشروع المجتمعي المتجدد، افراز نخبة سياسية جديدة: كفؤة، نزيهة، قادرة على صناعة التغيير وغير متورطة في صفقات الريع و تبديد المال العام و استغلال النفوذ و شراء الدمم التي عرقلت عملية التنمية و رسخت أزمة ثقة المواطن في الموسسات. إن المرحلة المقبلة، كما رسم ملامحها الخطاب الملكي، لن تقبل بوجوه سياسية استنفدت صلاحيتها بل تتطلب تعبئة طاقات وكفاءات وطنية من داخل المغرب و بين أبناء الجالية المغربية بالخارج قادرة على الإصغاء والاقتراح و صناعة للتغيير، وتحويل رؤية جلالة الملك إلى برامج فعلية تخدم المواطن المغربي، أينما كان، وخصوصًا المرأة في البوادي والمناطق المهمشة. وما أحوجنا اليوم إلى نخبة سياسية قادرة على استعادة ثقة المواطنات والمواطنين في العمل السياسي، في وقت تعيش فيه البلاد أزمة ثقة عميقة بين الفاعل السياسي والمجتمع. ان ترميم هذه الثقة المفقودة أو المتآكلة، تشكل الشرط الأول والأساسي لتعبئة جماعية وطنية حول المشروع الملكي الجديد، وتحويله من رؤية سامية إلى فعل جماعي ملموس، ينبني على الالتزام والمشاركة والمسؤولية. وقد ذكّر جلالة الملك أيضًا بأهمية وحدة المغرب العربي، في سياق دولي يشهد توترات وتصدعات. هذا التذكير ليس مجرد موقف دبلوماسي، بل هو نظرة استشرافية. فالاتحاد المغاربي يجب أن ينطلق من توحيد الشعوب حول قيم مشتركة، ومشاريع اقتصادية تضامنية، وسياسات اجتماعية تحترم كرامة الإنسان. والنساء المغاربيات، اللواتي غالبًا ما يتم تهميشهن في مسارات التكامل الإقليمي، يجب أن يكنّ في طليعة هذه الوحدة، عبر الثقافة، والتعليم، والمبادرات الاقتصادية، والدبلوماسية الموازية. إن خطاب العرش هذا لا يخاطبنا كمواطنات فحسب، بل يلزمنا كنساء سياسيات، ويحمّلنا المسؤولية كمُنتخبات، وفاعلات، ومناضلات، ويمنحنا الشرعية لنقترح بدائل طموحة، متجذرة ومتضامنة. نحن، في منظمة النساء الحركيات، لا نقرأ هذا الخطاب كمجرد مبادرة توجيهية ا بل نعتبره نداء ملكيًا من أجل تعبئة وطنية واسعة، ونحن عازمات، بكل مسؤولية، على الانخراط الفعلي والميداني في تنزيل هذه الرؤية، من خلال الذهاب نحو المواطنات والمواطنين، والاستماع لانشغالاتهم، والعمل على إعادة بناء جسور الثقة بينهم وبين الفاعل السياسي، وتعبئتهم مجددًا حول مشروع مجتمعي جديد، وحول ميثاق اجتماعي منصف رسم جلالة الملك معالمه الكبرى بدقة وشجاعة. نحن، نساء الحركة الشعبية، سنحمل هذه الرؤية الملكية في مجالاتنا، وفي خطاباتنا، وفي أفعالنا. وندعو جميع الأحزاب إلى الارتقاء إلى مستوى هذا النداء، لأن مستقبل المغرب لا يحتمل مزيدًا من التأجيل

مدار 21 / الأربعاء، 30 يوليوز 2025
الأبعاد الاستراتيجية في الخطاب الملكي لعيد العرش 2025

البعد الاقتصادي: الخطاب الملكي بدا بالبعد الاقتصادي لاهميته و تناول مفهوم الصاعد لاهميته من خلال عبارات, المغرب الصاعد, نادي الدول الصاعده, اقتصاد صاعد, بلد صاعد, و هو ما يدل علي طموح المغرب تعزيز مكانته ضمن نادي الدول الصاعده. ثم ذكر الخطاب الملكي بان ما وصل اليه المغرب اليوم من تقدم مغرب موحد ومتضامن و ما حققه من تنميه اقتصاديه هو نتيجه رؤيه بعيده المدي. من خلال النهوض بالتنميه الاقتصاديه والبشريه الشامله. و الهدف هو بناء اقتصاد تنافسي, اكثر تنوعا وانفتاحا; وذلك في اطار ماكرو اقتصادي سليم ومستقر. علي المستوي الصناعي, يشهد المغرب نهضه صناعيه غير مسبوقه, حيث ارتفعت الصادرات الصناعيه, منذ 2014 الي الان, باكثر من الضعف, لاسيما تلك المرتبطه بالمهن العالميه للمغرب. وتعد قطاعات السيارات والطيران والطاقات المتجدده, والصناعات الغذائيه والسياحه, رافعه اساسيه للاقتصاد المغربي سواء من حيث الاستثمارات, او خلق فرص الشغل. علي مستوي الاستثمارات, يتميز المغرب بتعدد وتنوع شركائه, باعتباره ارضا للاستثمار, وشريكا مسؤولا وموثوقا, حيث يرتبط الاقتصاد الوطني, بما يناهز ثلاثه ملايير مستهلك عبر العالم, بفضل اتفاقيات التبادل الحر.ومما يشجع الاستثمار الاجنبي بالمغرب توفر المغرب علي بنيات تحتيه حديثه ومتينه, وبمواصفات عالميه اخرها تمديد خط القطار فائق السرعه, الرابط بين القنيطره ومراكش, وكذا مجموعه من المشاريع الضخمه, في مجال الامن المائي والغذائي, والسياده الطاقيه لبلادنا. البعد الاجتماعي: ان البعد الاجتماعي في الخطاب الملكي اخذ الحيز الاكبر لاهميته فعمل علي التشخيص ومنح الوصفه للعلاج وعبر عن عدم الرضا من معاناه مناطق ولاسيما بالعالم القروي, من مظاهر الفقر والهشاشه, بسبب النقص في البنيات التحتيه والمرافق الاساسيه. وذلك لا يتماشي مع الرؤيه الاستراتيجيه الملكيه في هذا الشان, الهادفه الي تعزيز التنميه الاجتماعيه, وتحقيق العداله المجاليه. ووردت بصريح العباره وبشكل حازم في: لا مكان اليوم ولا غدا, لمغرب يسير بسرعتين. فاذا كان المغرب يعرف تنميه اقتصاديه مهمه فلا معني لها اذا يستفيد منها البعض دون اخر ولا معني لها اذا لم تصل الي جميع الجهات والمناطق ولا معني لها اذا لم تساهم, بشكل ملموس, في تحسين ظروف عيش المواطنين, من كل الفئات الاجتماعيه, لذلك ما فتئ الملك يولي اهميه خاصه للنهوض بالتنميه البشريه, وتعميم الحمايه الاجتماعيه, وتقديم الدعم المباشر للاسر التي تستحقه. بمعني لا مزايدات سياسيه في هذا الموضوع فالملك تولي هذا الامر وينبغي علي مجموع السياسيين ان يسيروا في هذا الاتجاه وعلي اساسه. اما العلاج للوضع الاجتماعي المتمثل في احداث نقله حقيقيه, في التاهيل الشامل للمجالات الترابيه, وتدارك الفوارق الاجتماعيه والمجاليه. اما الوصفه للعلاج فهي دعوه الحكومه بشكل اساسي لانها هي المعنيه عن وضع السياسات العموميه الي الانتقال من المقاربات التقليديه للتنميه الاجتماعيه, الي مقاربه للتنميه المجاليه المندمجه. ليشمل ثمار التقدم والتنميه كل المواطنين, في جميع المناطق والجهات, دون تمييز او اقصاء. وتوجيه الحكومه لاعتماد جيل جديد من برامج التنميه الترابيه, يرتكز علي تثمين الخصوصيات المحليه, وتكريس الجهويه المتقدمه, ومبدا التكامل والتضامن بين المجالات الترابيه. وينبغي علي الحكومه وفق هذا المنظور تفعيل البرامج تهم علي وجه الخصوص: اولا: دعم التشغيل, عبر تثمين المؤهلات الاقتصاديه الجهويه, وتوفير مناخ ملائم للمبادره والاستثمار المحلي; ثانيا: تقويه الخدمات الاجتماعيه الاساسيه, خاصه في مجالي التربيه والتعليم, والرعايه الصحيه, بما يصون كرامه المواطن, ويكرس العداله المجاليه; ثالثا: اعتماد تدبیر استباقي ومستدام للموارد المائيه, في ظل تزايد حده الاجهاد المائي وتغير المناخ; رابعا: اطلاق مشاريع التاهيل الترابي المندمج, في انسجام مع المشاريع الوطنيه الكبري, التي تعرفها البلاد. البعد السياسي: ان البعد الاقتصادي مهم و البعد الاجتماعي مهم ولا يمكن تحقيقهما الا بحسن تفعيل البعد السياسي, فقد اكد الخطاب الملكي في هذا الشان, انه مع اقتراب اجراء الانتخابات التشريعيه, ضروره توفير المنظومه العامه, المؤطره لانتخابات مجلس النواب, وان تكون معتمده ومعروفه قبل نهايه سنه 2025 وذلك بالاعداد الجيد, وفتح باب المشاورات السياسيه مع مختلف الفاعلين. البعد الاقليمي و الدولي: علي المستوي الاقليمي اكد الخطاب الملكي علي التزام المغرب اليد الممدوده اتجاه الاشقاء الجزائريين وكما اكد موقف الملك الواضح والثابت; بان الشعب الجزائري شعب شقيق, تجمعه بالشعب المغربي علاقات انسانيه وتاريخيه عريقه, وتربطهما اواصر اللغه والدين, والجغرافيا والمصير المشترك. وبكل حكمه عاليه عبر الخطاب الملكي عن استعداد المغرب لحوار صريح ومسؤول; حوار اخوي وصادق, حول مختلف القضايا العالقه بين البلدين.وذلك من اجل العمل علي تجاوز هذا الوضع المؤسف. وذلك بهدف اعاده احياء اتحاد المغرب العربي. هذا الاتحاد الذي لن يكون بدون انخراط المغرب والجزائر, مع باقي الدول الشقيقه تونس ولبيبيا وموريتانيا. علي المستوي الدولي, ان الخطاب الملكي يعتز بالدعم الدولي المتزايد لمبادره الحكم الذاتي, كحل وحيد للنزاع حول الصحراء المغربيه.وكما دابت في العاده الخطابات الملكيه تقديم الشكر للدول المسانده لمبادره الحكم الذاتي حلا وحيدا للقضيه. قدم الشكر للمملكه المتحده, والبرتغال, علي موقفهما البناء, الذي يساند مبادره الحكم الذاتي, في اطار سياده المغرب علي صحرائه, ويعزز مواقف العديد من الدول عبر العالم. ومع التاكيد ان الحل المتوخي في قضيه الصحراء هو ايجاد حل توافقي, لا غالب فيه ولا مغلوب. وانني اري ان الاشتغال في هذا الصدد علي كسب رهان روسيا والصين في مساندتهما لمبادره الحكم الذاتي حلا وحيد للقضيه من جهه, ومن جهه اخري الجلوس مع الجزائر في طاوله مستديره بوساطه امريكيه او عربيه. رئيس المركز المغربي للدراسات الاستراتيجيه والعلاقات الدوليه-

سي ان ان بالعربية / الأربعاء، 30 يوليوز 2025
في قائمة أقوى الزلازل.. أين يقف زلزال الساحل الشرقي لروسيا؟

-- يُعادل زلزال الأربعاء، الذي بلغت قوته 8.8 درجة على مقياس ريختر قبالة الساحل الشرقي لروسيا، سادس أقوى زلزال مُسجل. يُصنّف هذا الزلزال إلى جانب زلزال تشيلي المُدمر عام 2010، الذي أودى بحياة أكثر من 500 شخص وتسبب في دمار هائل، وزلزال عام 1906 في الإكوادور وكولومبيا، والذي تسبب في تسونامي أودى بحياة ما يصل إلى 1500 شخص. صرّح جيفري بارك، عالم الزلازل وأستاذ علوم الأرض والكواكب في جامعة ييل، لشبكة CNN News Central يوم الأربعاء: "هذا هو أقوى زلزال شهدناه في العالم منذ أكثر من عقد". وأضاف: "إنه من بين أقوى 10 زلازل سجلها البشر خلال القرن والنصف الماضيين". قالت ليزا ماكنيل، أستاذة التكتونيات بجامعة ساوثهامبتون بإنجلترا، إن الزلزال "تصدع متجاوزًا منطقة الاندساس في جزر كوريل-كامتشاتكا"، وهي نفس البيئة التكتونية التي شهدها زلزالا اليابان عام 2011 والمحيط الهندي عام 2004. وأضافت: "إنه زلزال ضخم للغاية. منطقة الاندساس هي المكان الذي تصطدم فيه صفيحة تكتونية بأخرى وتنزلق تحتها، وهذا يُولّد أكبر الزلازل على الأرض". وأضافت: "بعض حركات الصدوع لا تُحرك قاع البحر كثيرًا، وبالتالي لا يحدث تسونامي". "في حالة هذا الزلزال، حدث صدع وانزلاق كبيران جدًا (مما يجعل الزلزال كبيرًا) وبالتالي تولد تسونامي". كما تطرقت جوانا فوري ووكر، أستاذة جيولوجيا الزلازل والحد من مخاطر الكوارث في جامعة لندن، إلى دور نزوح قاع البحر في تحفيز تكوّن التسونامي. وقالت: "تنتقل موجات التسونامي عبر المحيط بسرعات تُضاهي سرعة الطائرات النفاثة العملاقة"، مضيفةً أنه عندما تصل الموجة إلى المياه الساحلية الضحلة، فإنها تتباطأ ويزداد ارتفاعها - "في أسوأ الحالات، قد يصل ارتفاعها إلى عدة أمتار"

مملكة بريس / الأربعاء، 30 يوليوز 2025
فخ مؤشر السجل الاجتماعي، يبرز اهمية المبادرة الصحية لمصحة الدكتور حنيش بمراكش.

عبد القيوم – مملكة بريسفي سياق اجتماعي تتزايد فيه خيبات الأمل من فعالية البرامج الحكومية، يبرز نموذج دكتور طارق حنيش كمبادرة فردية ذات أثر عميق، قوامها التضامن والمسؤولية، بعيدا عن البيروقراطية أو السعي نحو الأضواء. منذ سنوات، انخرط الدكتور حنيش، صاحب مصحة خاصة، في تقديم تخفيضات تصل إلى 50% واكثر على تكاليف العلاج، بل وحتى العمليات الجراحية، لفائدة المواطنين الذين لا يتوفرون على تغطية صحية. كما شمل هذا التمكين الصحي خدمات مختبر التحليلات الطبية التابع للمصحة، ما جعل عددا من المرضى المعوزين يجدون متنفسا حقيقيا للعلاج دون إثقال كاهلهم بتكاليف يصعب تحملها. وتأتي هذه المبادرة في وقت يعيش فيه مشروع السجل الاجتماعي الموحد والمؤشر الاجتماعي لحظة ارتباك، حيث تحول المؤشر من أداة استهداف اجتماعي إلى فخ بيروقراطي، يقصي فئات واسعة من المحتاجين بسبب أخطاء في التصنيف أو ضعف في المعطيات الرقمية. كثيرون من الذين لم “يستوفوا” المؤشر الاجتماعي وجدوا أبواب مصحة الدكتور حنيش مفتوحة أمامهم، في خطوة تعكس الفارق بين منطق “الواجب الإنساني” ومنطق “الاستحقاق الحسابي”. وإذا كانت الدولة قد فشلت إلى حد الساعة في تمكين الفئات الفقيرة من العلاج اللائق رغم وفرة الشعارات، فإن مصحة طارق حنيش، وبمجهود شخصي، تمكنت من تجاوز تعقيدات المؤشرات وجمود الملفات، لتعيد الاعتبار لمبدأ أن الحق في الصحة لا يجب أن يكون رهين رقم أو قاعدة بيانات. كما فتحت المبادرة الباب أمام جمعيات المجتمع المدني للتنسيق والمساهمة في إحالة الحالات الأكثر احتياجا، ضمن شراكات غير رسمية لكنها فعالة. ورغم الأثر الكبير لهذه المجهودات، يظل الدكتور طارق حنيش قليل الظهور الإعلامي، مقتنعا بأن العمل الصادق لا يحتاج إلى ترويج، وأنالتضامن لا يقاس بعدد الكاميرات، بل بعدد الأرواح التي استعادت الأمل

العمق المغربي / الأربعاء، 30 يوليوز 2025
خطاب العرش 2025: الملك يرسم معالم مرحلة جديدة بين التنمية والعدالة المجالية والانفتاح السياسي

وجه جلالة الملك محمد السادس، مساء الثلاثاء، خطابا ساميا إلى الأمة بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لاعتلائه العرش، رسم من خلاله ملامح المرحلة المقبلة على المستويين الاقتصادي والسياسي، مؤكدا على أولوية العدالة الاجتماعية والمجالية، والاستعداد للاستحقاقات الانتخابية المقبلة، مع التمسك بخيار الانفتاح الإقليمي والدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة. أولا: انجازات اقتصادية وتحديات اجتماعية أكد جلالته أن المغرب حقق خلال السنوات الأخيرة نسب نمو مهمة رغم الأزمات الدولية والجفاف، بفضل صلابة الاقتصاد الوطني وتوجهاته الاستراتيجية، مبرزا أن الصادرات الصناعية تضاعفت منذ 2014، خاصة في مجالات السيارات والطيران والطاقات المتجددة. كما أشار إلى أن المغرب تجاوز هذه السنة عتبة مؤشر التنمية البشرية، ليدخل فئة الدول ذات “التنمية البشرية العالية”. غير أن الخطاب لم يخلُ من الاعتراف بوجود تفاوتات مجالية واجتماعية، خاصة بالعالم القروي، حيث شدد الملك على أن التنمية الاقتصادية لا تكتمل إلا بانعكاسها المباشر على حياة المواطنين، داعيا إلى إطلاق جيل جديد من برامج التنمية الترابية المندمجة، يرتكز على التشغيل، وتحسين التعليم والصحة، والتدبير المستدام للموارد المائية، ومشاريع التأهيل الترابي. ثانيا: استحقاقات انتخابية في أفق 2026 على الصعيد السياسي الداخلي، شدد جلالة الملك على ضرورة الإعداد الجيد للانتخابات التشريعية المقبلة، المقررة في 2026، وضمان وضوح القوانين المؤطرة لها قبل نهاية السنة الجارية، بما يعكس الحرص على الاستقرار المؤسساتي وترسيخ الممارسة الديمقراطية. ثالثا: اليد الممدودة إلى الجزائر خارجيا، جدد الملك التأكيد على موقف المغرب الثابت تجاه الجزائر، معتبرا الشعب الجزائري “شعبا شقيقا تجمعه بالمغاربة روابط الدين واللغة والمصير المشترك”، ومجددا دعوته إلى “حوار صريح وأخوي” لتجاوز الخلافات القائمة، في إشارة واضحة إلى تمسك المغرب بخيار حسن الجوار والانفتاح الإقليمي. رابعا: الصحراء المغربية ودعم دولي متزايد وفي ما يخص القضية الوطنية، أعرب جلالته عن اعتزازه بالمواقف الدولية الداعمة لمبادرة الحكم الذاتي، ولا سيما من بريطانيا والبرتغال، مؤكدا أن الحل المنشود يجب أن يكون توافقيا، “لا غالب فيه ولا مغلوب”، بما يحفظ ماء وجه جميع الأطراف. خامسا: إشادة بالقوات المسلحة واختتم الملك خطابه بتحية إشادة وتقدير لكافة مكونات القوات المسلحة الملكية والأجهزة الأمنية والترابية، مستحضرا تضحيات شهداء الوطن وفي مقدمتهم الملكان الراحلان محمد الخامس والحسن الثاني

كش 24 / الأربعاء، 30 يوليوز 2025
الملك محمد السادس يستقبل لبؤات الأطلس

في إطار الاحتفالات بالذكرى السادسة والعشرين لعيد العرش المجيد، استقبل الملك محمد السادس، نصره الله، زوال اليوم الأربعاء 30 يوليوز 2025، لاعبات الفريق الوطني النسوي لكرة القدم، تقديراً لما قدمنه من أداء مشرف خلال منافسات كأس أفريقيا للسيدات 2024. وقد جاء هذا الاستقبال الملكي تكريما للمسار البطولي للفريق الوطني النسوي، الذي بلغ نهائي البطولة القارية، في إنجاز يعكس التطور الكبير الذي تعرفه كرة القدم النسوية بالمغرب. ويجسد هذا الاستقبال الملكي التقدير السامي الذي يوليه جلالة الملك للرياضة الوطنية عموما، وكرة القدم النسوية على وجه الخصوص، باعتبارها رافعة أساسية لترسيخ القيم النبيلة للمثابرة والتميز، ومجالا واعدا لتحقيق إشعاع المملكة في المحافل الدولية. في إطار الاحتفالات بالذكرى السادسة والعشرين لعيد العرش المجيد، استقبل الملك محمد السادس، نصره الله، زوال اليوم الأربعاء 30 يوليوز 2025، لاعبات الفريق الوطني النسوي لكرة القدم، تقديراً لما قدمنه من أداء مشرف خلال منافسات كأس أفريقيا للسيدات 2024. وقد جاء هذا الاستقبال الملكي تكريما للمسار البطولي للفريق الوطني النسوي، الذي بلغ نهائي البطولة القارية، في إنجاز يعكس التطور الكبير الذي تعرفه كرة القدم النسوية بالمغرب. ويجسد هذا الاستقبال الملكي التقدير السامي الذي يوليه جلالة الملك للرياضة الوطنية عموما، وكرة القدم النسوية على وجه الخصوص، باعتبارها رافعة أساسية لترسيخ القيم النبيلة للمثابرة والتميز، ومجالا واعدا لتحقيق إشعاع المملكة في المحافل الدولية

الدار / الأربعاء، 30 يوليوز 2025
مغربية الصحراء حقيقة لا جدال فيها: الخطاب الملكي يثبت سيادة المغرب ويقفل باب النزاع

الدار افتتاحية/ إيمان العلوي في خطاب تاريخي لم يترك مجالًا للشك أو اللبس، أكد جلالة الملك محمد السادس بكل وضوح أن الصحراء المغربية جزء لا يتجزأ من التراب الوطني، وأن مغربيتها ثابتة راسخة لا تقبل المساومة أو التأويل. خطاب العرش جاء ك حاسم يضع حدًا لكل محاولات التشكيك أو المناورة التي طال أمدها، ويعيد التأكيد على السيادة المغربية الكاملة على الصحراء. جلالة الملك جدد موقف المغرب الراسخ بشأن الحكم الذاتي كحل وحيد وواقعي، لكنه أكد أن هذا الحل يتم في إطار السيادة المغربية التي لا تقبل القسمة أو النقاش. هذه الرسالة الملكية تعكس موقف دولة قوية تتمسك بحقها التاريخي والقانوني، وتتوفر على دعم إقليمي ودولي متزايد يؤكد شرعية المغرب في صحرائه. في ذات الوقت، مد الملك يده للحوار مع كل الأطراف الراغبة في التفاهم، لكن بشروط واضحة تتمثل في احترام السيادة المغربية الكاملة على الصحراء. أما الذين يختارون دعم المرتزقة وجبهة البوليساريو، فعليهم أن يتحملوا مسؤولية توريط أنفسهم في عزلة سياسية واقتصادية متزايدة. الخطاب الملكي يوجه رسالة واضحة إلى الجزائر، الداعم الرئيسي لجبهة الانفصال، مطالبًا إياها بإعادة النظر في سياساتها، والانخراط في نهج مسؤول يقوم على الحكمة والاحترام المتبادل. لقد آن الأوان لإنهاء سياسة المراوغة التي لا تخدم إلا الإضرار بالاستقرار في المنطقة. هذا الخطاب لم يكن مجرد تجديد موقف، بل هو تأكيد سيادي صارم بأن مغربية الصحراء حقيقة ثابتة، وأن المغرب قادر على حماية وحدة أراضيه وتحقيق مصالح شعبه دون تنازل. الرسالة وصلت واضحة إلى كل الجهات، والكرة اليوم في ملعب من يختارون التعاون أو العزلة. وتبقى مغربية الصحراء عنوانًا لوحدة المغرب وعزته، ورسالة الخطاب الملكي تؤكد للعالم أجمع أن هذه الوحدة ستظل شامخة، لا تقبل التفكيك أو التفاوض على السيادة الوطنية

24 ساعة / الأربعاء، 30 يوليوز 2025
رصاصة جزائرية تنهي حياة لاعب مغربي شاب خلال محاولته للهجرة

24ساعه-شيماء بخساس لقي اسامه همهام, اللاعب السابق لفريق الامل الرياضي العروي, مصرعه في حادث ماساوي اثناء محاولته الهجره غير الشرعيه. حسب تدوينه لنادي الرجاء العروي تاثر الشاب اسامه باصابات بالغه جراء طلق ناري من خفر السواحل الجزائري, فارق علي اثرها الحياه. واوضح النادي ان اسامه لم يكن مجرد لاعب في صفوف الفريق, بل كان شابا

تيل كيل / الأربعاء، 30 يوليوز 2025
وفاة لاعب مغربي شاب برصاص الحرس الجزائري

أعلن نادي الأمل الرياضي العروي، مساء أمس الثلاثاء، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك عن وفاة لاعبه السابق أسامة همام. وأوضح النادي أن اللاعب الشاب،  فارق الحياة متأثرا بإصابته، بعد تعرضه لإطلاق نار من طرف عناصر الحرس المدني الجزائري. وأشار البلاغ إلى أن اللاعب كان رفقة عدد من الشباب الذين حاولوا الهجرة صوب إسبانيا عبر قارب، الذي اعترضه الحرس المدني الجزائري. وقدم النادي في منشوره تعازيه الحارة إلى عائلة الفقيد وكل مكونات فريق الأمل العروي

جميع الحقوق محفوظة لموقع رعد الخبر 2025 ©